دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رفعت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية –قسد» الصوت سريعاً، في وجه الأعباء التي بدأ يفرضها تنفيذ الاتفاق «غير المعلن، الذي جرى مع تنظيم «داعش» الإرهابي،
مع ازدياد أعداد الخارجين من الجيب الأخير للتنظيم شرق الفرات. وكالة «أ ف ب» للأنباء قالت: إنه ومع ارتفاع أعداد الخارجين من جيب «داعش» الأخير، جددت «قسد» دعوتها إلى الدول المعنية استعادة مواطنيها وتحمل مسؤولياتها تجاههم.
وأوضح مكتب العلاقات الخارجية في ما تسمى «الإدارة الذاتية» التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي- با يا دا»، أن «عدد المقاتلين وأفراد عائلاتهم الذين تدفقوا إلينا يزداد بشكل هائل»، وشدد على أنهم، لا يملكون البنية التحتية لاستيعاب هذا النزوح الهائل»، وقال: «حتى معتقلاتنا لا تستوعب هذا العدد».
في مقابل ذلك، كشفت مصادر إعلامية معارضة، أن أكثر من 85 عائلة من مسلحي داعش تمكنت من الوصول إلى الأراضي التركية، بعد رحلة على يد مهربين تلقوا مبالغ طائلة لإيصال هذه العائلات إلى الجانب التركي من الشريط الحدودي، عبر مناطق سيطرة «قسد»، ومناطق سيطرة الميليشيات التابعة للنظام التركي، شمال حلب. وبينت المصادر، أن المبالغ التي دفعتها عائلات مسلحي التنظيم، تراوحت بين 10 آلاف دولار للفرد الواحد، وحتى 50 ألف دولار، إذ دفعت عائلة أوزبكية مؤلفة من مسلح في التنظيم وزوجته و4 من أطفالهما المبلغ الأكبر وهو 50000 دولار.
يأتي ذلك وسط ازدياد وتيرة التأكيدات، حول استيلاء قوات الاحتلال الأميركي، على أطنان من الذهب كانت بحوزة تنظيم داعش، وأكد موقع «باسنيوز» الإخباري الكردي نقلاً عن مصادر، لم يسمها: أن عشرات الأطنان (من الذهب) كانت بحوزة التنظيم في قرية الباغوز بريف دير الزور، أصبحت اليوم في يد قوات الاحتلال الأميركي. وقدرت المصادر كمية الذهب بـ50 طناً، تم نقلها إلى خارج سورية عبر القواعد العسكرية لقوات الاحتلال الأميركي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة