أعلنت فلورنس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، مساء أمس الأربعاء، أن حكومة بلادها وافقت على صفقة أسلحة جديدة للسعودية.

وقالت بارلي، في مقابلة مع تلفزيون "بي إف إم" المحلي، إنه "سيتم شحن الأسلحة الجديدة على سفينة شحن سعودية من المقرر أن تصل، الأربعاء، إلى ميناء لوهافر الفرنسي". وذلك وفقا لقناة (فرانس 24).

وكشفت فلورنس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية،بأنه "سيجري تحميل شحنة الأسلحة بموجب عقد تجاري"، دون أن تحدد أنواع الأسلحة.

وقال موقع "ديسكلوز" إن السفينة يفترض أن تتسلم "ثمانية مدافع من نوع كايزار"، يمكن استخدامها في الحرب التي تخوضها المملكة في اليمن.

ولم توضح بارلي طبيعة الأسلحة التي سيتم تحميلها ولا وجهتها. لكن مصدرا حكوميا قال "لا يمكن أن يكون الأمر يتعلق بمدافع كايزار، لأنه ليس هناك حاليا عملية تسليم (مدافع) جارية". ومنظومة كايزار تتضمن شاحنة مزودة بنظام مدفعي.

وأكدت الوزيرة الفرنسية مجددا أنه "على حد علم الحكومة الفرنسية، ليست لدينا أدلة تفيد أن ضحايا في اليمن سقطوا نتيجة استخدام أسلحة فرنسية". وتؤكد باريس باستمرار أن هذه الأسلحة لا تستخدم إلا لأغراض دفاعية، وليس على خط الجبهة.

وتفيد مذكرة لإدارة الاستخبارات العسكرية نشرها الموقع الاستقصائي الفرنسي "ديسكلوز"، في منتصف أبريل/نيسان، أن 48 بطارية كايزار من إنتاج المجموعة الفرنسية "نيكستر"، تقوم "بدعم القوات الموالية (للحكومة المعترف بها دوليا)، التي تساندها القوات المسلحة السعودية في تقدمها في الأراضي اليمنية".

  • فريق ماسة
  • 2019-05-08
  • 12502
  • من الأرشيف

فرنسا توافق على صفقة أسلحة للسعودية

أعلنت فلورنس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، مساء أمس الأربعاء، أن حكومة بلادها وافقت على صفقة أسلحة جديدة للسعودية. وقالت بارلي، في مقابلة مع تلفزيون "بي إف إم" المحلي، إنه "سيتم شحن الأسلحة الجديدة على سفينة شحن سعودية من المقرر أن تصل، الأربعاء، إلى ميناء لوهافر الفرنسي". وذلك وفقا لقناة (فرانس 24). وكشفت فلورنس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية،بأنه "سيجري تحميل شحنة الأسلحة بموجب عقد تجاري"، دون أن تحدد أنواع الأسلحة. وقال موقع "ديسكلوز" إن السفينة يفترض أن تتسلم "ثمانية مدافع من نوع كايزار"، يمكن استخدامها في الحرب التي تخوضها المملكة في اليمن. ولم توضح بارلي طبيعة الأسلحة التي سيتم تحميلها ولا وجهتها. لكن مصدرا حكوميا قال "لا يمكن أن يكون الأمر يتعلق بمدافع كايزار، لأنه ليس هناك حاليا عملية تسليم (مدافع) جارية". ومنظومة كايزار تتضمن شاحنة مزودة بنظام مدفعي. وأكدت الوزيرة الفرنسية مجددا أنه "على حد علم الحكومة الفرنسية، ليست لدينا أدلة تفيد أن ضحايا في اليمن سقطوا نتيجة استخدام أسلحة فرنسية". وتؤكد باريس باستمرار أن هذه الأسلحة لا تستخدم إلا لأغراض دفاعية، وليس على خط الجبهة. وتفيد مذكرة لإدارة الاستخبارات العسكرية نشرها الموقع الاستقصائي الفرنسي "ديسكلوز"، في منتصف أبريل/نيسان، أن 48 بطارية كايزار من إنتاج المجموعة الفرنسية "نيكستر"، تقوم "بدعم القوات الموالية (للحكومة المعترف بها دوليا)، التي تساندها القوات المسلحة السعودية في تقدمها في الأراضي اليمنية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة