دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف الفنان اللبناني سعيد سرحان عن أهمية مشاركته في مسلسل "الهيبة"، مبيناً أنها تجربة رائعة وأتاحت لي الفرصة للانتشار في العالم العربي.
وبيّن سرحان ، أن "الهيبة أكثر الأعمال الدرامية جماهيرية في الوطن العربي، والانتشار الذي يقدمه العمل لأي ممثل لا يقارن بالأعمال الأخرى"، مشيراً إلى أن "موهبتي وعملي في السينما والمسرح كانت بانتظار الانتشار الذي حصلت عليه من خلال شخصية علي شيخ الجبل".
وفي المقابل يرى سرحان أنه "أديت شخصيتي بشكل يجذب الناس ويتعلقوا بها، لتكون نكهة جديدة في العمل بفضل إدارة المخرج سامر برقاوي والكاتب باسم سلكا وشركة الصبّاح القائمين على عمل جذاب يريدون من خلال الشخصيات إضافة حالات تقدم بنكهة جديدة للعمل الجماهيري".
وعن مستقبل العلاقة بين "علي ومروة"، يقول سرحان إن قصة الحب البريئة التي جمعت علي مع مروة في ظروف غريبة وبعد أن عاش كل منهما تجربة عاطفية في الماضي، ستكون نهاية علاقتهما طبيعية بعدما بدأ الحب بينهما بشكل بريء في مطبخ شيخ الجبل".
وحول حقيقة وجود جزء رابع من "الهيبة"، يؤكد سرحان أن قرار وجود جزء جديد من العمل من عدمه بيد الشركة المنتجة، التي وكما ذكر "نقف معها في قرارها أياً يكن".
من جهة ثانية وفيما يخص السجال الحاصل بين بعض النجوم اللبنانيين والسوريين حول المشاركة بالأعمال الدرامية المشتركة، رأى سرحان أن العمل الدرامي يتخطى اليوم الهوية المحلية، وانتقل إلى هوية أشمل كان الجميع يتمنى الوصول إليها، كما في فترة الستينات عصر الازدهار في لبنان، حينما كان أشهر النجوم العرب يشاركون بأعمال في لبنان وكذلك الأمر بالنسبة للفنانين اللبنانيين الذين انتشروا في مصر، وما وصلنا إليه اليوم من تجارب نستفيد منه بتقديم الدراما بهوية جامعة.
وأكد "علي شيخ الجبل"، أن لبنان موجود بنجومه، كسيرين عبد النور ونادين نجيم وعبده شاهين وغيرهم، وهم زينة الأعمال الرمضانية، مشيراً إلى أن المشاهد وصل لمرحلة الاعتزاز بما تقدمه الدراما في زمن تخطت الهوية المحلية.
وأشار سرحان إلى أن المشاركة مع النجوم السوريين واللبنانيين المحترفين يشكل إضافة حقيقية وفرصة حلم وعلم، قائلاً إن العمل في الهيبة مع نجوم سوريين كمنى واصف وتيم حسن وأويس مخللاتي وروزينا لاذقاني، فرصة للتعلم كما الكنز الذي تأخذ منه للإستفادة وإغناء الموهبة".
وأشار إلى أن التوصيف الصحي لمسلسل الهيبة، هو أن يقال بأنه عمل بطابع عربي بامتياز، معتبراً أن الفن وصل لمكان يوحد العرب ليتخطى الهوية التي يكتسبها الشخص أو الممثل عند الولادة، قائلاً إن هذه نعمة حقيقة في الفن العربي بهذه المرحلة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة