يترافق شهر نيسان هذا العام بمجموعة من الأحداث الفلكية المميزة والتي ستكون مرئية بالعين المجردة ما يتيح متابعتها من دون الحاجة إلى معدات فلكية وفقا لنائب رئيس الجمعية الفلكية السورية المهندس عبد العزيز سنوبر.

ويقول سنوبر إن متابعي الأحداث الفلكية يمكنهم في يوم الحادي عشر من نيسان رصد كوكب عطارد في سماء الليل حيث يصل إلى أقصى استطالة غربية في الصباح وخلال هذه الفترة سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق لافتا إلى أنه للحصول على أفضل فرصة لرؤية الكوكب يتعين النظر إلى السماء الشرقية قبل شروق الشمس.

ويتابع سنوبر إن يوم الـ 19 من الشهر الجاري سيكون موعدا مميزا لكل عشاق الأحداث الفلكية ففي ذلك المساء سيكون القمر على الجانب المقابل من الأرض وهذا يعني أن وجهه سيكون مضاء بالكامل ويكون في حالة البدر بينما في الـ 22 والـ 23 من نيسان ستكون زخات شهب القيثاريات هي الحدث الفلكي الأكثر إثارة حيث تتشكل الشهب بواسطة جزيئات الغبار الناتجة عن المذنب تاتشر وهو مذنب اكتشف لأول مرة في عام 1861.

وتنتج زخات الشهب في ذروتها عادة نحو 20 شهابا في الساعة لذلك هناك فرصة جيدة لمشاهدتها وتبدو وكأنها تنبعث من كوكبة القيثارة ومنها حملت الزخات اسم القيثاريات.

ومن أجل الحصول على رؤية أفضل لهذا الحدث الفلكي يؤكد سنوبر أنه يجب الابتعاد عن مناطق التلوث الضوئي ومتابعته من أماكن خارج المدن.

  • فريق ماسة
  • 2019-04-07
  • 9374
  • من الأرشيف

الجمعية الفلكية السورية: أحداث فلكية مميزة يشهدها نيسان

يترافق شهر نيسان هذا العام بمجموعة من الأحداث الفلكية المميزة والتي ستكون مرئية بالعين المجردة ما يتيح متابعتها من دون الحاجة إلى معدات فلكية وفقا لنائب رئيس الجمعية الفلكية السورية المهندس عبد العزيز سنوبر. ويقول سنوبر إن متابعي الأحداث الفلكية يمكنهم في يوم الحادي عشر من نيسان رصد كوكب عطارد في سماء الليل حيث يصل إلى أقصى استطالة غربية في الصباح وخلال هذه الفترة سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق لافتا إلى أنه للحصول على أفضل فرصة لرؤية الكوكب يتعين النظر إلى السماء الشرقية قبل شروق الشمس. ويتابع سنوبر إن يوم الـ 19 من الشهر الجاري سيكون موعدا مميزا لكل عشاق الأحداث الفلكية ففي ذلك المساء سيكون القمر على الجانب المقابل من الأرض وهذا يعني أن وجهه سيكون مضاء بالكامل ويكون في حالة البدر بينما في الـ 22 والـ 23 من نيسان ستكون زخات شهب القيثاريات هي الحدث الفلكي الأكثر إثارة حيث تتشكل الشهب بواسطة جزيئات الغبار الناتجة عن المذنب تاتشر وهو مذنب اكتشف لأول مرة في عام 1861. وتنتج زخات الشهب في ذروتها عادة نحو 20 شهابا في الساعة لذلك هناك فرصة جيدة لمشاهدتها وتبدو وكأنها تنبعث من كوكبة القيثارة ومنها حملت الزخات اسم القيثاريات. ومن أجل الحصول على رؤية أفضل لهذا الحدث الفلكي يؤكد سنوبر أنه يجب الابتعاد عن مناطق التلوث الضوئي ومتابعته من أماكن خارج المدن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة