عاد الطيران الحربي السوري مجددا إلى أجواء ريف إدلب الجنوبي الشرقي عبر سلسلة من الغارات الدقيقة التي استهدفت مواقع "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، وحلفائه.

 

وقال مراسل "سبوتنيك" بريف حماة الشمالي إن الطيران الحربي نفذ اليوم سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على مواقع وتحركات المسلحين في قرى وبلدات التمانعة وسكيك والخوين والزرزور.

 

ورصدت كاميرا "سبوتنيك" طائرات حربية فوق القرى والبلدات  الواقعة على الضفة الجنوبية لخطوط التماس عند "المنطقة منزوعة السلاح" جنوب شرق إدلب، أثناء توجهها إلى مناطق العمليات.

 

ونقل المراسل عن مصدر عسكري أن الغارات جاءت بعد رصد تحركات معادية للمجموعات الإرهابية المسلحة على محاور القتال بريف إدلب، ومحاولتها نقل عتاد وذخائر نحو مواقعها المتقدمة على تلك المحاور، كما تم رصد حشود مسلحة كانت تتجهز لشن هجوم ضد مواقع الجيش السوري.

 

وبين المصدر أن النشاط الإرهابي المتصاعد في "المنطقة منزوعة السلاح" ضمن قطاع إدلب الجنوبي، استدعى تعاملا سريعا من قبل الطيران الحربي محققا إصابات دقيقة في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة، أسفرت عن تدمير عدد من الآليات ومستودع ذخيرة ومقتل وإصابة عدد من المسلحين.

 

وألمح المراسل إلى أن التمهيد المدفعي والصاروخي والجوي الذي بدأت تشهده مناطق عدة بريفي حماة وإدلب، يحاكي مجريات الأيام الأولى لمعركتي الغوطة الشرقية بريف دمشق، والمنطقة الجنوبية حين بدأ الجيش السوري، وتحت غطاء جوي روسي سوري، عملية تمهيد واسعة لانطلاق الجهود العسكرية البرية التي أفضت في نهايتها إلى تلك تطهير المناطق  من المجاميع الإرهابية وطرد مسلحيها الأجانب والسوريين إلى مناطق أخرى.

  • فريق ماسة
  • 2019-02-23
  • 11418
  • من الأرشيف

سيناريو الغوطة في الأفق... الطيران السوري يدمر أهداف لـ القاعدة بريف إدلب

  عاد الطيران الحربي السوري مجددا إلى أجواء ريف إدلب الجنوبي الشرقي عبر سلسلة من الغارات الدقيقة التي استهدفت مواقع "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، وحلفائه.   وقال مراسل "سبوتنيك" بريف حماة الشمالي إن الطيران الحربي نفذ اليوم سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على مواقع وتحركات المسلحين في قرى وبلدات التمانعة وسكيك والخوين والزرزور.   ورصدت كاميرا "سبوتنيك" طائرات حربية فوق القرى والبلدات  الواقعة على الضفة الجنوبية لخطوط التماس عند "المنطقة منزوعة السلاح" جنوب شرق إدلب، أثناء توجهها إلى مناطق العمليات.   ونقل المراسل عن مصدر عسكري أن الغارات جاءت بعد رصد تحركات معادية للمجموعات الإرهابية المسلحة على محاور القتال بريف إدلب، ومحاولتها نقل عتاد وذخائر نحو مواقعها المتقدمة على تلك المحاور، كما تم رصد حشود مسلحة كانت تتجهز لشن هجوم ضد مواقع الجيش السوري.   وبين المصدر أن النشاط الإرهابي المتصاعد في "المنطقة منزوعة السلاح" ضمن قطاع إدلب الجنوبي، استدعى تعاملا سريعا من قبل الطيران الحربي محققا إصابات دقيقة في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة، أسفرت عن تدمير عدد من الآليات ومستودع ذخيرة ومقتل وإصابة عدد من المسلحين.   وألمح المراسل إلى أن التمهيد المدفعي والصاروخي والجوي الذي بدأت تشهده مناطق عدة بريفي حماة وإدلب، يحاكي مجريات الأيام الأولى لمعركتي الغوطة الشرقية بريف دمشق، والمنطقة الجنوبية حين بدأ الجيش السوري، وتحت غطاء جوي روسي سوري، عملية تمهيد واسعة لانطلاق الجهود العسكرية البرية التي أفضت في نهايتها إلى تلك تطهير المناطق  من المجاميع الإرهابية وطرد مسلحيها الأجانب والسوريين إلى مناطق أخرى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة