ردت زعيمة حزب "ميرتس" عضو الكنيست تمار زاندبيرغ، على  تصريحات السفير الأمريكي ديفد فريدمان بشأن حق إسرائيل في ضم أراضي الضفة، قائلة: طالما أن فريدمان هو سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل وليس لدولة المستوطنات، يجب أن يعلم أن الضم هو كارثة على "دولة إسرائيل". وأضافت، أن السفير ليس هنا للمساعدة في إقامة المستوطنات المتطرفة التي تعمل على إحباط أي احتمال للسلام والأمن، موضحة أن السلام هو مصلحة للإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون هنا، حتى لو قررت الإدارة الأمريكية دعم اليمين المتطرف فقط.

بدورها، شنّت حركة "سلام الآن" الإسرائيلية، هجوما لاذاعا ضد فريدمان، مطالبة الرئيس الأمريكي بإقالته فورا. ووصفت الحركة، فريدمان، بأنه حصان طروادة نيابة عن اليمين الاستيطاني المتطرف، ويلحق الضرر بمصالح إسرائيل وفرص تحقيق السلام في المنطقة.

وأضافت الحركة، أن تصريحات فريدمان المتطرفة وغير المسؤولة، جاءت قبيل الإعلان عن "صفقة القرن"، ما لا يترك مجالا للشك بأنه يتعين على الرئيس الأمريكي إذا كان ينوي فعلا العمل كوسيط نزيه، أن يأمر فريدمان بحزم حقائبه.

وتساءلت الحركة: من يحتاج إلى أعداء مع صديق مثل فرديمان..؟ كل عاقل يدرك أن ضم الضفة الغربية سيقود المنطقة إلى كارثة، ويشكل تهديدا حقيقياً لوجود إسرائيل. كما أن سكان المنطقة هم فقط من سيدفع ثمن هذا العمل الإجرامي، وليس فريدمان وترامب.

  • فريق ماسة
  • 2019-06-08
  • 13722
  • من الأرشيف

صحيفة معاريف: حزب "ميرتس" يندد بتصريحات فريدمان حول ضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل"

ردت زعيمة حزب "ميرتس" عضو الكنيست تمار زاندبيرغ، على  تصريحات السفير الأمريكي ديفد فريدمان بشأن حق إسرائيل في ضم أراضي الضفة، قائلة: طالما أن فريدمان هو سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل وليس لدولة المستوطنات، يجب أن يعلم أن الضم هو كارثة على "دولة إسرائيل". وأضافت، أن السفير ليس هنا للمساعدة في إقامة المستوطنات المتطرفة التي تعمل على إحباط أي احتمال للسلام والأمن، موضحة أن السلام هو مصلحة للإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون هنا، حتى لو قررت الإدارة الأمريكية دعم اليمين المتطرف فقط. بدورها، شنّت حركة "سلام الآن" الإسرائيلية، هجوما لاذاعا ضد فريدمان، مطالبة الرئيس الأمريكي بإقالته فورا. ووصفت الحركة، فريدمان، بأنه حصان طروادة نيابة عن اليمين الاستيطاني المتطرف، ويلحق الضرر بمصالح إسرائيل وفرص تحقيق السلام في المنطقة. وأضافت الحركة، أن تصريحات فريدمان المتطرفة وغير المسؤولة، جاءت قبيل الإعلان عن "صفقة القرن"، ما لا يترك مجالا للشك بأنه يتعين على الرئيس الأمريكي إذا كان ينوي فعلا العمل كوسيط نزيه، أن يأمر فريدمان بحزم حقائبه. وتساءلت الحركة: من يحتاج إلى أعداء مع صديق مثل فرديمان..؟ كل عاقل يدرك أن ضم الضفة الغربية سيقود المنطقة إلى كارثة، ويشكل تهديدا حقيقياً لوجود إسرائيل. كما أن سكان المنطقة هم فقط من سيدفع ثمن هذا العمل الإجرامي، وليس فريدمان وترامب.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة