ترأس السيد الرئيس بشار الأسد اليوم اجتماعاً دورياً للحكومة تركز حول ضرورة وضع آلية واستراتيجية محددة لكيفية تعزيز التواصل مع المواطن السوري في المرحلة المقبلة.

وأشار الرئيس الأسد خلال الاجتماع الذي عقد في مقر رئاسة الوزراء إلى أن الخطوة الأهم على طريق بناء تواصل فاعل مع المواطن هي الشفافية وتزويده بالمعلومة إن كان حول الأزمات والحالات الطارئة التي تواجه الحكومة ولها تأثير مباشر على حياة الناس أو التي يمكن أن تساعد الناس على فهم عمل الحكومة والمؤسسات الرسمية.

وأوضح الرئيس الأسد أن ضعف التواصل وعدم النجاح في التسويق الصحيح لعمل مؤسسات الدولة والعمل في إطار فردي أسهم في تضخم صورة الأزمات التي تسبب بها وخلقها أعداء الشعب السوري للعام الثامن على التوالي على الأصعدة كافة ولا سيما العسكرية والسياسية والاقتصادية وهنا تكمن أهمية وضع آلية تواصل تسمح بوضع المواطن في صورة السياسات التي تنفذها المؤسسات الرسمية في مواجهة الأخبار المغلوطة أو غير الصحيحة.

وأضاف إن الحوار مع المواطن ومعرفة كيفية مخاطبته وتوجيه الرسائل التي تلبي احتياجاته هي الطريق الأمثل لمعرفة التغيرات التي تطرأ على المجتمع وكيفية تطوره وبالتالي التطور معه وبناء علاقة جيدة بين المواطن والحكومة قائمة على المصداقية.

واستمع الرئيس الأسد من السادة الوزراء عن المعوقات التي تواجههم في عملهم والمقترحات التي يمكن أن تسهم في التغلب على هذه المعوقات وتطوير الأداء الحكومي بما ينعكس بشكل مباشر على المواطن.

  • فريق ماسة
  • 2019-05-13
  • 14210
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد خلال ترؤسه اجتماعاً دورياً للحكومة: وضع آلية واستراتيجية محددة لكيفية تعزيز التواصل مع المواطن في المرحلة المقبلة

ترأس السيد الرئيس بشار الأسد اليوم اجتماعاً دورياً للحكومة تركز حول ضرورة وضع آلية واستراتيجية محددة لكيفية تعزيز التواصل مع المواطن السوري في المرحلة المقبلة. وأشار الرئيس الأسد خلال الاجتماع الذي عقد في مقر رئاسة الوزراء إلى أن الخطوة الأهم على طريق بناء تواصل فاعل مع المواطن هي الشفافية وتزويده بالمعلومة إن كان حول الأزمات والحالات الطارئة التي تواجه الحكومة ولها تأثير مباشر على حياة الناس أو التي يمكن أن تساعد الناس على فهم عمل الحكومة والمؤسسات الرسمية. وأوضح الرئيس الأسد أن ضعف التواصل وعدم النجاح في التسويق الصحيح لعمل مؤسسات الدولة والعمل في إطار فردي أسهم في تضخم صورة الأزمات التي تسبب بها وخلقها أعداء الشعب السوري للعام الثامن على التوالي على الأصعدة كافة ولا سيما العسكرية والسياسية والاقتصادية وهنا تكمن أهمية وضع آلية تواصل تسمح بوضع المواطن في صورة السياسات التي تنفذها المؤسسات الرسمية في مواجهة الأخبار المغلوطة أو غير الصحيحة. وأضاف إن الحوار مع المواطن ومعرفة كيفية مخاطبته وتوجيه الرسائل التي تلبي احتياجاته هي الطريق الأمثل لمعرفة التغيرات التي تطرأ على المجتمع وكيفية تطوره وبالتالي التطور معه وبناء علاقة جيدة بين المواطن والحكومة قائمة على المصداقية. واستمع الرئيس الأسد من السادة الوزراء عن المعوقات التي تواجههم في عملهم والمقترحات التي يمكن أن تسهم في التغلب على هذه المعوقات وتطوير الأداء الحكومي بما ينعكس بشكل مباشر على المواطن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة