قال المحلل يوسي فيرتر، إن العد التنازلي لنهاية عهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد بدأ، بعد أن كان من المفترض أن يحتفل بحل الكنيست، تشكيل حكومته الخامسة. وأضاف، أن كل ما كان يسعى إليه نتنياهو هو التخلص من التهم الموجهة إليه، وتسديد ضربة قاصمة لاستقلالية وقوة الجهاز القضائي.

وأوضح المحلل فيرتر، أن السياسي المتورط في قضايا جنائية، وقدمت ضده لائحة اتهام خطيرة، يجر إسرائيل إلى الانتخابات، دون أن يتجرأ أحد داخل حزبه أو ائتلافه المحتمل على الاحتجاج. مع ذلك، أدرك نتنياهو ان القصة انتهت، وان انتخابات 17 أيلول المقبل، وتشكيل الحكومة في تشرين الثاني، بعد شهر من جلسة الاستماع لـ نتنياهو، يعني أنه لن تكون هناك حصانة قضائية، ولا تغليب للكنيست على المحكمة العليا، وإنما لائحة اتهام تجعله من الماضي.

وختم المحلل قائلا، ان نتنياهو وصل إلى الكنيست في 9 نيسان الماضي، منتشيا بسكرة الانتصار، لكنه عاد مهزوما وذليلا. وهو الذي كان على استعداد للتضحية بكل شيء، لأن السبب الذي دفعه إلى تقديم موعد الانتخابات منذ البداية هو البقاء في السلطة، على أمل أن يبقى في رئاسة الحكومة بعد لائحة الاتهام.

  • فريق ماسة
  • 2019-06-08
  • 12485
  • من الأرشيف

محلل "إسرائيلي": بدء العد التنازلي لنهاية عهد نتنياهو

قال المحلل يوسي فيرتر، إن العد التنازلي لنهاية عهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد بدأ، بعد أن كان من المفترض أن يحتفل بحل الكنيست، تشكيل حكومته الخامسة. وأضاف، أن كل ما كان يسعى إليه نتنياهو هو التخلص من التهم الموجهة إليه، وتسديد ضربة قاصمة لاستقلالية وقوة الجهاز القضائي. وأوضح المحلل فيرتر، أن السياسي المتورط في قضايا جنائية، وقدمت ضده لائحة اتهام خطيرة، يجر إسرائيل إلى الانتخابات، دون أن يتجرأ أحد داخل حزبه أو ائتلافه المحتمل على الاحتجاج. مع ذلك، أدرك نتنياهو ان القصة انتهت، وان انتخابات 17 أيلول المقبل، وتشكيل الحكومة في تشرين الثاني، بعد شهر من جلسة الاستماع لـ نتنياهو، يعني أنه لن تكون هناك حصانة قضائية، ولا تغليب للكنيست على المحكمة العليا، وإنما لائحة اتهام تجعله من الماضي. وختم المحلل قائلا، ان نتنياهو وصل إلى الكنيست في 9 نيسان الماضي، منتشيا بسكرة الانتصار، لكنه عاد مهزوما وذليلا. وهو الذي كان على استعداد للتضحية بكل شيء، لأن السبب الذي دفعه إلى تقديم موعد الانتخابات منذ البداية هو البقاء في السلطة، على أمل أن يبقى في رئاسة الحكومة بعد لائحة الاتهام.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة