كشفت مصادر في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن الادعاء العسكري الإسرائيلي، قرر اتخاذ اجراءات عاجلة تشمل منح الحصانة الكاملة للضباط والجنود الاسرائيلين المتورطين في قتل مدنيين فلسطينيين خلال المواجهات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك من خلال تقديم الدعم السياسي والقانوني وتوفير الحماية القضائية لهم في حال قُدّمت ضدهم لوائح اتهام في المحاكم العسكرية أو المدنية، وتخاصة محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

من جهة ثانية ، أعربت جهات أمنية إسرائيلية عن قلقها الشديد من حصول فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على صواريخ متطورة مضادة للطائرات، روسية الصنع، تم تهريبها إلى قطاع غزة، من مخازن الأسلحة في ليبيا. وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان بإمكان هذه الصواريخ التشويش على حرية عمل سلاح الجو الاسرائيلي في أجواء القطاع، كما انها تشكل خطرا على الطائرات المدنية المتجهة من وإلى إيلات.

وقالت المصادر، ان عناصر من حزب الله، وخبراء من الحرس الثوري الإيراني، قاموا بزيارات إلى قطاع غزة، عبر الأنفاق، للاشراف على التدريبات التي يخضع لها المقاتلون الفلسطينيون.

في إطار آخر ، حذّر الكاتب جدعون رايخر، من مغبة اقدام إسرائيل على ضم الضفة الغربية أو بعض المناطق منها، قائلا ان هذه الخطوة ستكون كابوسا حقيقيا، وستُعرّض مستقبل "دولة اليهود" للخطر. ووصف رايخر الخطة بالشيطانية. وقال: لو قرر سكان غزة والضفة ان يكونوا جزءا من إسرائيل واعترفوا بوجودها، فإن هذا اليوم هو الذي كنا سنختفي فيه من على وجه البسيطة."

واشار الكاتب الى انه في حال ضم الضفة، فإن سكانها سيشاركون في الانتخابات الإسرائيلية، وسينتخبون عددا كبيرا من المسؤولين العرب الذين سيحصلون على معظم الأصوات، في حين ستتوزع أصوات اليهود على أحزاب اليمين اليسار والوسط. ورأى الكاتب انه حان الوقت للعودة الى تطبيق خطة رئيس الوزراء الأسبق ايهود باراك: هم هناك ونحن هنا."

  • فريق ماسة
  • 2019-05-30
  • 10624
  • من الأرشيف

الكيان الإسرائيلي يحاول حماية جنوده من الملاحقة أمام المحاكم الدولية

كشفت مصادر في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن الادعاء العسكري الإسرائيلي، قرر اتخاذ اجراءات عاجلة تشمل منح الحصانة الكاملة للضباط والجنود الاسرائيلين المتورطين في قتل مدنيين فلسطينيين خلال المواجهات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك من خلال تقديم الدعم السياسي والقانوني وتوفير الحماية القضائية لهم في حال قُدّمت ضدهم لوائح اتهام في المحاكم العسكرية أو المدنية، وتخاصة محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. من جهة ثانية ، أعربت جهات أمنية إسرائيلية عن قلقها الشديد من حصول فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على صواريخ متطورة مضادة للطائرات، روسية الصنع، تم تهريبها إلى قطاع غزة، من مخازن الأسلحة في ليبيا. وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان بإمكان هذه الصواريخ التشويش على حرية عمل سلاح الجو الاسرائيلي في أجواء القطاع، كما انها تشكل خطرا على الطائرات المدنية المتجهة من وإلى إيلات. وقالت المصادر، ان عناصر من حزب الله، وخبراء من الحرس الثوري الإيراني، قاموا بزيارات إلى قطاع غزة، عبر الأنفاق، للاشراف على التدريبات التي يخضع لها المقاتلون الفلسطينيون. في إطار آخر ، حذّر الكاتب جدعون رايخر، من مغبة اقدام إسرائيل على ضم الضفة الغربية أو بعض المناطق منها، قائلا ان هذه الخطوة ستكون كابوسا حقيقيا، وستُعرّض مستقبل "دولة اليهود" للخطر. ووصف رايخر الخطة بالشيطانية. وقال: لو قرر سكان غزة والضفة ان يكونوا جزءا من إسرائيل واعترفوا بوجودها، فإن هذا اليوم هو الذي كنا سنختفي فيه من على وجه البسيطة." واشار الكاتب الى انه في حال ضم الضفة، فإن سكانها سيشاركون في الانتخابات الإسرائيلية، وسينتخبون عددا كبيرا من المسؤولين العرب الذين سيحصلون على معظم الأصوات، في حين ستتوزع أصوات اليهود على أحزاب اليمين اليسار والوسط. ورأى الكاتب انه حان الوقت للعودة الى تطبيق خطة رئيس الوزراء الأسبق ايهود باراك: هم هناك ونحن هنا."

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة