أعلن قائد كتيبة الشرطة العسكرية الروسية في سوريا، رستم نوماخادجيف، اليوم الاثنين، أن وحدة روسية قامت بإخراج دبابة “تي 34″ سوفياتية كانت مدفونة في حفرة في منطقة خط الترسيم الفاصل بين إسرائيل وسوريا الواقعة في مرتفعات الجولان المحتل.

 

وقال القائد العسكري نوماخادجيف: ” كنا نقوم بإعداد وتركيب نقطة مراقبة على الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل وخلال العمل اكتشفنا في الأرض مادة صلبة تبين بعد الكشف عليها أنها دبابة سوفياتية من نوع (تي 34)”.

 

وأضاف قائلا: “بعد سحب الدبابة من الحفرة والكشف عليها تبين أنها موجودة في المكان منذ عام 1973، ولم نقدر إبقاء الدبابة على حالها فقمنا بإعادة صيانتها وتنظيفها خصوصا مع اقتراب موعد الـ 75 للنصر على الفاشية والحرب العظمى”.

 

ما الذي عثرت عليه روسيا في الجولان؟

 

وتقع هضبة الجولان في أقصى جنوب غرب سوريا. وتقدر مساحتها الإجمالية بـ 1860 كيلومترا مربعاً، ويتراوح عدد سكانها، وفق تقديرات رسمية سورية، نحو 20 ألف مواطن سوري.

 

ويذكر أنه في الرابع عشر من كانون الأول/ديسمبر 1981، اتخذت إسرائيل قراراً بضم الجولان وتطبيق القانون الإسرائيلي عليه.

 

وأصدر مجلس الأمن الدولي، بعد 3 أيام من الإجراء الإسرائيلي، القرار /497 / الذي يرفض الإجراء الإسرائيلي جملة وتفصيلا ويؤكد أن جميع الإجراءات والتدابير الإسرائيلية لتغيير طابع الجولان السوري ملغاة وباطلة.

  • فريق ماسة
  • 2019-03-17
  • 15878
  • من الأرشيف

ما الذي عثرت عليه روسيا في الجولان؟

أعلن قائد كتيبة الشرطة العسكرية الروسية في سوريا، رستم نوماخادجيف، اليوم الاثنين، أن وحدة روسية قامت بإخراج دبابة “تي 34″ سوفياتية كانت مدفونة في حفرة في منطقة خط الترسيم الفاصل بين إسرائيل وسوريا الواقعة في مرتفعات الجولان المحتل.   وقال القائد العسكري نوماخادجيف: ” كنا نقوم بإعداد وتركيب نقطة مراقبة على الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل وخلال العمل اكتشفنا في الأرض مادة صلبة تبين بعد الكشف عليها أنها دبابة سوفياتية من نوع (تي 34)”.   وأضاف قائلا: “بعد سحب الدبابة من الحفرة والكشف عليها تبين أنها موجودة في المكان منذ عام 1973، ولم نقدر إبقاء الدبابة على حالها فقمنا بإعادة صيانتها وتنظيفها خصوصا مع اقتراب موعد الـ 75 للنصر على الفاشية والحرب العظمى”.   ما الذي عثرت عليه روسيا في الجولان؟   وتقع هضبة الجولان في أقصى جنوب غرب سوريا. وتقدر مساحتها الإجمالية بـ 1860 كيلومترا مربعاً، ويتراوح عدد سكانها، وفق تقديرات رسمية سورية، نحو 20 ألف مواطن سوري.   ويذكر أنه في الرابع عشر من كانون الأول/ديسمبر 1981، اتخذت إسرائيل قراراً بضم الجولان وتطبيق القانون الإسرائيلي عليه.   وأصدر مجلس الأمن الدولي، بعد 3 أيام من الإجراء الإسرائيلي، القرار /497 / الذي يرفض الإجراء الإسرائيلي جملة وتفصيلا ويؤكد أن جميع الإجراءات والتدابير الإسرائيلية لتغيير طابع الجولان السوري ملغاة وباطلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة