ذكرت وكالة إبنا أن تقارير غربية أكدت " أن مايحدث في سوريا ، غير بعيد عن مشروع اسرائيلي سعودي لإسقاط النظام في سورية ، الذي يمثل للبلدين ، انجازا استراتيجيا يعادل هزائمهما بسبب سقوط نظامي حسني مبارك وزين العابدين بن علي ، وهو السقوط المدوي الذي اصاب النظام السعودي والكيان الاسرائيلي بخسارة استراتيجية قاصمة ".وقال راديو الشرق الذي يبث من اوروبا في تقرير له ،نقلا من مصادر نرويجية متخصصة بشأن الشرق الاوسط  " ان الذي يحدث في سوريا ليس مجرد احتجاجات ناجمة عن احتقانات شعبية ، وانما هو بداية منظمة لمشروع اسرائيلي سعودي بتنسيق مع الولابات المتحدة وبريطانيا لاسقاط النظام في سورية او دفعه لفك تحالفه مع ايران وحزب الله والتعهد بالتوقيع على  اتفاقية سلام مع اسرائيل ، ومحاصرة ايران وحزب الله ".واضاف التقرير بهذا الشأن : " ان أول تظاهرة شهدتها درعا ، أطلقت فيها هتافات " لاحزب الله ولا إيران " مما أوحى بأن هذه المظاهرات لاتحمل شعارات الاصلاح السياسي في سوريا ، وإنما الهدف منها تحريك الشارع السوري ضد حزب الله وإيران ، وهما العدوان اللدودان لإسرائيل ".وحسب هذ التقرير كانت دمشق قد حذرت في وقت سايق على اندلاع الاحتجاجات ،بأن آلاف المسجات تصل الى هواتف السوريين تحرضهم على التظاهر ، وان مصدرها اسرائيل التي اخترقت نظام الاتصالات في سوريا ".واكد التقرير أنه "  بالرغم من ان الدعاة لهذه التظاهرات والاحتجاجات، يقولون بانها مطالب اصلاحية ، الا ان الواقع غيرذلك فهي مشروع للاطاحة بالنظام اولا واخيرا ، والموقع الذي فتحته المعارضة على " الفيس بوك " حمل منذ اللحظة الاولى لانطلاقته ،عنوان " التظاهرات حتى اسقاط النظام " ، وحصل على مشاركة نحو 20 الف شخص  في الاسبوع الاول من اطلاقه ، كما ان المشروع يحمل بصمات التنظيمات الاسلامية  الاصولية على عكس الحركات الشعبية في مصر وتونس واليمن والبحرين التي دعا اليها ، شباب اطلقوا على انفسهم شباب الثورة ، وهذه التنظيمات الاصولية السورية ، يشك بانها على تنسيق مستمر ومباشر مع السعوديين ، فيما النظام السعودي كان قد انتهى من تشكيل لجنة مع خبراء اسرائيليين وضعت كل السيناريوهات المطلوبة والمتوقعة لتنفيذ مشروع اسقاط النظام في سورية، والعمل على تحويل التظاهرات و الاحتجاجات الى ثورة شعبية عارمة " ونوه  التقرير الى انه " من غير المستبعد ان تكون قطر مشاركة في هذا المشروع استجابة لطلب امريكي وخاصة وان قناة الجزيرة يمكن ان تلعب دورا كبيرا في تنفيذ وتطوير مشروع الاحتجاجات ليكون مشروعا لإسقاط النظام السوري كما هو الحاصل الان / وخاصة وأن رجل الدين المصري المعروف القرضاوي اطلق دعوات دعم ومساندة للتظاهرات وتذكير السوريين بأن النظام طائفي ، ولم يكن القرضاوي ليثير هذا الموضوع الحساس الذي قد يسئ لعلاقات قطر مع سوريا ، لولا مطالبة القطريين له بتقديم الدعم للتظاهرات في خطبة الجمعة واعطاء المواجهة بين النظام والشعب بعدا طائفيا".

  • فريق ماسة
  • 2011-04-09
  • 12104
  • من الأرشيف

تنسيق سعودي اسرائيلي وقطري... لإسقاط النظام في سوريةو الهدف تحريك الشارع السوري ضد حزب الله وإيران

  ذكرت وكالة إبنا أن تقارير غربية أكدت " أن مايحدث في سوريا ، غير بعيد عن مشروع اسرائيلي سعودي لإسقاط النظام في سورية ، الذي يمثل للبلدين ، انجازا استراتيجيا يعادل هزائمهما بسبب سقوط نظامي حسني مبارك وزين العابدين بن علي ، وهو السقوط المدوي الذي اصاب النظام السعودي والكيان الاسرائيلي بخسارة استراتيجية قاصمة ".وقال راديو الشرق الذي يبث من اوروبا في تقرير له ،نقلا من مصادر نرويجية متخصصة بشأن الشرق الاوسط  " ان الذي يحدث في سوريا ليس مجرد احتجاجات ناجمة عن احتقانات شعبية ، وانما هو بداية منظمة لمشروع اسرائيلي سعودي بتنسيق مع الولابات المتحدة وبريطانيا لاسقاط النظام في سورية او دفعه لفك تحالفه مع ايران وحزب الله والتعهد بالتوقيع على  اتفاقية سلام مع اسرائيل ، ومحاصرة ايران وحزب الله ".واضاف التقرير بهذا الشأن : " ان أول تظاهرة شهدتها درعا ، أطلقت فيها هتافات " لاحزب الله ولا إيران " مما أوحى بأن هذه المظاهرات لاتحمل شعارات الاصلاح السياسي في سوريا ، وإنما الهدف منها تحريك الشارع السوري ضد حزب الله وإيران ، وهما العدوان اللدودان لإسرائيل ".وحسب هذ التقرير كانت دمشق قد حذرت في وقت سايق على اندلاع الاحتجاجات ،بأن آلاف المسجات تصل الى هواتف السوريين تحرضهم على التظاهر ، وان مصدرها اسرائيل التي اخترقت نظام الاتصالات في سوريا ".واكد التقرير أنه "  بالرغم من ان الدعاة لهذه التظاهرات والاحتجاجات، يقولون بانها مطالب اصلاحية ، الا ان الواقع غيرذلك فهي مشروع للاطاحة بالنظام اولا واخيرا ، والموقع الذي فتحته المعارضة على " الفيس بوك " حمل منذ اللحظة الاولى لانطلاقته ،عنوان " التظاهرات حتى اسقاط النظام " ، وحصل على مشاركة نحو 20 الف شخص  في الاسبوع الاول من اطلاقه ، كما ان المشروع يحمل بصمات التنظيمات الاسلامية  الاصولية على عكس الحركات الشعبية في مصر وتونس واليمن والبحرين التي دعا اليها ، شباب اطلقوا على انفسهم شباب الثورة ، وهذه التنظيمات الاصولية السورية ، يشك بانها على تنسيق مستمر ومباشر مع السعوديين ، فيما النظام السعودي كان قد انتهى من تشكيل لجنة مع خبراء اسرائيليين وضعت كل السيناريوهات المطلوبة والمتوقعة لتنفيذ مشروع اسقاط النظام في سورية، والعمل على تحويل التظاهرات و الاحتجاجات الى ثورة شعبية عارمة " ونوه  التقرير الى انه " من غير المستبعد ان تكون قطر مشاركة في هذا المشروع استجابة لطلب امريكي وخاصة وان قناة الجزيرة يمكن ان تلعب دورا كبيرا في تنفيذ وتطوير مشروع الاحتجاجات ليكون مشروعا لإسقاط النظام السوري كما هو الحاصل الان / وخاصة وأن رجل الدين المصري المعروف القرضاوي اطلق دعوات دعم ومساندة للتظاهرات وتذكير السوريين بأن النظام طائفي ، ولم يكن القرضاوي ليثير هذا الموضوع الحساس الذي قد يسئ لعلاقات قطر مع سوريا ، لولا مطالبة القطريين له بتقديم الدعم للتظاهرات في خطبة الجمعة واعطاء المواجهة بين النظام والشعب بعدا طائفيا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة