وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب يؤكد أن أي وجود عسكري لأي دولة من دون دعوة سوريا هو احتلال ويحق لسوريا الدفاع عن سيادتها وإدلب ليست استثناء وستعودة للسيادة السورية.

 

أكد وزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب في مؤتمر صحفي عقب الاجتماعات التي عقدت بمشاركة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن هذه الاجتماعات كانت مهمة للجميع وهي ناجحة بامتياز وعلى شتى الصعد والمستويات وما تمخض عنها سيساعدنا في الاستمرار في مواجهة التحديات والاخطار والتهديدات التي أفرزها انتشار الإرهاب التكفيري وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم.

 

وقال العماد أيوب إنه من الطبيعي أن نرى العراق وإيران وسورية معا لتبادل وجهات النظر في كيفية التعامل مع تطور الأحداث وتداعياتها والتدابير المطلوبة لضمان القضاء على الإرهاب، مضيفاً أننا لا نساوم ولا نناقش بحقنا في الدفاع عن سيادتنا وسنستعيد السيطرة على كل شبر من الأرض السورية.

 

وشدد العماد أيوب على أن أي وجود عسكري لأي دولة كانت من دون دعوة رسمية من الدولة السورية هو وجود احتلالي وغير شرعي ومن حق سورية الدفاع عن أمنها الوطني وسيادتها وهذا أمر تقره القوانين والمواثيق الدولية والحفاظ على وحدة الدولة السورية جغرافياً وبشرياً أمر غير قابل للمساومة والنقاش.

 

وأكد العماد أيوب أن الدولة السورية ستعيد بسط سيطرتها على كامل جغرافيتها سواء بالمصالحات أم بالقوة العسكرية وإدلب لن تكون استثناء أبدا فهي واحدة من أربع مناطق خفض التصعيد التي تم تحديدها حيث عادت المناطق الثلاث الأخرى إلى كنف الدولة السورية وهذا ما ستؤول إليه الأمور في إدلب وغيرها.

 

ولفت العماد أيوب إلى أن عوامل القوة متوفرة لدى الجيش العربي السوري لإخراج القوات الأمريكية المحتلة من التنف مؤكدا أن أمريكا وغيرها سيخرجون من سورية.

 

وقال العماد أيوب إن الورقة المتبقية مع القوات الأمريكية هي /قسد/ وسنتعامل معهم إما بالمصالحات وإما بتحرير الأرض مضيفا: خيارنا أن نعيش كسوريين مع بعضنا بعضا إلى الأبد وفق مشيئتنا وليس مشيئة الآخرين.

 

من جهته رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية قال إن الأمن في منطقتنا هو مسألة كلية وليست جزئية ونحن مستعدون للمساعدة في مواجهة الإرهاب لأن الإرهابيين يوجهون الأخطار إلى إيران أيضا.

 

وأضاف: نؤكد على احترام سيادة الأراضي السورية وسيادتها على أراضيها وعلى عدم دخول أي دولة بصورة غير شرعية إلى الأراضي السورية.

 

رئيس أركان الجيش العراقي أكد أن أمن الحدود بين سورية العراق مهم جدا وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش العربي السوري.

 

ولفت الفريق الغانمي إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين العراق وسورية واستمرار الزيارات والتجارة بين البلدين ولدينا تنسيق كبير مع الجيش  العربي السوري بخصوص محاربة داعش.

 

كما أكد الفريق الغانمي أن أمن سورية وأمن العراق لا يتجزأ فسورية تعتبر عمقا للعراق والعراق عمقا لسورية والتنسيق سيستمر من خلال مركز المعلومات الذي تم إنشاؤه.

  • فريق ماسة
  • 2019-03-17
  • 14920
  • من الأرشيف

العماد أيوب: سنستعيد السيطرة على كل شبر من الأرض السورية... وإدلب ستعود

 وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب يؤكد أن أي وجود عسكري لأي دولة من دون دعوة سوريا هو احتلال ويحق لسوريا الدفاع عن سيادتها وإدلب ليست استثناء وستعودة للسيادة السورية.   أكد وزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب في مؤتمر صحفي عقب الاجتماعات التي عقدت بمشاركة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن هذه الاجتماعات كانت مهمة للجميع وهي ناجحة بامتياز وعلى شتى الصعد والمستويات وما تمخض عنها سيساعدنا في الاستمرار في مواجهة التحديات والاخطار والتهديدات التي أفرزها انتشار الإرهاب التكفيري وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم.   وقال العماد أيوب إنه من الطبيعي أن نرى العراق وإيران وسورية معا لتبادل وجهات النظر في كيفية التعامل مع تطور الأحداث وتداعياتها والتدابير المطلوبة لضمان القضاء على الإرهاب، مضيفاً أننا لا نساوم ولا نناقش بحقنا في الدفاع عن سيادتنا وسنستعيد السيطرة على كل شبر من الأرض السورية.   وشدد العماد أيوب على أن أي وجود عسكري لأي دولة كانت من دون دعوة رسمية من الدولة السورية هو وجود احتلالي وغير شرعي ومن حق سورية الدفاع عن أمنها الوطني وسيادتها وهذا أمر تقره القوانين والمواثيق الدولية والحفاظ على وحدة الدولة السورية جغرافياً وبشرياً أمر غير قابل للمساومة والنقاش.   وأكد العماد أيوب أن الدولة السورية ستعيد بسط سيطرتها على كامل جغرافيتها سواء بالمصالحات أم بالقوة العسكرية وإدلب لن تكون استثناء أبدا فهي واحدة من أربع مناطق خفض التصعيد التي تم تحديدها حيث عادت المناطق الثلاث الأخرى إلى كنف الدولة السورية وهذا ما ستؤول إليه الأمور في إدلب وغيرها.   ولفت العماد أيوب إلى أن عوامل القوة متوفرة لدى الجيش العربي السوري لإخراج القوات الأمريكية المحتلة من التنف مؤكدا أن أمريكا وغيرها سيخرجون من سورية.   وقال العماد أيوب إن الورقة المتبقية مع القوات الأمريكية هي /قسد/ وسنتعامل معهم إما بالمصالحات وإما بتحرير الأرض مضيفا: خيارنا أن نعيش كسوريين مع بعضنا بعضا إلى الأبد وفق مشيئتنا وليس مشيئة الآخرين.   من جهته رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية قال إن الأمن في منطقتنا هو مسألة كلية وليست جزئية ونحن مستعدون للمساعدة في مواجهة الإرهاب لأن الإرهابيين يوجهون الأخطار إلى إيران أيضا.   وأضاف: نؤكد على احترام سيادة الأراضي السورية وسيادتها على أراضيها وعلى عدم دخول أي دولة بصورة غير شرعية إلى الأراضي السورية.   رئيس أركان الجيش العراقي أكد أن أمن الحدود بين سورية العراق مهم جدا وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش العربي السوري.   ولفت الفريق الغانمي إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين العراق وسورية واستمرار الزيارات والتجارة بين البلدين ولدينا تنسيق كبير مع الجيش  العربي السوري بخصوص محاربة داعش.   كما أكد الفريق الغانمي أن أمن سورية وأمن العراق لا يتجزأ فسورية تعتبر عمقا للعراق والعراق عمقا لسورية والتنسيق سيستمر من خلال مركز المعلومات الذي تم إنشاؤه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة