دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن التليفزيون المصري ووكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الرئيس حسني مبارك "سيعود اليوم إلى البلاد بعد تعافيه من العملية الجراحية التي خضع لها في ألمانيا".
وخضع مبارك لعملية جراحية، في السادس من الشهر الجاري، بهدف استئصال المرارة وورم حميد في الاثنى عشر.
وكان التلفزيون الرسمي المصري قد بث لقطات قبل 10 أيام للرئيس مبارك يبدو فيها في وضع صحي جيد في أعقاب إجرائه العملية الجراحية.
وبدا مبارك البالغ من العمر 81 عاما وهو يتحدث إلى الأطباء المرافقين له.
ولم يذكر الرئيس المصري ما إذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة أم لا.
وقال الدكتور ماركوس بوخلر من جامعة هايدلبرج الذي قاد الفريق الجراحي "كان متفائلا ومعنوياته مرتفعة جدا كالعادة".
وانعكس ظهور مبارك في التلفزيون حينها بشكل إيجابي على أداء البورصة المصرية.
وأدى القلق في البداية على صحة مبارك إلى انخفاض أسهم البورصة إذ تراجعت الأسعار وسجلت هبوطا عد الاكبر من نوعه منذ ديسمبر/ كانون الاول الماضي.
وكان مبارك سلم صلاحياته الرئاسية إلى رئيس الوزراء، أحمد نظيف، في غياب نائب له منذ أن أصبح رئيسا عام 1981.
وقد تولى مبارك إلى حد الآن ست ولايات رئاسية، وظل على قمة السلطة خلال السنوات الثلاثين الماضية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية عام 2011 لكن هناك إشاعات مفادها أن مبارك يخطط لتوريت السلطة لابنه جمال غير أن هذا الكلام فند.
ويقول مراسلون إن الحديث عن الوضع الصحي لمبارك غير مسموح به في مصر.
وكان مبارك أجرى عام 2004 عملية في ألمانيا أيضا وسلم صلاحياته مؤقتا إلى رئيس وزرائه.
وانهار مبارك خلال إلقائه خطابا متلفزا في البرلمان عام 2003 بسبب نزلة برد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة