طرح موقع فيلكا الاستخباراتي الاسرائيلي سؤال حير المراقبين المحايدين فكل منهم توقع بأن تكون جمعة خامسة من إراقة الدماء في سورية ومعظم أجهزة الاستخبارات العالمية المتورطة في التظاهرات السورية توقعت أن يصل عدد القتلى يوم الجمعة الخامس عشر من نيسان إلى المئة، وأعدوا العدة لذلك تصعيداً إعلامياً ظهر أكثر ما ظهر من خلال الجزيرة الفضائية التي أعلنت مليون متظاهر خرجوا في سورية يوم أمس، والسؤال الذي لم يعرف أحد له جواب يوم أمس هو لماذا لم يسقط أي شهيد بريء من المتظاهرين المطالبين بالإصلاح ولم يسقط أيضاً أي قتيل من رجال دعاة الديكتاتورية الأمنية في مواجهة المتظاهرين المطالبين بالحرية؟؟.

مصدر أمني غربي صرح لموقع فيلكا الاسرائيلي رابطا السماح بالنشر بإخفاء اسمه واسم دولته ومما قاله ذاك المخابراتي المطلع :

منذ الأحد الماضي العاشر من نيسان الحالي أقيمت الأفراح والليالي الملاح في مكاتب قادة العسكر والأمن السوري وذلك لشعورهم بأن زمنهم جاء والحاجة إليهم وإلى عبقريتهم العسكرية حان وقتها، فقام هؤلاء بتقديم تصور عن مخططات أعداء سورية العسكرية ومن بينهم اسرائيل والاميركيين وقطر وبعض من في السعودية مرفقة باعترافات لضابط أمن مرتبط مباشرة ببندر بن سلطان يعتبر نفسه القائد العسكري الفعلي للثورة السورية، وقد جرى اعتقاله بعدما استدرجه رجل دين سوري ذو شعبية واسعة ونفس طائفي معروف بقربه من النفس السعودي المذهبي في المنطقة، واعتبر ذاك القائد العسكري السعودي البندري للثورة السورية انه بحاجة لشعبية رجل الدين السوري، إذا كان يجب أن يؤمن النجاح لانتفاضة عسكرية وشعبية في دمشق واختتام الحراك في سورية باسقاط النظام وإقامة نظام طالبان - عبد الحليم خدام - سمر يزبك كممثلة عن التيار المدني المرتبط بالسفارات الغربية والاميركية خاصة والذي يضم كل جمعيات حقوق الانسان المعارضة في سورية ومكتبات وشخصيات تتحرك بنشاط وسرية لتحضير أرضية الانتفاضة الشعبية المليونية المتوقعة بعد انهاك النظام بالأعمال العسكرية المتفرقة في كل المدن السورية.

والسؤال اين اختفت الاعمال العسكرية ؟

يقول المصدر المخابراتي الغربي بأن السوريين استخدموا ذاك الضابط كطعم واوقعوا بشبكته الامنية من سوريين تابعين للاخوان المسلمين ولعبد خدام ولما يسمى تيار يساريي اميركا في سورية وممثلته القيادية سمر يزبك ، ولبنانيين تابعين لتيار المستقبل وعملاء له من تيار رجال الاعمال الذين يزعمون وصلا بالنظام وهم الخزان الاستراتيجي ضده لارتباط اغلبهم ببندر بن سلطان ماليا وامنيا.

كل تلك الشبكة الأمنية تم تصوير اعترافاتها وأظهر التلفزيون السوري خلية يعرف بندر وأخواله في قطر وخاصة التيار الإسرائيلي فيها يعرفون بأن أنس كنج زعيم تلك الخلية لديه اكثر بكثير مما قاله عن جمال الجراح وصولاً إلى مدير مكتب موزة بنت المسند في تل أبيب.

ويتابع المصدر ما يملكه النظام السوري من معطيات واعترافات ومعتقلين سعوديين وسوريين ولبنانيين أكثر من كاف للطلب من الانتربول اصدار مذكرات توقيف بحق كل من بندر بن سلطان وضباط أركانه وسعد الحريري وأشرف ريفي ووسام الحسن وضباط أركانهم ونواب كبار من كتلة المستقبل وأولهم عقاب صقر زعيم خلية هامبورغ للتخريب في سورية، وبعدها يتم تحديد لماذا هامبورغ وليس عمان او بيروت مثلا .

لذا وبدلا من إصدار بشار الأسد الأوامر لقادته العسكريين بتدمير درعا وبانياس على رأس المسلحين بعد إخراج المدنيين منهما بشكل كامل وإفراغها من أي بريء أو غير مسلح، بدلا عن هذا الخيار العسكري الذي استعد له السوريون بشكل جيد جدا ليل الأحد الإثنين الماضيين أمر الأسد بإرسال اعترافات المعتقلين إلى الملك السعودي وإلى أمير قطر طالبا إيقاف التورط القطري السعودي العسكري في سورية، أو إنه سينشر تلك الاعترافات والمعطيات الخطيرة جدا على أمن السعودية وعلى أمن قطر لأنها تسوغ لسورية الرد اعلاميا بالمثل.

  • فريق ماسة
  • 2011-04-15
  • 12476
  • من الأرشيف

لهذه الأسباب لم يقتل أحد في جمعة الإصرار في سورية

طرح موقع فيلكا الاستخباراتي الاسرائيلي سؤال حير المراقبين المحايدين فكل منهم توقع بأن تكون جمعة خامسة من إراقة الدماء في سورية ومعظم أجهزة الاستخبارات العالمية المتورطة في التظاهرات السورية توقعت أن يصل عدد القتلى يوم الجمعة الخامس عشر من نيسان إلى المئة، وأعدوا العدة لذلك تصعيداً إعلامياً ظهر أكثر ما ظهر من خلال الجزيرة الفضائية التي أعلنت مليون متظاهر خرجوا في سورية يوم أمس، والسؤال الذي لم يعرف أحد له جواب يوم أمس هو لماذا لم يسقط أي شهيد بريء من المتظاهرين المطالبين بالإصلاح ولم يسقط أيضاً أي قتيل من رجال دعاة الديكتاتورية الأمنية في مواجهة المتظاهرين المطالبين بالحرية؟؟. مصدر أمني غربي صرح لموقع فيلكا الاسرائيلي رابطا السماح بالنشر بإخفاء اسمه واسم دولته ومما قاله ذاك المخابراتي المطلع : منذ الأحد الماضي العاشر من نيسان الحالي أقيمت الأفراح والليالي الملاح في مكاتب قادة العسكر والأمن السوري وذلك لشعورهم بأن زمنهم جاء والحاجة إليهم وإلى عبقريتهم العسكرية حان وقتها، فقام هؤلاء بتقديم تصور عن مخططات أعداء سورية العسكرية ومن بينهم اسرائيل والاميركيين وقطر وبعض من في السعودية مرفقة باعترافات لضابط أمن مرتبط مباشرة ببندر بن سلطان يعتبر نفسه القائد العسكري الفعلي للثورة السورية، وقد جرى اعتقاله بعدما استدرجه رجل دين سوري ذو شعبية واسعة ونفس طائفي معروف بقربه من النفس السعودي المذهبي في المنطقة، واعتبر ذاك القائد العسكري السعودي البندري للثورة السورية انه بحاجة لشعبية رجل الدين السوري، إذا كان يجب أن يؤمن النجاح لانتفاضة عسكرية وشعبية في دمشق واختتام الحراك في سورية باسقاط النظام وإقامة نظام طالبان - عبد الحليم خدام - سمر يزبك كممثلة عن التيار المدني المرتبط بالسفارات الغربية والاميركية خاصة والذي يضم كل جمعيات حقوق الانسان المعارضة في سورية ومكتبات وشخصيات تتحرك بنشاط وسرية لتحضير أرضية الانتفاضة الشعبية المليونية المتوقعة بعد انهاك النظام بالأعمال العسكرية المتفرقة في كل المدن السورية. والسؤال اين اختفت الاعمال العسكرية ؟ يقول المصدر المخابراتي الغربي بأن السوريين استخدموا ذاك الضابط كطعم واوقعوا بشبكته الامنية من سوريين تابعين للاخوان المسلمين ولعبد خدام ولما يسمى تيار يساريي اميركا في سورية وممثلته القيادية سمر يزبك ، ولبنانيين تابعين لتيار المستقبل وعملاء له من تيار رجال الاعمال الذين يزعمون وصلا بالنظام وهم الخزان الاستراتيجي ضده لارتباط اغلبهم ببندر بن سلطان ماليا وامنيا. كل تلك الشبكة الأمنية تم تصوير اعترافاتها وأظهر التلفزيون السوري خلية يعرف بندر وأخواله في قطر وخاصة التيار الإسرائيلي فيها يعرفون بأن أنس كنج زعيم تلك الخلية لديه اكثر بكثير مما قاله عن جمال الجراح وصولاً إلى مدير مكتب موزة بنت المسند في تل أبيب. ويتابع المصدر ما يملكه النظام السوري من معطيات واعترافات ومعتقلين سعوديين وسوريين ولبنانيين أكثر من كاف للطلب من الانتربول اصدار مذكرات توقيف بحق كل من بندر بن سلطان وضباط أركانه وسعد الحريري وأشرف ريفي ووسام الحسن وضباط أركانهم ونواب كبار من كتلة المستقبل وأولهم عقاب صقر زعيم خلية هامبورغ للتخريب في سورية، وبعدها يتم تحديد لماذا هامبورغ وليس عمان او بيروت مثلا . لذا وبدلا من إصدار بشار الأسد الأوامر لقادته العسكريين بتدمير درعا وبانياس على رأس المسلحين بعد إخراج المدنيين منهما بشكل كامل وإفراغها من أي بريء أو غير مسلح، بدلا عن هذا الخيار العسكري الذي استعد له السوريون بشكل جيد جدا ليل الأحد الإثنين الماضيين أمر الأسد بإرسال اعترافات المعتقلين إلى الملك السعودي وإلى أمير قطر طالبا إيقاف التورط القطري السعودي العسكري في سورية، أو إنه سينشر تلك الاعترافات والمعطيات الخطيرة جدا على أمن السعودية وعلى أمن قطر لأنها تسوغ لسورية الرد اعلاميا بالمثل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة