قال رجل الأعمال الأمريكي، موتي كهانا، الذي يتوقع أن يبيع كميات من الذهب الأسود الذي يتم إنتاجه من حقول النفط في شرقي سورية، انه سيحرص على أن يصل النفط المنتج إلى الأيادي الصحيحة، حسب تعبيره، زاعما أن ذلك سيساعد السوريين في إعادة بناء حياتهم بعد سنوات الحرب الطويلة..

وكشف كهانا، في اتصال هاتفي مع موقع "ماكور ريشون" العبري، أن لديه تصريحا ببيع النفط السوري الذي ينتجه الأكراد، قائلا انه يقوم بذلك كمواطن أمريكي. وأضاف: على مدى تسعة أعوام، ساعدت فيها الشعب السوري، طوّرت علاقات شخصية مع عدة جهات في سورية، التي تثمن العمل الإنساني الذي أقوم به من أجلها، والذي ساعدهم في البقاء على قيد الحياة. والآن أنا مهتم بمساعدتهم عن طريق بيع النفط.

وزعم كهانا، أن ما يقوم به لا علاقة له بإسرائيل وليس باسمها، وانه يقوم بذلك من خلال شركة أمريكية خاصة، دون أي علاقة بأي جهة حكومية، وتحديدا الحكومة الإسرائيلية. وأضاف: نظرا لأن سورية تخضع لعقوبات أمريكية لا تسمح لأي بلد بشراء النفط منها بشكل قانوني، هناك حاجة للحصول على تصاريح خاصة للسماح بهذا النشاط. وأنا اعمل بموجب تصريح خاص يسمح لي ببيع النفط، وهناك 11 بئرا، نأمل أن نتمكن من بيع 400 ألف برميل لأي جهة غير سورية أو إيرانية.

وأضاف: من يرغب بمساعدة الشعب السوري، عليه أن يستثمر في هذه المنطقة التي تنتج معظم الغذاء والكهرباء والوقود للسوررين. وبمجرد حصولي على موافقة أمريكية لبيع النفط، سأحرص على عدم حصول الدولة السورية قطرة واحدة من النفط السوري.

  • فريق ماسة
  • 2019-07-15
  • 9525
  • من الأرشيف

رجل الأعمال اليهودي الأمريكي موتي كهانا يعترف بتعاونه مع "قسد" لبيع النفط السوري

قال رجل الأعمال الأمريكي، موتي كهانا، الذي يتوقع أن يبيع كميات من الذهب الأسود الذي يتم إنتاجه من حقول النفط في شرقي سورية، انه سيحرص على أن يصل النفط المنتج إلى الأيادي الصحيحة، حسب تعبيره، زاعما أن ذلك سيساعد السوريين في إعادة بناء حياتهم بعد سنوات الحرب الطويلة.. وكشف كهانا، في اتصال هاتفي مع موقع "ماكور ريشون" العبري، أن لديه تصريحا ببيع النفط السوري الذي ينتجه الأكراد، قائلا انه يقوم بذلك كمواطن أمريكي. وأضاف: على مدى تسعة أعوام، ساعدت فيها الشعب السوري، طوّرت علاقات شخصية مع عدة جهات في سورية، التي تثمن العمل الإنساني الذي أقوم به من أجلها، والذي ساعدهم في البقاء على قيد الحياة. والآن أنا مهتم بمساعدتهم عن طريق بيع النفط. وزعم كهانا، أن ما يقوم به لا علاقة له بإسرائيل وليس باسمها، وانه يقوم بذلك من خلال شركة أمريكية خاصة، دون أي علاقة بأي جهة حكومية، وتحديدا الحكومة الإسرائيلية. وأضاف: نظرا لأن سورية تخضع لعقوبات أمريكية لا تسمح لأي بلد بشراء النفط منها بشكل قانوني، هناك حاجة للحصول على تصاريح خاصة للسماح بهذا النشاط. وأنا اعمل بموجب تصريح خاص يسمح لي ببيع النفط، وهناك 11 بئرا، نأمل أن نتمكن من بيع 400 ألف برميل لأي جهة غير سورية أو إيرانية. وأضاف: من يرغب بمساعدة الشعب السوري، عليه أن يستثمر في هذه المنطقة التي تنتج معظم الغذاء والكهرباء والوقود للسوررين. وبمجرد حصولي على موافقة أمريكية لبيع النفط، سأحرص على عدم حصول الدولة السورية قطرة واحدة من النفط السوري.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة