الماسة السورية

نعترف أنهم أذكياء في مخططاتهم و لكن نعترف أنهم أغبياء في اختيار المكان.....

فجأة تحول الشباب السوري إلى كتائب أمنية شعبية و محللين سياسيين من الطراز الرفيع و خبراء الكترونيين و ....

نعم تفجرت طاقات الشباب السوري دفاعا عن وطنهم الغالي سورية فبعد أن استطاع هذا الشباب توجيه رسالة الكترونية شديدة اللهجة للقنوات السامة و تمكن من قرصنة موقع قناة العربية على الانترنت استطاع هذا الشباب الكشف عن السر الذي جعل دعاة الفتنة في سورية لنشر صورة الشهيد نضال جنود على الرغم من ظهور عنصرين من المخربين في الصورة و التي تمكن هذا الشباب من التعرف عليهم و إعطاء أسماءهم للجهات الأمنية لالقاء القبض عليهم.

من نشر هذه الصورة لم يحسب حساب أن الشباب السوري الصورة سيتلقفها و يكشف المخربين فيها و يكشف المخطط منها حيث اتفق الجميع أن توقيت نشر الصورة هو يوم الخميس و في يوم الخميس الماضي تم نشر فيديو أدعوا فيه أن قوات الأمن تدعس على أهالي قرية البيضة و تتسابق للتصوير وهم فوق أهالي القرية و يدعسون بأرجلهم عليهم وهم ملقون على الأرض مما أوغل صدور المغرر بهم و زاد حقنهم .

وفي الخميس هذا يوم أمس نشروا صورة الشهيد نضال جنود الذي ذاك الشاب المكافح الذي كان يسعى لكسب قوت يومه و يبيع البندورة في بانياس فاعترضه هؤلاء القتلة و اقتادوه بعد أن جرحوا جسده ومن ثم قتلوه ليوغلوا صدور أهله و أقربائه و كل الشعب السوري آملين أن يتفجر هذا الغضب في حركاتهم الاستفزازية التي ينوون القيام بها اليوم الجمعة.

الشباب السوري الذي كشف هذا المخطط مطلوب منه اليوم ضبط النفس و التحكم بالمشاعر و أن لا ينقاد إلى تلك الفتنة التي ينووب نشرها.

فريق ماسة
2011-04-21
12806
من الأرشيف

بدون تعليق....هذا المتظاهر سلمي و نضال جنود شبيح؟؟!!!

نعترف أنهم أذكياء في مخططاتهم و لكن نعترف أنهم أغبياء في اختيار المكان..... فجأة تحول الشباب السوري إلى كتائب أمنية شعبية و محللين سياسيين من الطراز الرفيع و خبراء الكترونيين و .... نعم تفجرت طاقات الشباب السوري دفاعا عن وطنهم الغالي سورية فبعد أن استطاع هذا الشباب توجيه رسالة الكترونية شديدة اللهجة للقنوات السامة و تمكن من قرصنة موقع قناة العربية على الانترنت استطاع هذا الشباب الكشف عن السر الذي جعل دعاة الفتنة في سورية لنشر صورة الشهيد نضال جنود على الرغم من ظهور عنصرين من المخربين في الصورة و التي تمكن هذا الشباب من التعرف عليهم و إعطاء أسماءهم للجهات الأمنية لالقاء القبض عليهم. من نشر هذه الصورة لم يحسب حساب أن الشباب السوري الصورة سيتلقفها و يكشف المخربين فيها و يكشف المخطط منها حيث اتفق الجميع أن توقيت نشر الصورة هو يوم الخميس و في يوم الخميس الماضي تم نشر فيديو أدعوا فيه أن قوات الأمن تدعس على أهالي قرية البيضة و تتسابق للتصوير وهم فوق أهالي القرية و يدعسون بأرجلهم عليهم وهم ملقون على الأرض مما أوغل صدور المغرر بهم و زاد حقنهم . وفي الخميس هذا يوم أمس نشروا صورة الشهيد نضال جنود الذي ذاك الشاب المكافح الذي كان يسعى لكسب قوت يومه و يبيع البندورة في بانياس فاعترضه هؤلاء القتلة و اقتادوه بعد أن جرحوا جسده ومن ثم قتلوه ليوغلوا صدور أهله و أقربائه و كل الشعب السوري آملين أن يتفجر هذا الغضب في حركاتهم الاستفزازية التي ينوون القيام بها اليوم الجمعة. الشباب السوري الذي كشف هذا المخطط مطلوب منه اليوم ضبط النفس و التحكم بالمشاعر و أن لا ينقاد إلى تلك الفتنة التي ينووب نشرها.

المصدر : الماسة السورية