تشارك الفنانة السورية أمل عرفة خلال الموسم الرمضاني 2019 بعمل وحيد، إذ تؤدي دور البطولة في المسلسل الكوميدي "كونتاك" تحت إدارة المخرج حسام الرنتيسي.

 

عرفة أوضحت أن سبب انضمامها إلى عمل واحد فقط، يعود إلى خيارات شركات الإنتاج، مضيفة في حوار لها مع مجلة سيدتي "عندما يُعرض عليّ عمل يناسبني لن أتوقف".

 

وعن برنامجها "فيه أمل" الذي قدمته مؤخراً على قناة "لنا"، بينت أمل أن حلقاته الأخيرة حققت الصدى المطلوب "ولعل السبب الأساسي هو السرعة في التصوير، إذ كانت القناة تريد العمل بسرعة وكنت أصور ثلاث أو أربع حلقات في اليوم"، منوهة أن هناك حلقات نمطية وحلقات ممتازة "والسبب الأساسي يعود للسرعة في الإنجاز برأيي".

 

وعن السؤال المتعلق بأكثر الضيوف الذين استمتعت في حوارهم، أجابت أمل بأنها استمتعت بحوار الجميع، وعقبت: "هناك ضيوف أمتعوني أكثر من غيرهم وخصوصاً ممن لم يضعوا حواجز خلال الحوار، ومنهم رشيد عساف وكارمن لبس".

 

وبما يخص الأصداء التي تلقتها من الضيوف المشاركين في البرنامج، قالت عرفة: "هناك من اتصلوا بي وشكروني، وبالمقابل، هناك زملاء من سوريا لم يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال، ومنهم من اتصل وشكرني وبعدها كان يقول إن البرنامج فاشل ولا قيمة له".

 

ونفت أمل وجود أي نية لإنتاج نسخة ثانية من البرنامج، منوهة إلى أنها تحضّر لبرنامج انساني جديد "سيُعرض في رمضان على قناة سما وهو بعيد كل البعد عن الفن".

 

إلى جانب هذا البرنامج أوضحت عرفة أن تحضيرات مشاركتها بفيلم (دموع على الرمال) (أول مشاركة لها في سينما هوليوود) تسير ببطء "بسبب تعديلات طلبتها على النص ومن المفروض أن تُنفّذ". مشيرة أن الشريط يتناول اللاجئين السوريين وسيُصوّر في جزيرة مالطا، فيما لم يتم اختيار الممثل الذي سيشاركها بطولة الفيلم "إلاّ أنه سيكون أميركياً".

 

وحول ردود الأفعال المتباينة التي حققها مسلسل "سايكو" (إخراج كنان صيدناوي) أوضحت أمل قائلة: "بعد مرور هذه الفترة على عرض العمل، ربما أصبحت أرى الأمور بشكل أوضح ويمكنني القول إن هناك أناساً أحبت العمل لدرجة أنهم اعتبروه عملاً خاصاً واستثنائياً، وبالمقابل، هناك أناس لم تحب العمل على الإطلاق، لا بل وهاجموه بطريقة كبيرة وبرأيي هذا أمر صحي وهام أن يثير العمل كل هذا الاختلاف بالآراء وأعتقد أنه يستحق مشاهدات أخرى للحكم عليه".

 

وعلقت على بعض تصريحات الفنانين حول هذا المسلسل، حيث ردت على فادي صبيح الذي قال إنه لم يتبرأ من المسلسل وأمل شريكة رائعة بقولها: "سمعت تصريح فادي وهو كلام هام وأكبر به، فبالنهاية ليس هناك عمل كامل، وبالتالي باب الحوار والنقاش يجب أن يظل مفتوحاً"، فيما لم ترغب بالرد على أيمن رضا الذي قال إنه شارك ضمن هذا المسلسل من باب الخجل فقط، واكتفت بالقول: "أتمنى ألا يخجل من أمور أخرى".

 

أما عن ترشيح اسمها لمسلسل "دقيقة صمت" والأخبار التي تحدثت عن رفضها المشاركة كون اسم الفنانة اللبنانية ستيفاني صليباسيتصدر شارة العمل، فقد أوضحت أمل قائلة: "في الحقيقة لم يصلني نص المسلسل، وكل ما في الأمر أني التقيت بـعابد فهد في بيروت وحدثني عن الدور والشخصية وقلت له إني جاهزة وسعيدة بالتعاون معه ومع المخرج شوقي الماجري، فقال لي حينها، خلال فترة سيتم إرسال النص لي، ولكن لاحقاً قرأت أن كاريس بشار وقّعت على العمل وبعدها رنا شميس". وفي سؤالها إن كانت قد تواصلت مع عابد لمعرفة ما جرى، أجابت: "بالطبع لا، لم أسأله ولن أسأله".

 

كما أكدت عرفة على أن الخبرات السورية كان لها دور أساسي في نجاح الدراما السورية اللبنانية المشتركة "فخبرتنا انتقلت إليهم وعلى رغم أنه - وأتمنى الحفاظ على دقة الكلام ـ (الدراما اللبنانية قبل الحرب الأهلية اللبنانية) كانت دراما عظيمة جداً، ولو لم تحصل الحرب عندهم، لكانت الدراما اللبنانية البحتة، بالمراتب الأولى في الوطن العربي. وبالتالي، لا أقلل من شأن الممثل اللبناني وأعدد كثيرين تُرفع لهم القبعة، منهم كارمن لبس ورفيق علي أحمد وأحمد الزين وغيرهم".

 

وفيما يخص انفصالها عن الفنان عبد المنعم عمايري، أوضحت أمل أن الحياة انتهت بينهما وأضافت "هناك عتبة احتمال يصل إليها الشخص تنتهي عندها الأمور، ولا أريد التكلم عن الطرف الآخر فهذا ليس من حقي، بالنهاية لست ملاكاً ولكن ما أقوله، إننا وصلنا إلى عتبة التحمل وحدث الانفصال، ولأول مرة أقول إنه عندما وصلنا لمرحلة سيشكل وجودنا معاً أذى لكلينا، اتخذنا قرار الانفصال".

 

ونوهت إلى أنها ليست نادمة عن أي خطوة في حياتها "ولو عادت حياتي من الصفر، فسأعيد كل ما قمت به حتى زواجي، فأنا لم أتزوج حتى أنفصل، بل حتى أبني عائلة وحياة زوجية سعيدة".

 

أما في سؤالها إن كانت علاقتها جيدة بطليقها الفنان عبد المنعم عمايري، أجابت "علاقته بابنتيه جيدة، فهو يتواصل معهما عن طريق مكالمات الفيديو ويراهما كل شهرين أو ثلاثة لمدة عشر دقائق، هو موجود في حياة ابنتيه عن طريق التكنولوجيا". وحول سبب تحمّل مصاريف ابنتيها (سلمى ومريم) المطلقة، لم ترغب أمل الخوض في هذا الموضوع، معقبة: "قد يجوز أن يكون وضع والدهما المادي لا يسمح له بذلك ولن أطالبه".

 

ونوهت عرفة أنها لا تملك صداقات ضمن الوسط الفني "أنا أشك بكل الصداقات لأنه عندما تقترب من مكانة أو أهمية أو مكان الصديق أو الصديقة، فبالتأكيد هو سيجعل مصلحته في المقام الأول وتصبح العشرة والصداقة لا تساوي شيئاً، إذ لا وجود لرصيد إنساني في هذه العلاقات"، وأضافت "علاقتي جيدة بالجميع وأحافظ على مسافة واحدة من الجميع، ولكن ليست لدي صداقات حقيقية".

 

وفيما يتعلق بعمليات التجميل أكدت أمل عرفة أنها ليست ضدها "إذا كان الهدف إظهار الوجه أو الشكل بصورة أفضل ولكن من دون تغيير الشكل مثلما يحدث حالياً"، وتابعت" أحياناً أقوم ببعض الروتوش والبوتوكس والفيلر، ولكن بشكل خفيف جداً وبصراحة لا أخشى التجاعيد وأحب شكلي جداً ولا أتمنى أن أكون أطول أو أقصر أو بلون عينين مغاير، أنا مقتنعة تماماً".

 

  • فريق ماسة
  • 2019-04-06
  • 13436
  • من الأرشيف

أمل عرفة: أشك بصداقات الوسط الفني

تشارك الفنانة السورية أمل عرفة خلال الموسم الرمضاني 2019 بعمل وحيد، إذ تؤدي دور البطولة في المسلسل الكوميدي "كونتاك" تحت إدارة المخرج حسام الرنتيسي.   عرفة أوضحت أن سبب انضمامها إلى عمل واحد فقط، يعود إلى خيارات شركات الإنتاج، مضيفة في حوار لها مع مجلة سيدتي "عندما يُعرض عليّ عمل يناسبني لن أتوقف".   وعن برنامجها "فيه أمل" الذي قدمته مؤخراً على قناة "لنا"، بينت أمل أن حلقاته الأخيرة حققت الصدى المطلوب "ولعل السبب الأساسي هو السرعة في التصوير، إذ كانت القناة تريد العمل بسرعة وكنت أصور ثلاث أو أربع حلقات في اليوم"، منوهة أن هناك حلقات نمطية وحلقات ممتازة "والسبب الأساسي يعود للسرعة في الإنجاز برأيي".   وعن السؤال المتعلق بأكثر الضيوف الذين استمتعت في حوارهم، أجابت أمل بأنها استمتعت بحوار الجميع، وعقبت: "هناك ضيوف أمتعوني أكثر من غيرهم وخصوصاً ممن لم يضعوا حواجز خلال الحوار، ومنهم رشيد عساف وكارمن لبس".   وبما يخص الأصداء التي تلقتها من الضيوف المشاركين في البرنامج، قالت عرفة: "هناك من اتصلوا بي وشكروني، وبالمقابل، هناك زملاء من سوريا لم يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال، ومنهم من اتصل وشكرني وبعدها كان يقول إن البرنامج فاشل ولا قيمة له".   ونفت أمل وجود أي نية لإنتاج نسخة ثانية من البرنامج، منوهة إلى أنها تحضّر لبرنامج انساني جديد "سيُعرض في رمضان على قناة سما وهو بعيد كل البعد عن الفن".   إلى جانب هذا البرنامج أوضحت عرفة أن تحضيرات مشاركتها بفيلم (دموع على الرمال) (أول مشاركة لها في سينما هوليوود) تسير ببطء "بسبب تعديلات طلبتها على النص ومن المفروض أن تُنفّذ". مشيرة أن الشريط يتناول اللاجئين السوريين وسيُصوّر في جزيرة مالطا، فيما لم يتم اختيار الممثل الذي سيشاركها بطولة الفيلم "إلاّ أنه سيكون أميركياً".   وحول ردود الأفعال المتباينة التي حققها مسلسل "سايكو" (إخراج كنان صيدناوي) أوضحت أمل قائلة: "بعد مرور هذه الفترة على عرض العمل، ربما أصبحت أرى الأمور بشكل أوضح ويمكنني القول إن هناك أناساً أحبت العمل لدرجة أنهم اعتبروه عملاً خاصاً واستثنائياً، وبالمقابل، هناك أناس لم تحب العمل على الإطلاق، لا بل وهاجموه بطريقة كبيرة وبرأيي هذا أمر صحي وهام أن يثير العمل كل هذا الاختلاف بالآراء وأعتقد أنه يستحق مشاهدات أخرى للحكم عليه".   وعلقت على بعض تصريحات الفنانين حول هذا المسلسل، حيث ردت على فادي صبيح الذي قال إنه لم يتبرأ من المسلسل وأمل شريكة رائعة بقولها: "سمعت تصريح فادي وهو كلام هام وأكبر به، فبالنهاية ليس هناك عمل كامل، وبالتالي باب الحوار والنقاش يجب أن يظل مفتوحاً"، فيما لم ترغب بالرد على أيمن رضا الذي قال إنه شارك ضمن هذا المسلسل من باب الخجل فقط، واكتفت بالقول: "أتمنى ألا يخجل من أمور أخرى".   أما عن ترشيح اسمها لمسلسل "دقيقة صمت" والأخبار التي تحدثت عن رفضها المشاركة كون اسم الفنانة اللبنانية ستيفاني صليباسيتصدر شارة العمل، فقد أوضحت أمل قائلة: "في الحقيقة لم يصلني نص المسلسل، وكل ما في الأمر أني التقيت بـعابد فهد في بيروت وحدثني عن الدور والشخصية وقلت له إني جاهزة وسعيدة بالتعاون معه ومع المخرج شوقي الماجري، فقال لي حينها، خلال فترة سيتم إرسال النص لي، ولكن لاحقاً قرأت أن كاريس بشار وقّعت على العمل وبعدها رنا شميس". وفي سؤالها إن كانت قد تواصلت مع عابد لمعرفة ما جرى، أجابت: "بالطبع لا، لم أسأله ولن أسأله".   كما أكدت عرفة على أن الخبرات السورية كان لها دور أساسي في نجاح الدراما السورية اللبنانية المشتركة "فخبرتنا انتقلت إليهم وعلى رغم أنه - وأتمنى الحفاظ على دقة الكلام ـ (الدراما اللبنانية قبل الحرب الأهلية اللبنانية) كانت دراما عظيمة جداً، ولو لم تحصل الحرب عندهم، لكانت الدراما اللبنانية البحتة، بالمراتب الأولى في الوطن العربي. وبالتالي، لا أقلل من شأن الممثل اللبناني وأعدد كثيرين تُرفع لهم القبعة، منهم كارمن لبس ورفيق علي أحمد وأحمد الزين وغيرهم".   وفيما يخص انفصالها عن الفنان عبد المنعم عمايري، أوضحت أمل أن الحياة انتهت بينهما وأضافت "هناك عتبة احتمال يصل إليها الشخص تنتهي عندها الأمور، ولا أريد التكلم عن الطرف الآخر فهذا ليس من حقي، بالنهاية لست ملاكاً ولكن ما أقوله، إننا وصلنا إلى عتبة التحمل وحدث الانفصال، ولأول مرة أقول إنه عندما وصلنا لمرحلة سيشكل وجودنا معاً أذى لكلينا، اتخذنا قرار الانفصال".   ونوهت إلى أنها ليست نادمة عن أي خطوة في حياتها "ولو عادت حياتي من الصفر، فسأعيد كل ما قمت به حتى زواجي، فأنا لم أتزوج حتى أنفصل، بل حتى أبني عائلة وحياة زوجية سعيدة".   أما في سؤالها إن كانت علاقتها جيدة بطليقها الفنان عبد المنعم عمايري، أجابت "علاقته بابنتيه جيدة، فهو يتواصل معهما عن طريق مكالمات الفيديو ويراهما كل شهرين أو ثلاثة لمدة عشر دقائق، هو موجود في حياة ابنتيه عن طريق التكنولوجيا". وحول سبب تحمّل مصاريف ابنتيها (سلمى ومريم) المطلقة، لم ترغب أمل الخوض في هذا الموضوع، معقبة: "قد يجوز أن يكون وضع والدهما المادي لا يسمح له بذلك ولن أطالبه".   ونوهت عرفة أنها لا تملك صداقات ضمن الوسط الفني "أنا أشك بكل الصداقات لأنه عندما تقترب من مكانة أو أهمية أو مكان الصديق أو الصديقة، فبالتأكيد هو سيجعل مصلحته في المقام الأول وتصبح العشرة والصداقة لا تساوي شيئاً، إذ لا وجود لرصيد إنساني في هذه العلاقات"، وأضافت "علاقتي جيدة بالجميع وأحافظ على مسافة واحدة من الجميع، ولكن ليست لدي صداقات حقيقية".   وفيما يتعلق بعمليات التجميل أكدت أمل عرفة أنها ليست ضدها "إذا كان الهدف إظهار الوجه أو الشكل بصورة أفضل ولكن من دون تغيير الشكل مثلما يحدث حالياً"، وتابعت" أحياناً أقوم ببعض الروتوش والبوتوكس والفيلر، ولكن بشكل خفيف جداً وبصراحة لا أخشى التجاعيد وأحب شكلي جداً ولا أتمنى أن أكون أطول أو أقصر أو بلون عينين مغاير، أنا مقتنعة تماماً".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة