ذكرت تقارير إعلامية أن تيار المستقبل الذي يقوده سعد الحريري بدأ بتحركات تجاه شخصيات معارضة في باريس.

ونقلت تقارير إعلامية عن ناشطين سوريين في باريس أن هذه الاتصالات تأتي في وقت مشبوه خصوصا بعد تدخل جهات صهيونية في أميركا مباشرة.

وبحسب معلومات نشرها موقع المنار فإن البيان الذي صدر عن مسؤول إعلان دمشق في الخارج (عبد الرزاق عيد) والذي دعا فيه إلى التظاهر في سورية تقف وراءه مجموعات ضغط صهيونية أميركية هي الممول الحقيقي لإعلان دمشق في الخارج وخاصة (أنس العبدة) المسؤول المالي في الإعلان وعبد الرزاق عيد مسؤول الإعلان في الخارج والذي يدين بوصوله للمسؤولية لتدخل هذه الجهات الصهيونية الأميركية .

المعلومات تقول إن الولايات المتحدة التي فوجئت بثورات شعبية تسقط أهم الأنظمة الحليفة لها في العالم العربي، أرادت تغيير توجه التحركات لتشمل خصومها في المنطقة عبر دفع قيادة إعلان دمشق لإصدار بيانات تحض على الثورة في سورية، وقد وجه بعض الناشطين السوريين في فرنسا والسويد وبلجيكا وبريطانيا انتقادات لما سموه ارتباطات قطبي إعلان دمشق في الخارج بمؤسسات أميركية صهيونية مثل (فريدووم) و(المنظمة الأميركية لنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط) اللتان تقدمان دعما ماليا مباشرا لكل من انس العبدة الذي أسس ويدير محطة تلفزيونية عبر تمويل يتلقاه من الجمعيتين المذكورتين فضلا عن تمويل من أطراف محسوبين على المحافظين الجدد في أميركا .

وهذا الوضع ينطبق على عبد الرزاق عيد الذي يتقاضى معاشا من هذه الجمعيات وقد وضع ابنه ناطقا باسمه وممثلا له لقاء معاش شهري من نفس الجهات الأميركية المذكورة.

  • فريق ماسة
  • 2011-04-13
  • 4311
  • من الأرشيف

الفضائح تتوالى ...المعارضة السورية في الخارج مشبوهة التمويل

ذكرت تقارير إعلامية أن تيار المستقبل الذي يقوده سعد الحريري بدأ بتحركات تجاه شخصيات معارضة في باريس. ونقلت تقارير إعلامية عن ناشطين سوريين في باريس أن هذه الاتصالات تأتي في وقت مشبوه خصوصا بعد تدخل جهات صهيونية في أميركا مباشرة. وبحسب معلومات نشرها موقع المنار فإن البيان الذي صدر عن مسؤول إعلان دمشق في الخارج (عبد الرزاق عيد) والذي دعا فيه إلى التظاهر في سورية تقف وراءه مجموعات ضغط صهيونية أميركية هي الممول الحقيقي لإعلان دمشق في الخارج وخاصة (أنس العبدة) المسؤول المالي في الإعلان وعبد الرزاق عيد مسؤول الإعلان في الخارج والذي يدين بوصوله للمسؤولية لتدخل هذه الجهات الصهيونية الأميركية . المعلومات تقول إن الولايات المتحدة التي فوجئت بثورات شعبية تسقط أهم الأنظمة الحليفة لها في العالم العربي، أرادت تغيير توجه التحركات لتشمل خصومها في المنطقة عبر دفع قيادة إعلان دمشق لإصدار بيانات تحض على الثورة في سورية، وقد وجه بعض الناشطين السوريين في فرنسا والسويد وبلجيكا وبريطانيا انتقادات لما سموه ارتباطات قطبي إعلان دمشق في الخارج بمؤسسات أميركية صهيونية مثل (فريدووم) و(المنظمة الأميركية لنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط) اللتان تقدمان دعما ماليا مباشرا لكل من انس العبدة الذي أسس ويدير محطة تلفزيونية عبر تمويل يتلقاه من الجمعيتين المذكورتين فضلا عن تمويل من أطراف محسوبين على المحافظين الجدد في أميركا . وهذا الوضع ينطبق على عبد الرزاق عيد الذي يتقاضى معاشا من هذه الجمعيات وقد وضع ابنه ناطقا باسمه وممثلا له لقاء معاش شهري من نفس الجهات الأميركية المذكورة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة