دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال رضوان تكريتي مدير فرع الخطوط الحديدة بدمشق إنه وبعد الانتهاء من صيانة الخط الحديدي الواصل بين طرطوس وحمص بمسافة تبلغ 141 كيلومترا، يتم العمل حاليا على صيانة الخط الواصل بين حمص ودمشق.
وأوضح تكريتي أن الجزء الأول الواصل بين طرطوس وحمص، كانت أضراره بسيطة، ولذلك كانت تكاليفه غير كبيرة، ولم تضطر المؤسسة إلى التعاقد مع أي من الجهات العامة لإعادة تأهيله، أو حتى إلى استيراد مواد لاستخدامها في الترميم، فجميعها كان موجودا في مخازن المؤسسة.
“بينما الجزء الأكثر تضررا هو الواصل بين دمشق وحمص، والذي يصل طوله إلى 64 كيلومترا، فقد تعرّض للجزء الأكبر من الدمار، فالخطوط الحديدية مسروقة، والأعمال الصناعية المقامة عليه مثل العبارات والجسور، جميعها مدمّرة”
وتابع”حتى مفاتيح الخط الحديدي تم سرقتها في جيرود والضمير، وكذلك تم تخريب الطابق الترابي، وبالتالي فإنه ممن المتوقع أن تكون كلفة صيانة هذا الجزء أكبر”
كما كشف عن توقيع عدد من العقود مع شركة الإنشاءات لإعادة تمديد الخط نفسه، و كان العمل توقف سابقا ريثما يتم تأمين اعتماد له، وحاليا يتم تصديق عدد جديد من العقود، بحيث ينتهي العمل قبل نهاية العام.
وأكدّ أنه اعتبارا من العام القادم، سيعمل خط مدينة المعارض على مدار العام، لا سيما أن الخط الواصل بين حمص ودمشق، بعد أن ينتهي بنائه، لافتا أنه يتم العمل على إجراء صيانة دورية لهذا الخط.
وحول الخطط المستقبلية بيّن أنه يتم العمل مستقبلا، على إنشاء الخط الحديدي للمدخل الشمالي لدمشق، ابتداء من عدرا وانتهاء بمحطة القابون، حيث سيكون هناك محطة ركاب وتجمع نقلي متكامل ومراكز لانطلاق البولمان، إلا أن هذا المشروع ينتظر التخصيص باعتماد لاحق.
يذكر أنه وخلال الحرب توقفت معظم الخطوط الحديدية عن العمل، باستثناء خط طرطوس اللاذقية.
ويشار إلى أن وزارة النقل كانت قد أعلنت أن العام الحالي هو عام النقل السككي بامتياز.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة