دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد مصدر ميداني في «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية أن وحدات الجيش العربي السوري المنتشرة واللجان الشعبية الرديفة له في مدينة تل رفعت وريفها الشمالي الواقعين شمال حلب، قادرة على الدفاع عنها من دون الاستعانة بأحد بدليل رد عدوان الميليشيات التركية التي حاولت السيطرة على بلدتي مرعناز والمالكية على أعقابها الشهر الماضي.
أكد مصدر ميداني في «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية أن وحدات الجيش العربي السوري المنتشرة واللجان الشعبية الرديفة له في مدينة تل رفعت وريفها الشمالي الواقعين شمال حلب، قادرة على الدفاع عنها من دون الاستعانة بأحد بدليل رد عدوان الميليشيات التركية التي حاولت السيطرة على بلدتي مرعناز والمالكية على أعقابها الشهر الماضي.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال المصدر في «وحدات الحماية» التي تشكل العمود الفقري لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من أميركا: إن مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي خط أحمر غير مسموح لنظام رجب طيب أردوغان بتجاوزه أو المساس به.
وعزا المصدر تعزيز الحضور العسكري الروسي في تل رفعت أخيراً، عبر نشر الشرطة العسكرية الروسية لثلاث نقاط مراقبة جديدة فيها، إلى رغبة موسكو في الحفاظ على «الستاتيكو» (الاستقرار) الميداني في المدينة التي تطمح تركيا لاحتلالها مع القرى والبلدات الواقعة إلى الشمال منها على خطوط التماس مع اعزاز بعد احتلال عفرين نهاية آذار ما قبل الفائت.
وأشار إلى أن إنشاء نقاط المراقبة العسكرية الجديدة في تل رفعت وتعزيز المنتشرة منها في كشتعار، غربي تل رفعت، لم يأت على خلفية مفاوضات بين موسكو و«قسد» لأن القوات الروسية موجودة قبلاً في تل رفعت ولم تنسحب منها قبل نحو شهرين بشكل كامل كما تردد بل عمدت إلى تبديل عناصر شرطتها العسكرية فيها.
ونفى المصدر وجود أي علاقة بين تعزيز الحضور العسكري الروسي في ريف حلب الشمالي وتسيير دوريات مراقبة على خطوط التماس مع اعزاز ومناطق هيمنة الميليشيات التابعة لتركيا وبين مساندة النظام التركي للإرهابيين في ريف حماة الشمالي خلال معركة كفرنبودة عسكرياً بشكل استعراضي وفاضح.
ولفت إلى أن التنسيق العسكري الروسي التركي بشأن فتح الطريق الدولي بين اعزاز وحلب متوقف منذ شهرين رداً على دعم تركيا اللوجستي لإرهابيي إدلب وتعمدها عدم تطبيق بنود «أستانا» و«سوتشي» بصفتها أحد الضامنين.
كما نفى ما تشيعه وسائل إعلام المعارضة عن وجود صفقات تبادل أراضٍ ومناطق مقابل تل رفعت ببن موسكو وأنقرة، فتارةً تروج تل رفعت مقابل جسر الشغور وتارة تل رفعت مقابل ريف إدلب الجنوبي، والواقع أن إدلب والأرياف المجاورة لها مناطق محتلة لا تتخلى عنها الدولة السورية وإن دخلت باتفاق «خفض التصعيد» بشكل مؤقت.
بموازاة ذلك، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة عصر أمس بين ميليشيا «الشرطة العسكرية» و«لواء شهداء الشرقية» التابعتين لما يسمى «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا بمركز ناحية جنديرس غربي عفرين ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة آخرين على خلفية اعتقال «العسكرية» متزعم «الشرقية» أبو خولة موحسن، وتم إغلاق السوق الرئيسي في جنديرس من جراء الاشتباكات بالتزامن مع استقدام عربات مصفحة لجيش الاحتلال التركي باتجاه المدينة، وفق مواقع معارضة.
المصدر :
الماسة السورية/ الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة