أكدت مصادر سورية مقربة من دوائر القرار في دمشق الخميس أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم هدد خلال اللقاء الذي عقده بداية الأسبوع الجاري مع السفراء العرب، الدول المتورّطة في التحريض المذهبي داخل سورية بكشف أعمالهم أمام الإعلام.

صحيفة "الأخبار" اللبنانية نقلت عن المصادر "أن المعلم تحدث عن معطيات جمعتها الأجهزة السورية، تكشف عن تورّط عدد من الأنظمة العربية في التحريض المذهبي داخل سورية، وخاصة في منطقة الساحل السوري، وتحديداً في منطقة اللاذقية".

وأشارت المصادر إلى أن المعلم سيعقد لقاءً قريباً جداً مع السفراء الأجانب لإطلاعهم على وجهة نظر النظام في الأحداث الجارية.

إلى ذلك أكدت مصادر سورية أن من يستخدم السلاح في الداخل السوري سيجري التعامل معه بقسوة غير مسبوقة، وأضافت المصادر ذاتها أن ما جرى في الأسابيع الماضية "كشف تفاصيل المؤامرة التي تستهدف تفتيت سورية، تعويضاً عن سقوط نظام كامب ديفيد في مصر".

وتضيف المصادر "أن كل ذلك لا يعني أن استقرار البلاد سيعود قريباً إلى سابق عهده". ويُنقل عن بعض من يتّصفون بـ"طول النفَس" في العاصمة السورية قولهم "إن ما ظهر في الأسابيع الماضية يحتاج إلى بعض الوقت لعلاجه".

وفي السياق متصل بدا لافتاً على حدّ قول المصادر السورية، تعاون السلطات الأردنية مع نظيرتها السورية على معالجة عدد من القضايا الأمنية التي ظهر منذ بداية التظاهرات أنها "تُثار من داخل الأراضي الأردنية". وبدأ هذا التعاون بعد أن بعثت دمشق برسائل "واضحة" إلى عمّان تحمل في طيّاتها أدلة على ما يوصف في الشام بالتورّط في المؤامرة. وأتى الردّ الأردني بعد أيّام "جازماً بأن ما يجري يحصل من دون علم القيادة التي ستتّخذ كل التدابير الممكنة.

  • فريق ماسة
  • 2011-04-21
  • 13913
  • من الأرشيف

المعلم يهدد الدول العربية المتورطة (خاصة بأحداث اللاذقية ) بفضحها إعلاميا

أكدت مصادر سورية مقربة من دوائر القرار في دمشق الخميس أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم هدد خلال اللقاء الذي عقده بداية الأسبوع الجاري مع السفراء العرب، الدول المتورّطة في التحريض المذهبي داخل سورية بكشف أعمالهم أمام الإعلام. صحيفة "الأخبار" اللبنانية نقلت عن المصادر "أن المعلم تحدث عن معطيات جمعتها الأجهزة السورية، تكشف عن تورّط عدد من الأنظمة العربية في التحريض المذهبي داخل سورية، وخاصة في منطقة الساحل السوري، وتحديداً في منطقة اللاذقية". وأشارت المصادر إلى أن المعلم سيعقد لقاءً قريباً جداً مع السفراء الأجانب لإطلاعهم على وجهة نظر النظام في الأحداث الجارية. إلى ذلك أكدت مصادر سورية أن من يستخدم السلاح في الداخل السوري سيجري التعامل معه بقسوة غير مسبوقة، وأضافت المصادر ذاتها أن ما جرى في الأسابيع الماضية "كشف تفاصيل المؤامرة التي تستهدف تفتيت سورية، تعويضاً عن سقوط نظام كامب ديفيد في مصر". وتضيف المصادر "أن كل ذلك لا يعني أن استقرار البلاد سيعود قريباً إلى سابق عهده". ويُنقل عن بعض من يتّصفون بـ"طول النفَس" في العاصمة السورية قولهم "إن ما ظهر في الأسابيع الماضية يحتاج إلى بعض الوقت لعلاجه". وفي السياق متصل بدا لافتاً على حدّ قول المصادر السورية، تعاون السلطات الأردنية مع نظيرتها السورية على معالجة عدد من القضايا الأمنية التي ظهر منذ بداية التظاهرات أنها "تُثار من داخل الأراضي الأردنية". وبدأ هذا التعاون بعد أن بعثت دمشق برسائل "واضحة" إلى عمّان تحمل في طيّاتها أدلة على ما يوصف في الشام بالتورّط في المؤامرة. وأتى الردّ الأردني بعد أيّام "جازماً بأن ما يجري يحصل من دون علم القيادة التي ستتّخذ كل التدابير الممكنة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة