من دون أية مراسم تشييع ووري الثرى الثلاثاء جثمان الرئيس المصري السابق محمد مرسي الذي توفي الاثنين أثناء جلسة محاكمته في قضية تخابر مع جهات أجنبية. وكان محمد مرسي قد غاب عن الوعي خلال جلسة المحاكمة بعد أن تحدث أمام المحكمة لمدة 20 دقيقة وانفعل ثم أغشي عليه ونقل إلى المستشفى حيث توفي" عن عمر ناهز 68 عاما.

وقال محامي الرئيس السابق عبد المنعم عبد المقصود لوكالة الأنباء الفرنسية  إن مرسي "تم دفنه بحضور أسرته في مدينة نصر في القاهرة بعد تأدية صلاة الجنازة عقب صلاة الفجر في مستشفى سجن طرة" حيث نقل عقب وفاته أثناء حضوره إحدى جلسات محاكمته.

وقال صحفي من وكالة الأنباء الفرنسية إن الشرطة أخرجت كل الصحفيين من المقابر ولم تسمح لهم بتغطية الدفن.

وتناولت معظم الصحف المصرية الرئيسية، الصادرة اليوم الثلاثاء، خبر وفاة محمد #مرسي الرئيس المصري الأسبق وعضو جماعة "الإخوان المسلمين"، بصورة مقتضبة، من دون الإشارة لمنصبه الذي عزل منه على إثر تظاهرات شعبية حاشدة قبل نحو 6 أعوام.

واكتفت الصحف القومية الرئيسية (الأهرام، والأخبار، والجمهورية)، بعدد محدود من السطور، وبأخبار محدودة الكلمات في صفحاتها الداخلية، مع ذكر الاسم الثلاثي (محمد مرسي العياط) خالياً من أي لقب.

وجاء خبر صحيفة "الأهرام"، تحت عنوان "وفاة محمد مرسى بنوبة إغماء خلال محاكمته في (قضية التخابر)"، وأشارت الصحيفة في متن خبرها إلى أنه "توفي أمس محمد مرسي العياط، أثناء حضوره جلسة محاكمته، في قضية التخابر. حيث طلب المتوفى الكلمة من القاضي، وقد سمح له بالكلمة، وعقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها، وقد تم نقل الجثمان إلى المستشفى".

وأوضحت أنّ "النيابة العامة تلقت عصر أمس إخطاراً بوفاة المتهم في أثناء حضوره جلسة المحاكمة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر، وأثناء المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة طلب المتوفي الحديث، فسمحت له المحكمة بذلك حيث تحدث لمدة خمس دقائق وعقب انتهائه من كلمته، رفعت المحكمة الجلسة للمداولة، وفي أثناء وجود المتهم محمد مرسي العياط وباقي المتهمين بداخل القفص سقط مغشياً عليه حيث تم نقله فوراً للمستشفى وتبين وفاته إلى رحمة الله تعالى".

وقالت جريدة "الأخبار" في خبر صغير: "توفي أمس محمد مرسي العياط أثناء حضوره لجلسة محاكمته في قضية التخابر، حيث طلب المتوفي الكلمة من القاضي وقد سمح له بالكلمة وفي عقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها، وقد تم نقل الجثمان إلي المستشفي وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة".

ولم تخرج الصحف الخاصة الرئيسية، في نسخها الورقية كثيراً عن الجرائد القومية، حيث تناولت صحف مثل "المصري اليوم"، و"الوطن" خبر الوفاة في أخبار مختصرة، ويحمل عنوانها المضمون عينه الذي يشير إلى وفاة مرسي خلال محاكمته في قضية التخابر، لكن مع الإشارة إلى كونه رئيساً سابقاً، وتلك الصحف أعطت الحدث متابعة أكثر تفاعلاً على مواقعها الإلكترونية، وقامت بنشر العديد من التقارير بداية من خبر وفاته وحتى تصريح النيابة بدفن جثمانه.

  • فريق ماسة
  • 2019-06-17
  • 10521
  • من الأرشيف

الشرطة أخرجت كل الصحفيين من المقابر ...دفن جثمان مرسي فجراً من دون أي مراسم تشييع ...

من دون أية مراسم تشييع ووري الثرى الثلاثاء جثمان الرئيس المصري السابق محمد مرسي الذي توفي الاثنين أثناء جلسة محاكمته في قضية تخابر مع جهات أجنبية. وكان محمد مرسي قد غاب عن الوعي خلال جلسة المحاكمة بعد أن تحدث أمام المحكمة لمدة 20 دقيقة وانفعل ثم أغشي عليه ونقل إلى المستشفى حيث توفي" عن عمر ناهز 68 عاما. وقال محامي الرئيس السابق عبد المنعم عبد المقصود لوكالة الأنباء الفرنسية  إن مرسي "تم دفنه بحضور أسرته في مدينة نصر في القاهرة بعد تأدية صلاة الجنازة عقب صلاة الفجر في مستشفى سجن طرة" حيث نقل عقب وفاته أثناء حضوره إحدى جلسات محاكمته. وقال صحفي من وكالة الأنباء الفرنسية إن الشرطة أخرجت كل الصحفيين من المقابر ولم تسمح لهم بتغطية الدفن. وتناولت معظم الصحف المصرية الرئيسية، الصادرة اليوم الثلاثاء، خبر وفاة محمد #مرسي الرئيس المصري الأسبق وعضو جماعة "الإخوان المسلمين"، بصورة مقتضبة، من دون الإشارة لمنصبه الذي عزل منه على إثر تظاهرات شعبية حاشدة قبل نحو 6 أعوام. واكتفت الصحف القومية الرئيسية (الأهرام، والأخبار، والجمهورية)، بعدد محدود من السطور، وبأخبار محدودة الكلمات في صفحاتها الداخلية، مع ذكر الاسم الثلاثي (محمد مرسي العياط) خالياً من أي لقب. وجاء خبر صحيفة "الأهرام"، تحت عنوان "وفاة محمد مرسى بنوبة إغماء خلال محاكمته في (قضية التخابر)"، وأشارت الصحيفة في متن خبرها إلى أنه "توفي أمس محمد مرسي العياط، أثناء حضوره جلسة محاكمته، في قضية التخابر. حيث طلب المتوفى الكلمة من القاضي، وقد سمح له بالكلمة، وعقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها، وقد تم نقل الجثمان إلى المستشفى". وأوضحت أنّ "النيابة العامة تلقت عصر أمس إخطاراً بوفاة المتهم في أثناء حضوره جلسة المحاكمة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر، وأثناء المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة طلب المتوفي الحديث، فسمحت له المحكمة بذلك حيث تحدث لمدة خمس دقائق وعقب انتهائه من كلمته، رفعت المحكمة الجلسة للمداولة، وفي أثناء وجود المتهم محمد مرسي العياط وباقي المتهمين بداخل القفص سقط مغشياً عليه حيث تم نقله فوراً للمستشفى وتبين وفاته إلى رحمة الله تعالى". وقالت جريدة "الأخبار" في خبر صغير: "توفي أمس محمد مرسي العياط أثناء حضوره لجلسة محاكمته في قضية التخابر، حيث طلب المتوفي الكلمة من القاضي وقد سمح له بالكلمة وفي عقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها، وقد تم نقل الجثمان إلي المستشفي وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة". ولم تخرج الصحف الخاصة الرئيسية، في نسخها الورقية كثيراً عن الجرائد القومية، حيث تناولت صحف مثل "المصري اليوم"، و"الوطن" خبر الوفاة في أخبار مختصرة، ويحمل عنوانها المضمون عينه الذي يشير إلى وفاة مرسي خلال محاكمته في قضية التخابر، لكن مع الإشارة إلى كونه رئيساً سابقاً، وتلك الصحف أعطت الحدث متابعة أكثر تفاعلاً على مواقعها الإلكترونية، وقامت بنشر العديد من التقارير بداية من خبر وفاته وحتى تصريح النيابة بدفن جثمانه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة