بعد وفاة المغفور له رجل الأعمال الكويتي ناصرالخرافي  الذي كان معروفا بمواقفه الداعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين ارتأت إدارة الموقع أن تنشر الكلمات الأخيرة للمغفور له و الذي يرتقي بمواقفه لنسميه شهيد حيث كتب مقالا منذ عدة أيام ( 12 /4 /2011 ) تحت عنوان "عيش العزة أو موت الكرام" أثنى فيه على مواقف السيد نصر الله في خطابه الأخير وأشاد فيه بالدور البطولي للمقاومة والمجاهدين وفيما يلي النص الكامل للمقال :

ناصر محمد الخرافي / عيش العزة أو موت الكرام

لقد استمعت باهتمام بالغ كعادتي الى الخطبة التاريخية العصماء، التي ألقاها رجل النصر الإلهي، سماحة السيد حسن نصرالله، والى ما تضمنته من رسائل هادفة، وحقائق دامغة، فضلاً عما احتوته مفرداتها من دروس وعبر.

واذ أعبر لسماحته عن خالص شكري وتقديري، حينما خصني بالشكر، فهذا ليس بغريب على أمثاله الأوفياء الكرام الذين قال فيهم الشاعر:

«وكل أخ يقول أنا وفيّ

لكن ليس يفعل ما يقول

سوى خل له حسبٌ ودينٌ

فذاك لما يقول هو الفعول»

سماحة السيد حسن نصرالله: يعلم الله عز وجل أني عندما أشدت بمواقفكم ودوركم البطولي لم أكن انتظر الشكر والثناء، فهذا أقل واجب نؤديه للرجال المجاهدين الذين يواجهون أعداء الأمة ليل نهار، وشكركم هذا أثلج صدري وترك أثراً في نفسي، واعتبره وساماً على صدري طالما بقيت على قيد الحياة.

كيف لا نقف معكم ونساندكم وانتم الذين تواجهون صلافة العدو الصهيوني وآلته العسكرية التي كشفتم بإرادتكم وإيمانكم وعزيمة الأبطال المقاومين، مدى هشاشتها وضعفها، وعريتم زيف ووهم القوة الإسرائيلية التي لا تضاهيها قوة كما يزعمون.

سماحة السيد حسن نصر الله: أعلم أنكم لا تفرقون بين سني وشيعي، فالمعيار الرباني هو بالتقوى والعمل الصالح والجهاد في سبيل الله.

وهناك من أمتنا من يحاول التفريق بين المسلمين، من أجل إضعاف الأمة، وإلقاء الوهن في قلوبهم، خدمة للعدو الصهيوني الذي يتمنى بل ويعمل لتعزيز هذه التفرقة، ولا يدرك هؤلاء الجهلة أن العدو الصهيوني لا يفرق في عدوانه بين المسلمين، فها هو يضرب المسلمين السنة في غزة الشامخة ليل نهار ويشرد نساءها وأطفالها، مثلما يعتدي على المسلمين الشيعة في الجنوب اللبناني العزيز، ويقرع طبول حربه على إيران المسلمة، غير أن قومنا لا يعلمون ذلك، سواء كانوا قوميين أو إسلاميين، وهو ما نتحسر معه على الدوام.

سماحة السيد حسن نصر الله: الحديث عن مآثركم ومناقبكم الجهادية يطول، واستميحكم العذر بتوجيه رسالة دعم وتأييد للاخوة في الجمهوريتين العربية السورية والاسلامية الايرانية.

فسورية التي أثبتت الأيام وعبر التاريخ أنها قوة صامدة في وجه العدو، ولم تتخل، او تخون مبادئها، ولم تضعف امام كل الاغراءات، التي تمارسها القوى الخارجية ولم تثنها عن خطها القومي الاصيل، ولهذا فاني أدعو من هذا المنبر الاعلامي، كل العرب والمسلمين الى مساندة الاشقاء في سورية بمحنتهم، وإني كمواطن عربي وكويتي ومسلم استذكر بالشكر والعرفان الموقف السوري الشجاع، عندما تعرضت الكويت للغزو الصدامي البائد، ووقفتهم الشجاعة، ابتداء بالتنديد والاستنكار للغزو، ومروراً بالوقفة الصلبة والصادقة ابان مؤتمرات القمة العربية، وانتهاء بالمشاركة العسكرية لحرب تحرير الكويت بالجيش والسلاح، «فمن لايشكر الناس لايشكر الله»، أما الجمهورية الإسلامية الايرانية التي يعايرها البعض بفارسيتها فهي لا تعاب بفارسيتها، ويحق لها الاعتزاز بقوميتها، مثلما يعتز العرب بقوميتهم فمن حق العرب والفرس الاعتزاز بقوميتهما، لكن العبرة عند الله عز وجل في التقوى والعمل الصالح ويكفي الأمة الإيرانية وقوفها في وجه الاعداء الصهاينة ومساندتها للاخوة في فلسطين المحتلة، كما أن الأمة الدنماركية التي تعتز بقوميتها، ومع ذلك بلغت وقاحتها الى حد الاستهزاء بنبينا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، ولم يفعل العرب شيئاً غير أنهم لاذوا بالصمت وآثروا السكوت، حتى أميركا نفسها التي أساء قسيسها إلى القرآن المجيد فقام بحرقه وتقطيعه أمام الملأ وعامة الناس فماذا فعل العرب تجاه هذه الإساءة البالغة لثوابت ديننا الحنيف وماذا فعل الاميركيون؟

وأخيراً وليس آخر فاني ادعو الله عز وجل لان ينصر العرب والمسلمين سنة وشيعة ضد اعدائهم اعداء الامة والدين، وان ينصر سماحتكم ومن يؤيدكم وان يوفقكم في مهمتكم التي نذرتم انفسكم لها، فإما النصر وإما الشهادة.

قال تعالى: «من كان يريد العزة فلله العزة جميعا»

«قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير».

 

والله ولي التوفيق،،،

 

وفي مقال سابق كتبه رجل الأعمال الكويتي ناصر الخرافي في جريدة الراي الكويتية بتاريخ 13 /3/2011 بعنوان "عدو فاجر وصديق غادِر"، انتقد الحملات المشبوهة على سلاح المقاومة في الوقت الذي توجه فيه سلاحها صوب العدو الصهيوني الذي يتربص بالامة الاسلامية ليل نهار. وفيما يلي النص الكامل للمقال : 

في زحمة الأحداث العالمية، وما تمر به المنطقة العربية من اضطرابات وتغييرات في بعض الانظمة وبدلاً من أن يستوعب البعض الدروس ويستلهم العبر، ويتعظ مما يجري، ويحاول اصلاح النفس، ويهذب الفكر، ويدرك ان التاريخ لايرحم... نراه يفعل العكس.

وقد كنا ننتظر موقفاً شجاعاً يجمع شمل الأمة، ويوجه سلاحه صوب العدو الصهيوني الذي يتربص بنا ليل نهار، غير ان هذا كله لم يحدث، بل راح البعض يستغل الفرصة ليطعن الشرفاء المجاهدين بخنجر مسموم في ظهورهم، وهم في ذروة الدفاع عن الامة الاسلامية في مواجهتها للمخطط الصهيوني الآتي، وها هم قد كشروا عن انيابهم تجاه سيد المقاومة سماحة صاحب النصر الإلهي السيد حسن نصر الله، اذ لم تكتف اقلامهم عن الغمز واللمز تارة، والتلميح والتصريح تارة اخرى، معتبرين ان بعض تصريحات سماحته ما يسيء للبعض، ومعتقدين ذلك سقطة ليستغلوها للاساءة اليه، ونحن نقول لهم بعداً لكم، وهيهات ان تنالوا من سماحته، فهو أكبر وأعز من ابتذالكم، وما يتفوه به بعض القلة من السفهاء لايعبر الا عن رأي شاذ وعقيم، وان الغالبية الساحقة من امتنا تؤيد وتنادي بأعلى صوتها «نحن معكم يا سيد النصر الإلهي»، ولن نكترث لتهديدات من هنا، او محاولات لقطع الارزاق من هناك، فالمبدأ بالنسبة الينا فوق كل شيء، والموت اهون علينا من حياة ملؤها الذل والهوان، ان عزنا وفخرنا وقوتنا في اسلامنا وقوميتنا وان كنا نعتب على بعض القوميين من امتنا سكوتهم وصمتهم عما يحاك للابطال من مؤامرات، ولم نسمع لهم صوتا، ومع ذلك وعلى المستوى الشخصي ولولا امنك الشخصي، وامانك الذي يحاول العدو زعزعته على الدوام، لوهبتك سكني وبيتي المتواضع لتؤوي فيه محبة وتأييداً ودعماً لكم، واقول لسماحتكم لايحزنكم ما تثيره حشرات الليل التي اذا ازعجت، فانها لا تضر، وان مؤيديك ومحبيك من الغالبية الساحقة في عالمنا العربي والاسلامي يدعون لك في كل الاوقات بالعزة والشموخ، وان الله سبحانه وتعالى لن يتخلى عنك، بل يرسل لكم الدعم والمساندة.

قال تعالى: «إذ يوحي ربك الى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا...». «إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألفٍِ من الملائكة مردفين».

ويقول الشاعر: احذر عدوك مرة... واحذر صديقك ألف مرة... فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة.

وفقكم الله وحفظكم واخواننا المقاومين الابطال الذين يواجهون الاعداء الصهاينة، وصبيانهم الاذلاء، الذين جعلوا الدنيا اكبر همهم، ومبلغ علمهم.

  • فريق ماسة
  • 2011-04-16
  • 5755
  • من الأرشيف

دعا العرب للوقوف إلى جانب سورية...الماسة السورية تنشر الكلمات الأخيرة للشهيد ناصر الخرافي

بعد وفاة المغفور له رجل الأعمال الكويتي ناصرالخرافي  الذي كان معروفا بمواقفه الداعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين ارتأت إدارة الموقع أن تنشر الكلمات الأخيرة للمغفور له و الذي يرتقي بمواقفه لنسميه شهيد حيث كتب مقالا منذ عدة أيام ( 12 /4 /2011 ) تحت عنوان "عيش العزة أو موت الكرام" أثنى فيه على مواقف السيد نصر الله في خطابه الأخير وأشاد فيه بالدور البطولي للمقاومة والمجاهدين وفيما يلي النص الكامل للمقال : ناصر محمد الخرافي / عيش العزة أو موت الكرام لقد استمعت باهتمام بالغ كعادتي الى الخطبة التاريخية العصماء، التي ألقاها رجل النصر الإلهي، سماحة السيد حسن نصرالله، والى ما تضمنته من رسائل هادفة، وحقائق دامغة، فضلاً عما احتوته مفرداتها من دروس وعبر. واذ أعبر لسماحته عن خالص شكري وتقديري، حينما خصني بالشكر، فهذا ليس بغريب على أمثاله الأوفياء الكرام الذين قال فيهم الشاعر: «وكل أخ يقول أنا وفيّ لكن ليس يفعل ما يقول سوى خل له حسبٌ ودينٌ فذاك لما يقول هو الفعول» سماحة السيد حسن نصرالله: يعلم الله عز وجل أني عندما أشدت بمواقفكم ودوركم البطولي لم أكن انتظر الشكر والثناء، فهذا أقل واجب نؤديه للرجال المجاهدين الذين يواجهون أعداء الأمة ليل نهار، وشكركم هذا أثلج صدري وترك أثراً في نفسي، واعتبره وساماً على صدري طالما بقيت على قيد الحياة. كيف لا نقف معكم ونساندكم وانتم الذين تواجهون صلافة العدو الصهيوني وآلته العسكرية التي كشفتم بإرادتكم وإيمانكم وعزيمة الأبطال المقاومين، مدى هشاشتها وضعفها، وعريتم زيف ووهم القوة الإسرائيلية التي لا تضاهيها قوة كما يزعمون. سماحة السيد حسن نصر الله: أعلم أنكم لا تفرقون بين سني وشيعي، فالمعيار الرباني هو بالتقوى والعمل الصالح والجهاد في سبيل الله. وهناك من أمتنا من يحاول التفريق بين المسلمين، من أجل إضعاف الأمة، وإلقاء الوهن في قلوبهم، خدمة للعدو الصهيوني الذي يتمنى بل ويعمل لتعزيز هذه التفرقة، ولا يدرك هؤلاء الجهلة أن العدو الصهيوني لا يفرق في عدوانه بين المسلمين، فها هو يضرب المسلمين السنة في غزة الشامخة ليل نهار ويشرد نساءها وأطفالها، مثلما يعتدي على المسلمين الشيعة في الجنوب اللبناني العزيز، ويقرع طبول حربه على إيران المسلمة، غير أن قومنا لا يعلمون ذلك، سواء كانوا قوميين أو إسلاميين، وهو ما نتحسر معه على الدوام. سماحة السيد حسن نصر الله: الحديث عن مآثركم ومناقبكم الجهادية يطول، واستميحكم العذر بتوجيه رسالة دعم وتأييد للاخوة في الجمهوريتين العربية السورية والاسلامية الايرانية. فسورية التي أثبتت الأيام وعبر التاريخ أنها قوة صامدة في وجه العدو، ولم تتخل، او تخون مبادئها، ولم تضعف امام كل الاغراءات، التي تمارسها القوى الخارجية ولم تثنها عن خطها القومي الاصيل، ولهذا فاني أدعو من هذا المنبر الاعلامي، كل العرب والمسلمين الى مساندة الاشقاء في سورية بمحنتهم، وإني كمواطن عربي وكويتي ومسلم استذكر بالشكر والعرفان الموقف السوري الشجاع، عندما تعرضت الكويت للغزو الصدامي البائد، ووقفتهم الشجاعة، ابتداء بالتنديد والاستنكار للغزو، ومروراً بالوقفة الصلبة والصادقة ابان مؤتمرات القمة العربية، وانتهاء بالمشاركة العسكرية لحرب تحرير الكويت بالجيش والسلاح، «فمن لايشكر الناس لايشكر الله»، أما الجمهورية الإسلامية الايرانية التي يعايرها البعض بفارسيتها فهي لا تعاب بفارسيتها، ويحق لها الاعتزاز بقوميتها، مثلما يعتز العرب بقوميتهم فمن حق العرب والفرس الاعتزاز بقوميتهما، لكن العبرة عند الله عز وجل في التقوى والعمل الصالح ويكفي الأمة الإيرانية وقوفها في وجه الاعداء الصهاينة ومساندتها للاخوة في فلسطين المحتلة، كما أن الأمة الدنماركية التي تعتز بقوميتها، ومع ذلك بلغت وقاحتها الى حد الاستهزاء بنبينا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، ولم يفعل العرب شيئاً غير أنهم لاذوا بالصمت وآثروا السكوت، حتى أميركا نفسها التي أساء قسيسها إلى القرآن المجيد فقام بحرقه وتقطيعه أمام الملأ وعامة الناس فماذا فعل العرب تجاه هذه الإساءة البالغة لثوابت ديننا الحنيف وماذا فعل الاميركيون؟ وأخيراً وليس آخر فاني ادعو الله عز وجل لان ينصر العرب والمسلمين سنة وشيعة ضد اعدائهم اعداء الامة والدين، وان ينصر سماحتكم ومن يؤيدكم وان يوفقكم في مهمتكم التي نذرتم انفسكم لها، فإما النصر وإما الشهادة. قال تعالى: «من كان يريد العزة فلله العزة جميعا» «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير».   والله ولي التوفيق،،،   وفي مقال سابق كتبه رجل الأعمال الكويتي ناصر الخرافي في جريدة الراي الكويتية بتاريخ 13 /3/2011 بعنوان "عدو فاجر وصديق غادِر"، انتقد الحملات المشبوهة على سلاح المقاومة في الوقت الذي توجه فيه سلاحها صوب العدو الصهيوني الذي يتربص بالامة الاسلامية ليل نهار. وفيما يلي النص الكامل للمقال :  في زحمة الأحداث العالمية، وما تمر به المنطقة العربية من اضطرابات وتغييرات في بعض الانظمة وبدلاً من أن يستوعب البعض الدروس ويستلهم العبر، ويتعظ مما يجري، ويحاول اصلاح النفس، ويهذب الفكر، ويدرك ان التاريخ لايرحم... نراه يفعل العكس. وقد كنا ننتظر موقفاً شجاعاً يجمع شمل الأمة، ويوجه سلاحه صوب العدو الصهيوني الذي يتربص بنا ليل نهار، غير ان هذا كله لم يحدث، بل راح البعض يستغل الفرصة ليطعن الشرفاء المجاهدين بخنجر مسموم في ظهورهم، وهم في ذروة الدفاع عن الامة الاسلامية في مواجهتها للمخطط الصهيوني الآتي، وها هم قد كشروا عن انيابهم تجاه سيد المقاومة سماحة صاحب النصر الإلهي السيد حسن نصر الله، اذ لم تكتف اقلامهم عن الغمز واللمز تارة، والتلميح والتصريح تارة اخرى، معتبرين ان بعض تصريحات سماحته ما يسيء للبعض، ومعتقدين ذلك سقطة ليستغلوها للاساءة اليه، ونحن نقول لهم بعداً لكم، وهيهات ان تنالوا من سماحته، فهو أكبر وأعز من ابتذالكم، وما يتفوه به بعض القلة من السفهاء لايعبر الا عن رأي شاذ وعقيم، وان الغالبية الساحقة من امتنا تؤيد وتنادي بأعلى صوتها «نحن معكم يا سيد النصر الإلهي»، ولن نكترث لتهديدات من هنا، او محاولات لقطع الارزاق من هناك، فالمبدأ بالنسبة الينا فوق كل شيء، والموت اهون علينا من حياة ملؤها الذل والهوان، ان عزنا وفخرنا وقوتنا في اسلامنا وقوميتنا وان كنا نعتب على بعض القوميين من امتنا سكوتهم وصمتهم عما يحاك للابطال من مؤامرات، ولم نسمع لهم صوتا، ومع ذلك وعلى المستوى الشخصي ولولا امنك الشخصي، وامانك الذي يحاول العدو زعزعته على الدوام، لوهبتك سكني وبيتي المتواضع لتؤوي فيه محبة وتأييداً ودعماً لكم، واقول لسماحتكم لايحزنكم ما تثيره حشرات الليل التي اذا ازعجت، فانها لا تضر، وان مؤيديك ومحبيك من الغالبية الساحقة في عالمنا العربي والاسلامي يدعون لك في كل الاوقات بالعزة والشموخ، وان الله سبحانه وتعالى لن يتخلى عنك، بل يرسل لكم الدعم والمساندة. قال تعالى: «إذ يوحي ربك الى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا...». «إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألفٍِ من الملائكة مردفين». ويقول الشاعر: احذر عدوك مرة... واحذر صديقك ألف مرة... فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة. وفقكم الله وحفظكم واخواننا المقاومين الابطال الذين يواجهون الاعداء الصهاينة، وصبيانهم الاذلاء، الذين جعلوا الدنيا اكبر همهم، ومبلغ علمهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة