دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
عبرت دمشق عن ارتياحها لنتائج الزيارة الناجحة التي قام بها الوفد السوري برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، لكل من الصين وكوريا الديمقراطية، بحيث وضعت هذه الزيارة ووفقاً لكل التصريحات التي صدرت خلالها، لبنة جديدة على طريق تطبيق سياسة التوجه شرقاً، حيث يوجد ثاني اقتصاد في العالم، وأحد أهم الدول النووية التي وقفت طويلاً بمواجهة الحصار ومحاولات الهيمنة الأميركية عليه.
التوجه شرقاً الذي اتخذته دمشق منهجاً سياسياً لها في المرحلة القادمة، يبدو أنه سيكون «منهجاً أميركياً» أيضاً! مع التراجع الذي سجله الرئيس دونالد ترامب بخصوص الحرب التكنولوجية والاقتصادية التي أعلنها في وجه الصين، وكذلك مع دخوله كأول رئيس أميركي إلى حدود كوريا الديمقراطية، وطلبه فتح صفحة جديدة معها.
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، عبر عن ارتياحه لنتائج الزيارة التي قام بها مؤخراً إلى كل من الصين وكوريا الديمقراطية، واعتبر أن زيارته للصين كانت فرصة للوقوف على موقف بكين من الأوضاع في سورية والمنطقة، وأشار في تصريح نشره الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء على «فيسبوك»، إلى أن سورية والصين تقفان في خندق واحد أمام الإرهاب الاقتصادي الأميركي لفرض عقوبات على البلدين، مبيناً أنه لمس خلال الزيارة توافق الصين مع الموقف السوري سياسياً، كاشفاً عن وجود استعداد صيني إيجابي للتعاون الاقتصادي والثقافي مع سورية، بحيث «نحتاج لخطوات عملية لمتابعة ذلك خلال هذه الفترة».
ووصف المعلم زيارته للصين بأنها إيجابية وناجحة، من حيث بناء أسس العلاقة الثنائية مع دولة مثل الصين، بلغ اقتصادها على الساحة الدولية ثاني اقتصاد في العالم.
الوزير المعلم كشف عن استعداد كوريا الديمقراطية لإرسال العمالة المختصة بالبناء وإعادة التطوير، وعن استعدادها للمباشرة فوراً، في حال استكمال الإجراءات القانونية لذلك.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة