مع ارتفاع وتيرة التأكيدات عن إبرام «صفقة» مشبوهة، أفضت لإخراج عناصر «داعش» الإرهابي من شرق الفرات، يستعد «التحالف الدولي» الأربعاء للإعلان بشكل رسمي عن إنهاء سيطرة التنظيم في تلك المناطق.

مصادر إعلامية معارضة أكدت أن هناك «صفقة غير معلنة» من أجل إخراج مسلحي «داعش» من بقايا الجيب الأخير في بلدة الباغوز شرق الفرات، ولفتت إلى أن الحافلات التي دخلت إلى بساتين الباغوز من المرتقب أن تجلي، عائلات التنظيم ومدنيين إلى جهة ما خارج هذه المنطقة، موضحةً أن دخول الشاحنات جاء باتفاق غير معلن بين «التحالف» والتنظيم، واصفة الصفقة بأنها «صفقة مشبوهة حتى يثبت العكس».

من جهتها، نقلت وكالة «أ ف ب» مساء أمس، عن متحدث باسم حملة «قسد» في دير الزور عدنان عفرين قوله للصحفيين في مقر لـ«قسد» بحقل العمر النفطي: للمرة الأولى منذ أربعة أيام، سلّم عشرات المدنيين وبعض مسلحي التنظيم أنفسهم إلى «قسد».

وأضاف: دخلت شاحنات إلى بلدة الباغوز لإخراجهم ونقلهم إلى نقطة تجمع الفارين»، مشيراً إلى أن بين هؤلاء «أجانب».

وقبل ذلك أشارت الوكالة إلى أن «قسد» تسعى، قبل شن هجومها الأخير على التنظيم، إلى إخراج المدنيين المحاصرين مع مسلحيه في نصف الكيلومتر الأخير، الذي يتحصنون فيه في شرق سورية، معتبرة أن ذلك «مؤشر على أن الهجوم قد يكون وشيكاً».

  • فريق ماسة
  • 2019-02-19
  • 13843
  • من الأرشيف

بصفقة «غير معلنة» حافلات تدخل «الباغوز» لإخلاء إرهابيي «داعش» «

  مع ارتفاع وتيرة التأكيدات عن إبرام «صفقة» مشبوهة، أفضت لإخراج عناصر «داعش» الإرهابي من شرق الفرات، يستعد «التحالف الدولي» الأربعاء للإعلان بشكل رسمي عن إنهاء سيطرة التنظيم في تلك المناطق. مصادر إعلامية معارضة أكدت أن هناك «صفقة غير معلنة» من أجل إخراج مسلحي «داعش» من بقايا الجيب الأخير في بلدة الباغوز شرق الفرات، ولفتت إلى أن الحافلات التي دخلت إلى بساتين الباغوز من المرتقب أن تجلي، عائلات التنظيم ومدنيين إلى جهة ما خارج هذه المنطقة، موضحةً أن دخول الشاحنات جاء باتفاق غير معلن بين «التحالف» والتنظيم، واصفة الصفقة بأنها «صفقة مشبوهة حتى يثبت العكس». من جهتها، نقلت وكالة «أ ف ب» مساء أمس، عن متحدث باسم حملة «قسد» في دير الزور عدنان عفرين قوله للصحفيين في مقر لـ«قسد» بحقل العمر النفطي: للمرة الأولى منذ أربعة أيام، سلّم عشرات المدنيين وبعض مسلحي التنظيم أنفسهم إلى «قسد». وأضاف: دخلت شاحنات إلى بلدة الباغوز لإخراجهم ونقلهم إلى نقطة تجمع الفارين»، مشيراً إلى أن بين هؤلاء «أجانب». وقبل ذلك أشارت الوكالة إلى أن «قسد» تسعى، قبل شن هجومها الأخير على التنظيم، إلى إخراج المدنيين المحاصرين مع مسلحيه في نصف الكيلومتر الأخير، الذي يتحصنون فيه في شرق سورية، معتبرة أن ذلك «مؤشر على أن الهجوم قد يكون وشيكاً».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة