جددت دمشق أمس تأكيدها، أن الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من سورية وستعمل على إعادته إلى الوطن بالوسائل المتاحة كافة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف سياساته الاستيطانية غير القانونية وإجراءاته القمعية بحق أهلنا في الجولان.

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن نقلتها وكالة «سانا»، أمس، أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياستها الاستيطانية العدوانية في الجولان السوري المحتل يهدف إلى وضع اليد على أراضي أهلنا فيه، مشددة على أن الجولان المحتل هو جزء لا يتجزأ من سورية وستعمل على إعادة كل ذرة من ترابه إلى الوطن بالوسائل المتاحة كافة باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم.

وقالت الوزارة في رسالتها: «إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تمارس أنواع الضغط كافة على أهلنا في الجولان السوري المحتل لإجبارهم على تسجيل أراضيهم المملوكة عن آبائهم وأجدادهم وذلك من خلال تقديم وثائق الملكية المسجلة في الوطن أو أي وثيقة تثبت ملكيتهم للأرض إلى دائرة الملكية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ليتم تسليمهم صك ملكية إسرائيلياً بدلاً منها».

ولفتت الوزارة إلى أن سلطات هذا الكيان المحتل عمدت مؤخراً إلى الإعلان عن مسح للأراضي الزراعية الممتدة بين منطقة عين الريحان ونهر سعار وقام مساحو الاحتلال الإسرائيلي بزيارة تلك الأراضي السورية المحتلة بتاريخ 5 أيار 2019 ولمدة أسبوع كامل بهدف تسجيلها وإصدار صك ملكية إسرائيلي.

وأوضحت، أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياستها الاستيطانية العدوانية يهدف إلى وضع اليد على أراضي أهلنا في الجولان السوري المحتل وتكريس احتلالها لتلك الأراضي ومن ثم إعطاء ذريعة قانونية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي لاستثماره في إقرار قانون ضم الجولان السوري المحتل ووضعه تحت سيادة هذا الاحتلال الغاشم.

وقالت الوزارة: «إن الجمهورية العربية السورية تكرر التأكيد أن الجولان السوري المحتل هو جزء لا يتجزأ من أراضيها وستعمل على إعادة كل ذرة من ترابه إلى الوطن بالوسائل المتاحة كافة باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم».

وأكدت الوزارة دعم سورية للمواطنين العرب السوريين في مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي ورفضهم لقرار ضم الجولان السوري إلى كيان الاحتلال ولسياسة نهب الأراضي والممتلكات التي يتبعها في الجولان بما في ذلك إقامته للمستوطنات غير الشرعية على الأراضي السورية المحتلة تحت أي عنوان أو مسمى كان بهدف تغيير طابعه الديمغرافي والجغرافي والقانوني.

وختمت الوزارة رسالتها بتجديد مطالبة سورية مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لحفظ الأمن والسلم الدوليين من خلال إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف سياساتها الاستيطانية غير القانونية وإجراءاتها القمعية بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل التي تشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 497-1981 الذي ينص على أن قرار الاحتلال بفرض قوانينه وسلطاته وإداراته على الجولان المحتل يعتبر لاغياً وباطلاً وليس له أثر قانوني على أي صعيد.

  • فريق ماسة
  • 2019-05-15
  • 10343
  • من الأرشيف

دمشق: سنعيد الجولان المحتل إلى الوطن بكل الوسائل المتاحة

جددت دمشق أمس تأكيدها، أن الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من سورية وستعمل على إعادته إلى الوطن بالوسائل المتاحة كافة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف سياساته الاستيطانية غير القانونية وإجراءاته القمعية بحق أهلنا في الجولان. وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن نقلتها وكالة «سانا»، أمس، أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياستها الاستيطانية العدوانية في الجولان السوري المحتل يهدف إلى وضع اليد على أراضي أهلنا فيه، مشددة على أن الجولان المحتل هو جزء لا يتجزأ من سورية وستعمل على إعادة كل ذرة من ترابه إلى الوطن بالوسائل المتاحة كافة باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم. وقالت الوزارة في رسالتها: «إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تمارس أنواع الضغط كافة على أهلنا في الجولان السوري المحتل لإجبارهم على تسجيل أراضيهم المملوكة عن آبائهم وأجدادهم وذلك من خلال تقديم وثائق الملكية المسجلة في الوطن أو أي وثيقة تثبت ملكيتهم للأرض إلى دائرة الملكية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ليتم تسليمهم صك ملكية إسرائيلياً بدلاً منها». ولفتت الوزارة إلى أن سلطات هذا الكيان المحتل عمدت مؤخراً إلى الإعلان عن مسح للأراضي الزراعية الممتدة بين منطقة عين الريحان ونهر سعار وقام مساحو الاحتلال الإسرائيلي بزيارة تلك الأراضي السورية المحتلة بتاريخ 5 أيار 2019 ولمدة أسبوع كامل بهدف تسجيلها وإصدار صك ملكية إسرائيلي. وأوضحت، أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياستها الاستيطانية العدوانية يهدف إلى وضع اليد على أراضي أهلنا في الجولان السوري المحتل وتكريس احتلالها لتلك الأراضي ومن ثم إعطاء ذريعة قانونية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي لاستثماره في إقرار قانون ضم الجولان السوري المحتل ووضعه تحت سيادة هذا الاحتلال الغاشم. وقالت الوزارة: «إن الجمهورية العربية السورية تكرر التأكيد أن الجولان السوري المحتل هو جزء لا يتجزأ من أراضيها وستعمل على إعادة كل ذرة من ترابه إلى الوطن بالوسائل المتاحة كافة باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم». وأكدت الوزارة دعم سورية للمواطنين العرب السوريين في مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي ورفضهم لقرار ضم الجولان السوري إلى كيان الاحتلال ولسياسة نهب الأراضي والممتلكات التي يتبعها في الجولان بما في ذلك إقامته للمستوطنات غير الشرعية على الأراضي السورية المحتلة تحت أي عنوان أو مسمى كان بهدف تغيير طابعه الديمغرافي والجغرافي والقانوني. وختمت الوزارة رسالتها بتجديد مطالبة سورية مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لحفظ الأمن والسلم الدوليين من خلال إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف سياساتها الاستيطانية غير القانونية وإجراءاتها القمعية بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل التي تشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 497-1981 الذي ينص على أن قرار الاحتلال بفرض قوانينه وسلطاته وإداراته على الجولان المحتل يعتبر لاغياً وباطلاً وليس له أثر قانوني على أي صعيد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة