في ظل الأمن والاستقرار الذي تنعم به المناطق التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب على امتداد مساحة الوطن عادت إلى الوطن دفعة جديدة من المهجرين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب-جابر الحدودي.

عددا من الأسر معظم أفرادها من الأطفال والنساء وصلت ظهر اليوم إلى مركز نصيب الحدودي قادمة من مخيمات اللجوء في الأردن حيث قامت الجهات المعنية في محافظة درعا بتأمين الخدمات الرئيسية لضمان عودتهم إلى بلداتهم وقراهم من حافلات وشاحنات لنقلهم مع أمتعتهم.

وفي تصريحات بين صايل الفاعوري من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا أن فرحته كبيرة بعودته إلى وطنه بعد غياب خمس سنوات قسريا مناشدا كل السوريين المهجرين بالعودة إلى وطنهم بسرعة.

وبعد غياب عن أرض الوطن دام نحو 7 سنوات يؤكد طلال جمعة من مدينة الرقة أن العودة اليوم بمثابة حلم تحقق بفضل سواعد الأبطال الذين أعادوا الأمان والاستقرار إلى معظم المناطق التي ابتليت بالإرهاب.

من جانبه أحمد عبد الله فهيد من الرقة أشار إلى أن مكوثه سبع سنوات متتالية في مخيم الأزرق زاده شوقا لوطنه الذي غادره بفعل الإرهاب واليوم يعود إليه بعد توفر الأمان موجها الدعوة إلى كل المهجرين ليحزموا أمتعتهم ويعودوا فلا مكان يحفظ الكرامة غير الوطن.

ودعا أحمد أبو جمعة من بلدة صوران بحماة أقاربه وأصدقاءه الذين يقطنون في المخيم إلى العودة فغياب خمس سنوات عن الوطن كادت تقتل فيهم طعم الحياة.

وبين العقيد مازن غندور رئيس مركز هجرة نصيب أن عدد المهجرين العائدين إلى سورية بتذكرة مرور مؤقتة عبر المركز منذ افتتاحه حتى أمس بلغ 18500مواطن لافتا إلى أن الجهات المعنية تبادر بشكل فوري بتقديم الخدمات وكل المستلزمات للعائدين ريثما يصلون لأماكن إقامتهم الدائمة.

  • فريق ماسة
  • 2019-04-17
  • 10674
  • من الأرشيف

عودة عشرات المهجرين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب

في ظل الأمن والاستقرار الذي تنعم به المناطق التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب على امتداد مساحة الوطن عادت إلى الوطن دفعة جديدة من المهجرين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب-جابر الحدودي. عددا من الأسر معظم أفرادها من الأطفال والنساء وصلت ظهر اليوم إلى مركز نصيب الحدودي قادمة من مخيمات اللجوء في الأردن حيث قامت الجهات المعنية في محافظة درعا بتأمين الخدمات الرئيسية لضمان عودتهم إلى بلداتهم وقراهم من حافلات وشاحنات لنقلهم مع أمتعتهم. وفي تصريحات بين صايل الفاعوري من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا أن فرحته كبيرة بعودته إلى وطنه بعد غياب خمس سنوات قسريا مناشدا كل السوريين المهجرين بالعودة إلى وطنهم بسرعة. وبعد غياب عن أرض الوطن دام نحو 7 سنوات يؤكد طلال جمعة من مدينة الرقة أن العودة اليوم بمثابة حلم تحقق بفضل سواعد الأبطال الذين أعادوا الأمان والاستقرار إلى معظم المناطق التي ابتليت بالإرهاب. من جانبه أحمد عبد الله فهيد من الرقة أشار إلى أن مكوثه سبع سنوات متتالية في مخيم الأزرق زاده شوقا لوطنه الذي غادره بفعل الإرهاب واليوم يعود إليه بعد توفر الأمان موجها الدعوة إلى كل المهجرين ليحزموا أمتعتهم ويعودوا فلا مكان يحفظ الكرامة غير الوطن. ودعا أحمد أبو جمعة من بلدة صوران بحماة أقاربه وأصدقاءه الذين يقطنون في المخيم إلى العودة فغياب خمس سنوات عن الوطن كادت تقتل فيهم طعم الحياة. وبين العقيد مازن غندور رئيس مركز هجرة نصيب أن عدد المهجرين العائدين إلى سورية بتذكرة مرور مؤقتة عبر المركز منذ افتتاحه حتى أمس بلغ 18500مواطن لافتا إلى أن الجهات المعنية تبادر بشكل فوري بتقديم الخدمات وكل المستلزمات للعائدين ريثما يصلون لأماكن إقامتهم الدائمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة