اتصفت الحكومة السورية الجديدة بإزاحة  ما كان يعرف " بوزراء إشكاليين في الشارع المحلي " مثل المالية محمد الحسين ونائب رئيس الحكومة عبدالله الدردري والنقل يعرب بدر والعمل ديالا الحاج عارف .

 وطغى على الحكومة التي خرجت بمرسوم رئاسي 11 وزيرا من الحكومة القديمة ودخل إلى الحكومة الجديدة 20 وزيرا و احتفظت أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بحصصها الوزارية  و بعضها من دون حقيبة مثل القومي السوري في حكومة سفر التي ألغي فيها منصب نائب رئيس الحكومة للشئون الاقتصادية وألحقت وزارة المغتربين بوزارة الخارجية لتضاف لمهام وزير الخارجية وليد المعلم .

 وتسلم اللواء محمد الشعار وزارة الداخلية ، وكان من الضباط الذين خدموا في لبنان أيام وجود الجيش السوري هناك وآخر مناصبه كان قائدا للشرطة العسكرية وقبله رئيسا لفرع الاستخبارات العسكرية في محافظة حلب فيما حصد القاضي تيسر عواد وزارة العدل وهو كان النائب العام وترأس لجنة التحقيق التي تشكلت من أجل البحث في الأحداث الأخيرة التي وقعت في درعا وغيرها من المدن السورية .

 وحظيت المرأة السورية على حصتها في ثلاث حقائب اثنتان منهما من الحكومة القديمة كل من البيئة كوكب الداية والسياحة لمياء عاصي التي كانت وزيرة للاقتصاد في الحكومة القديمة ودخلت إلى الحكومة حديثا هالة لناصر نقيبة المهندسين قبل تسميتها وزيرة .

 وانتقل مدير عام سانا عدنان محمود إلى وزارة الإعلام وهو كان تخرج من مصر وعمل في حقل الإعلام الرسمي لسنوات طويلة وحافظ كل من وزراء الدفاع والخارجية والثقافة والقصر الرئاسي والري والنفط والاتصالات والأوقاف على مناصبهم فيما ذهبت وزارة التربية إلى صالح الراشد الذي كان رئيسا لاتحاد شبيبة الثورة كما ذهبت وزارة الصحة إلى أمين فرع حزب البعث سابقا في درعا وائل نادر الحلقي وهو كان نقيبا للأطباء قبل أن يصبح وزيرا .

 فيما نال محافظ اللاذقية رياض حجاب حقيبة الزراعة وهو من محافظة دير الزور فيما انتقل وزير الإسكان عمر غلانونجي إلى وزارة الإدارة المحلية واستحوذ محمد جليلاتي على وزارة المالية وقبلها كان مدير لبورصة دمشق فيما تسلم عبد الرزاق عيسى وزارة التعليم العالي وهو كان معاونا للوزير السابق .

 

  • فريق ماسة
  • 2011-04-14
  • 13315
  • من الأرشيف

ملامح الحكومة السورية الجديدة...الوزراء كفاءات علمية و عملية

اتصفت الحكومة السورية الجديدة بإزاحة  ما كان يعرف " بوزراء إشكاليين في الشارع المحلي " مثل المالية محمد الحسين ونائب رئيس الحكومة عبدالله الدردري والنقل يعرب بدر والعمل ديالا الحاج عارف .  وطغى على الحكومة التي خرجت بمرسوم رئاسي 11 وزيرا من الحكومة القديمة ودخل إلى الحكومة الجديدة 20 وزيرا و احتفظت أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بحصصها الوزارية  و بعضها من دون حقيبة مثل القومي السوري في حكومة سفر التي ألغي فيها منصب نائب رئيس الحكومة للشئون الاقتصادية وألحقت وزارة المغتربين بوزارة الخارجية لتضاف لمهام وزير الخارجية وليد المعلم .  وتسلم اللواء محمد الشعار وزارة الداخلية ، وكان من الضباط الذين خدموا في لبنان أيام وجود الجيش السوري هناك وآخر مناصبه كان قائدا للشرطة العسكرية وقبله رئيسا لفرع الاستخبارات العسكرية في محافظة حلب فيما حصد القاضي تيسر عواد وزارة العدل وهو كان النائب العام وترأس لجنة التحقيق التي تشكلت من أجل البحث في الأحداث الأخيرة التي وقعت في درعا وغيرها من المدن السورية .  وحظيت المرأة السورية على حصتها في ثلاث حقائب اثنتان منهما من الحكومة القديمة كل من البيئة كوكب الداية والسياحة لمياء عاصي التي كانت وزيرة للاقتصاد في الحكومة القديمة ودخلت إلى الحكومة حديثا هالة لناصر نقيبة المهندسين قبل تسميتها وزيرة .  وانتقل مدير عام سانا عدنان محمود إلى وزارة الإعلام وهو كان تخرج من مصر وعمل في حقل الإعلام الرسمي لسنوات طويلة وحافظ كل من وزراء الدفاع والخارجية والثقافة والقصر الرئاسي والري والنفط والاتصالات والأوقاف على مناصبهم فيما ذهبت وزارة التربية إلى صالح الراشد الذي كان رئيسا لاتحاد شبيبة الثورة كما ذهبت وزارة الصحة إلى أمين فرع حزب البعث سابقا في درعا وائل نادر الحلقي وهو كان نقيبا للأطباء قبل أن يصبح وزيرا .  فيما نال محافظ اللاذقية رياض حجاب حقيبة الزراعة وهو من محافظة دير الزور فيما انتقل وزير الإسكان عمر غلانونجي إلى وزارة الإدارة المحلية واستحوذ محمد جليلاتي على وزارة المالية وقبلها كان مدير لبورصة دمشق فيما تسلم عبد الرزاق عيسى وزارة التعليم العالي وهو كان معاونا للوزير السابق .  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة