للعام الثالث على التوالي، حال الحصار الذي تتزعمه السعودية والإمارات على قطر بين حجاج الأخيرة وأداء الحج والعمرة.

وقد عبر قطريون ومقيمون في دولة قطر عن خيبة أملهم من عدم تمكنهم من أداء فريضة الحج أو مناسك العمرة، واستنكر هؤلاء تحويل فريضة الحج إلى أداة ضغط لتحقيق مآرب سياسية.

صحيفة “الشرق” القطرية تساءلت في تقرير لها: كيف يصل الحجاج والمعتمرين القطريين أو المقيمين على أرض قطر إلى الأراضي المقدسة؟.. سؤال قد يبدو سهلاً وإجابته لدى المطبلين لسياسات الحصار والقمع والمنشار سهلة ليردون : عبر المسار الإلكتروني .

وتابعت الصحيفة أنه إذا دخل المواطن القطري أو المقيم على الرابط الإلكتروني المنشور سعودياً لن يجده يعمل أصلاً فهو رابط وهمي، وليس له أي أساس في الواقع، ولا يعمل ولا يؤدي إلى شيء أصلاً، فلا يفتح داخل قطر أو خارجها .

وبالإضافة إلى حرمان القطريين من التقدم الرسمي بطلب الحج والحملة، يأتي حرمانهم من طيران مباشر من السعودية إلى الدوحة، فوسط موسم يضج بالرحلات الجوية، مطلوب من الحاج القطري أو المقيم على أرض قطر أن يعاني الأمرين من الحجز الترانزيت ويبقى بالساعات في مطارات الدول لكي يسافر إلى السعودية أو يعود منها، ومنهم كبير السن والمريض .

وتضيف صحيفة “الشرق” : كيف يأمن القطري أو المقيم في قطر على نفسه في السعودية وسط حملات التحريض التي تطال القطريين في الإعلام السعودي وتشوه صورتهم؟ .. وبالإضافة إلى القبض التعسفي واعتقال القطريين في السعودية بلا أي ذنب أو قضية، خاصة مع تسييس السلطات السعودية لشعيرة الحج وإمكانية استخدامها لاستدراج القطريين إلى الرياض وتلفيق اتهامات أمنية لهم كما حدث من قبل .

وأكدت أن الدوحة لم تمنع سفر أي من مواطنيها إلى السعودية لأي سبب، ولا أدل على ذلك عندما فتحت السعودية الحدود البرية بعد الحصار الجائر، وسافر عدد من القطريين إلى السعودية للاطمئنان على حلالهم ومشاريعهم التجارية وعائلاتهم، لم تمنعهم الدوحة أو توقفهم عند حدودها، كما لم تساءلهم لماذا سافروا عند عودتهم .

وبلا رحمة، دخلت صحف أبو ظبي على خط التسييس والمنع السعودي فزعمت أن منظمات حقوقية تقدمت بشكاوى دولية ردا على منع قطر مواطنيها من أداء فريضة الحج أو العمرة.

وإذا كانت صحف أبو ظبي مهتمة بأداء القطريين لشعائر الحج فلماذا لم تنشر تقارير المنظمات الحقوقية الدولية التي طالبت السعودية بإزالة كل العوائق التي تضعها أمام الحجاج القطريين والمقيمين على أرض قطر.

  • فريق ماسة
  • 2019-05-12
  • 15137
  • من الأرشيف

القطريون ممنوعون من الحج للعام الثالث.. السعودية تضع رابط وهمي للراغبين بأداة المناسك من القطريين

للعام الثالث على التوالي، حال الحصار الذي تتزعمه السعودية والإمارات على قطر بين حجاج الأخيرة وأداء الحج والعمرة. وقد عبر قطريون ومقيمون في دولة قطر عن خيبة أملهم من عدم تمكنهم من أداء فريضة الحج أو مناسك العمرة، واستنكر هؤلاء تحويل فريضة الحج إلى أداة ضغط لتحقيق مآرب سياسية. صحيفة “الشرق” القطرية تساءلت في تقرير لها: كيف يصل الحجاج والمعتمرين القطريين أو المقيمين على أرض قطر إلى الأراضي المقدسة؟.. سؤال قد يبدو سهلاً وإجابته لدى المطبلين لسياسات الحصار والقمع والمنشار سهلة ليردون : عبر المسار الإلكتروني . وتابعت الصحيفة أنه إذا دخل المواطن القطري أو المقيم على الرابط الإلكتروني المنشور سعودياً لن يجده يعمل أصلاً فهو رابط وهمي، وليس له أي أساس في الواقع، ولا يعمل ولا يؤدي إلى شيء أصلاً، فلا يفتح داخل قطر أو خارجها . وبالإضافة إلى حرمان القطريين من التقدم الرسمي بطلب الحج والحملة، يأتي حرمانهم من طيران مباشر من السعودية إلى الدوحة، فوسط موسم يضج بالرحلات الجوية، مطلوب من الحاج القطري أو المقيم على أرض قطر أن يعاني الأمرين من الحجز الترانزيت ويبقى بالساعات في مطارات الدول لكي يسافر إلى السعودية أو يعود منها، ومنهم كبير السن والمريض . وتضيف صحيفة “الشرق” : كيف يأمن القطري أو المقيم في قطر على نفسه في السعودية وسط حملات التحريض التي تطال القطريين في الإعلام السعودي وتشوه صورتهم؟ .. وبالإضافة إلى القبض التعسفي واعتقال القطريين في السعودية بلا أي ذنب أو قضية، خاصة مع تسييس السلطات السعودية لشعيرة الحج وإمكانية استخدامها لاستدراج القطريين إلى الرياض وتلفيق اتهامات أمنية لهم كما حدث من قبل . وأكدت أن الدوحة لم تمنع سفر أي من مواطنيها إلى السعودية لأي سبب، ولا أدل على ذلك عندما فتحت السعودية الحدود البرية بعد الحصار الجائر، وسافر عدد من القطريين إلى السعودية للاطمئنان على حلالهم ومشاريعهم التجارية وعائلاتهم، لم تمنعهم الدوحة أو توقفهم عند حدودها، كما لم تساءلهم لماذا سافروا عند عودتهم . وبلا رحمة، دخلت صحف أبو ظبي على خط التسييس والمنع السعودي فزعمت أن منظمات حقوقية تقدمت بشكاوى دولية ردا على منع قطر مواطنيها من أداء فريضة الحج أو العمرة. وإذا كانت صحف أبو ظبي مهتمة بأداء القطريين لشعائر الحج فلماذا لم تنشر تقارير المنظمات الحقوقية الدولية التي طالبت السعودية بإزالة كل العوائق التي تضعها أمام الحجاج القطريين والمقيمين على أرض قطر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة