دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
انتقد المحلّل السياسي اللبناني جوزيف أبو فاضل وجود اللاجئين السورين في لبنان بأي شكل من الأشكال معتبراً أن 99 % منهم ضد رأس النظام السوري بشار الأسد وضد المقاومة والمسيحيين على حد زعمه.
وبين أبو فاضل في لقاء مع قناة الجديد بحسب ما رصدت الوسيلة أن اللاجئين السوريين أتوا إلى لبنان لأنهم ضد النظام السوري.
ونبه أبو فاضل إلى خطورة اللاجئين السوريين بسبب استخدامهم ضد بشار الأسد والمقاومة اللبنانية على حد قوله.
ورداً على سؤال المذيع إن كان كلامه تحريـضاً, أجاب أبو فاضل بأنه تحريض علناً, ليستدرك بعدها بالقول: “مش تحريض هيدا، هنّي هيك، هني تركوا سوريا وإجوا لأنّن ضد النّظام في سوريا”.
وأضاف أبو فاضل: “99% من النازحين السوريين في المخيمات هم ضدّ النظام السوري وسوف يُستخدَمون ضد الرئيس بشار الأسد وضد المقاومة والمسيحيين في لبنان”.
واعتبر أبو فاضل ذلك بالحقيقة لا التهويل, مضيفاً: “هذا ليس تهويلاً بل حقيقة!”.
ولفت أبو فاضل إلى أن السوريين لا يفكرون بالعودة إلى بلدهم في ظل استمرار منحهم مالاً وخدمات صحية وتعليمية واجتماعية ويعيشون بالمجان.
وأردف المحلل السياسي: “طيب هيدا عايش بلبنان بياكل ببلاش، بيجيه مصاري وأكل وشرب وسكن وكهرباء ومياه وعلم ببلاش”.
وأشار أبو فاضل إلى أن: “65% من سورية صارت تحت إشراف الدولة و35% منها (الشمال أو الشرق السوري من دير الزور إلى الحسكة والرقة وريف حلب … إدلب وبعض ريف حماة فيها مجموعات تكفيرية وإرهابية، والباقون ما زالوا موجودين بإشراف العشاير والدول العربية والأكراد”.
وطالب أبو فاضل مؤيدي "الثورة" السورية بالذهاب إلى مناطق الثورة, مستخدماً كلمة: “يطلع” في إشارة لطرده من لبنان.
وتابع أبو فاضل: “أمّا يلي مع ما يسمى الثورة والفورة وهيدا الأكل الهوا يروح عالثورة، واللي بدّه ينصب خيمة ويطلع، يحمل حاله ويطلع”.
وأطلق أبو فاضل على الهيئة العليا لشؤون النازحين، تسمية “الهيئة السفلى”، منتقداً أسلوبها في التعامل مع إعادة اللاجئين.
وعن فشل تلك الهيئة, أشار أبو فاضل إلى أنها “تذهب إلى اللاجئين وتسألهم إذا ما كانوا يعرفون ماذا ينتظرهم إذا ذهبوا إلى سورية، وتقول لهم إنّهم سيدخلون إلى السجن أو يُلحَقون بالجيش، أو إنّها ستتوقّف عن تقديم المساعدات لهم”.
ونوه أبو فاضل إلى أن سعد الحريري يغادر القصر الجمهوري عندما يزور سفير النظام السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي القصر.
ورأى أبو فاضل أن ما يفعله سعد الحريري تأتي خدمة للسعودية لأنّ هناك خلافًا سعوديًّا – سوريًّا.
واستطرد المحلل السياسي قائلاً: غدًا سيصبح هذا الخلاف أقوى لأنّ تيار المستقبل تابعٌ حكمًا للسّعوديّة، كما تتبع أحزاب أخرى لمناطق أخرى.
وتنشط مؤخراً حملات ممنهجة ضدّ العمّال السوريين في لبنان، كان أبرزها الحملة التي أطلقتها وزارة العمل اللبنانية تحت شعار “ما بيحرّك شغلك غير ابن بلدك”.
وقالت الوزارة إن هذه الحملة تتزامن مع إطلاق خطة لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية على الأراضي اللبنانية، وفي مقدمتها العمالة السورية.
واعتبرت الوزارة أن العمالة السورية تترك تداعيات سلبية كثيرة على الأمن الاجتماعي والاقتصادي، وتُخيّر شبابنا بين البطالة والهجرة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة