دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأكيد بلاده على ضرورة بذل الجهود للقضاء على الإرهاب في سورية وحل الأزمة فيها وفق القرار الأممي 2254 وتسهيل عودة المهجرين إلى بلدهم.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في موسكو “اتفقنا على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية والتقدم في حل الأزمة فيها وفقاً للقرار 2254 لمجلس الأمن وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم”.
ويؤكد القرار الأممي 2254 الذي صدر في كانون الأول 2015 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلدهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
وفي سياق آخر بين لافروف أن العلاقات بين روسيا وفرنسا إيجابية مشيراً إلى أن المبادرات بين البلدين تعزز التعاون على الساحة الدولية في ضوء الجهود الهادفة إلى التسوية الجماعية لكل القضايا المعاصرة وقال: “يسرنا استئناف الاجتماعات بصيغة (2 زائد 2) ونقوم بتحليل دقيق لأسباب التغيرات الجذرية الحاصلة في الساحة الدولية ودعونا أكثر من مرة إلى توحيد جهود أهم بلدان العالم لضمان التحول المتناغم للنظام العالمي الذي نشأ بعد انتهاء الحرب الباردة”.
وحول الاتفاق النووي الإيراني أوضح لافروف أن روسيا وفرنسا اتفقتا على مواصلة التعاون من أجل الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن هذا الاتفاق وأنه لا يوجد بديل معقول له.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة