أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن نظيره البريطاني، جيرمي هانت وعده بتسهيل عملية الإفراج عن ناقلة النفط الإيراني المحتجزة في جبل طارق.

وأوضح ظريف في تصريح للصحفيين في نيويورك بالخصوص قائلا: "لقد قلنا منذ البداية إن الحظر المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي غير قابل للتنفيذ، إضافة إلى أن هذا الحظر لا يمكن تعميمه على خارج نطاق الاتحاد، وكما قلنا آنفا فإن ناقلة النفط هذه لم تكن متجهة إلى سوريا".

وشدد رئيس الدبلوماسية الإيرانية في هذا السياق على أن بلاده أكدت منذ البداية رفضها التبريرات البريطانية حول احتجاز ناقلة النفط الإيرانية.

وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة أدلى هو الآخر بتصريح متفائل مشابه، إذ أعلن قرب الإعلان عما وصفها بـ "أخبار سارة عن ناقلة النفط الإيرانية".

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن الوزير قوله: "سنعلن قريبا أخبارا سارة عن ناقلة النفط الإيرانية".

يذكر أن وحدات من مشاة البحرية البريطانية احتجزت في 4 يوليو الجاري ناقلة النفط الإيرانية "Grace 1"، أثناء إبحارها في مياه جبل طارق، وذلك بطلب من الولايات المتحدة، بحجة أن السفينة تنقل شحنات نفط إلى سوريا، فيما عُد خرق لعقوبات غربية على دمشق بهذا الخصوص.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2019-07-14
  • 16201
  • من الأرشيف

ظريف يقول إن نظيره البريطاني وعده بالإفراج عن ناقلة النفط

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن نظيره البريطاني، جيرمي هانت وعده بتسهيل عملية الإفراج عن ناقلة النفط الإيراني المحتجزة في جبل طارق. وأوضح ظريف في تصريح للصحفيين في نيويورك بالخصوص قائلا: "لقد قلنا منذ البداية إن الحظر المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي غير قابل للتنفيذ، إضافة إلى أن هذا الحظر لا يمكن تعميمه على خارج نطاق الاتحاد، وكما قلنا آنفا فإن ناقلة النفط هذه لم تكن متجهة إلى سوريا". وشدد رئيس الدبلوماسية الإيرانية في هذا السياق على أن بلاده أكدت منذ البداية رفضها التبريرات البريطانية حول احتجاز ناقلة النفط الإيرانية. وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة أدلى هو الآخر بتصريح متفائل مشابه، إذ أعلن قرب الإعلان عما وصفها بـ "أخبار سارة عن ناقلة النفط الإيرانية". ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن الوزير قوله: "سنعلن قريبا أخبارا سارة عن ناقلة النفط الإيرانية". يذكر أن وحدات من مشاة البحرية البريطانية احتجزت في 4 يوليو الجاري ناقلة النفط الإيرانية "Grace 1"، أثناء إبحارها في مياه جبل طارق، وذلك بطلب من الولايات المتحدة، بحجة أن السفينة تنقل شحنات نفط إلى سوريا، فيما عُد خرق لعقوبات غربية على دمشق بهذا الخصوص.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة