دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال المحلل يائير شيلع، إن سياسة ضبط النفس التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في هذه المرحلة إزاء قطاع غزة، لا تساعد في فرض الأمن بالضفة الغربية، مشيرا الى ان مئات آلاف الاسرائيليين اصبحوا اهدافا للعمليات الفلسطينية. واضاف، أن النيران التهمت مساحات واسعة من الأراضي الإسرائيلية، إلى جانب حالة الخوف والذعر، بين مستوطني غلاف غزة، الذين سيعاني كثيرون منهم من هذه الأعراض النفسية طيلة العمر.
واعتبر المحلل، أن هناك جملة تفسيرات للسياسة التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية تجاه غزة، يتعلق بعضها بمسألة الحذر التي تتملك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تجاه أي عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وبعضها مرده اعتبارات سياسية وحزبية في توقيت انتخابي حرج. يضاف الى ذلك، الثمن المتوقع لأي عملية عسكرية في القطاع، والذي لا يستطيع المجتمع الإسرائيلي تحمله، لأن القناعة السائدة في اسرائيل تقول إن عملية عسكرية واسعة في غزة لن تضمن هدوءا لبضع سنوات، وأن المشكلة ستعود إلى سابق عهدها.
وأضاف المحلل، ان الحل العسكري وإعادة احتلال غزة، سيكلف إسرائيل ثمنا بشريا باهظا جدا، لن يكون بإمكان الإسرائيليين التسليم به، أو دفعه. ومع ذلك قد يكون هذا السيناريو أفضل من الوضع القائم حاليا. علما أن المواجهة العسكرية مع الفصائل المسلحة في غزة لا تحصل وفق منطق كبسة على الزر وانتهى الموضوع
المصدر :
خاص الماسة السورية/غسان محمد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة