احتلّت عارضة الأزياء السّودانية الأسترالية ​أدوت أكيش​ مركز عارضة الأزياء الأولى عالميًّا، مُتفوّقةً بذلك على فتاتي حديد، وذلك بحسب تصويت جوائز “Models.com Industry Awards” على الرغم من سنها الصغير الذي لم يتجاوز الـ19 عاماً.

 

أمّا ​جيجي حديد​، فقد احتلّت مركز “عارضة الأزياء الأنثى لعام 2018″، في حين احتلّت شقيقتها بيلا مركز “وصيفة عارضة الأزياء الأولى عالميًّا”، لتحتلّ “أدوا أبواه” منصب “وصيفة عارضة الأزياء الأنثى لعام 2018”

أدوت أكيش بدأت عملها كعارضة أزياءٍ عندما كانت بعُمر الـ 16، وعانت من القلق والاكتئاب في العام الماضي، حيث كشفت عن ذلك بنفسها عبر منشور طويل شاركته مع جُمهورها عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي.

وقالت بأنها كانت تبكي على الدّوام ليلًا ونهارًا في عام 2018، كما كانت تكبت مشاعرها وترسم الابتسامة على وجهها من أجل العمل، لكنّها تعود إلى بُكائها فور رجوعها إلى المنزل حتى تنام.

وأضافت أنّها أصبحت أكثر خبرةً في التّعامل مع أمراضها النّفسية، لكن في بعض الأحيان تفلت الأمور منها وتغمرها مشاعر الاكتئاب، علمًا بأنّ أدوت وُلدت في أحد المُخيمات في جنوب السّودان، وانتقلت للعيش في مدينة أديليد الأسترالية عندما كانت في السّابعة من عُمرها.

 

من اللحظات الأيقونية في حياة أكيش المهنية، تلك التي كانت في شهر تموز/يوليو من العام الماضي، عندما اختارها مُدير شانيل الإبداعي “كارل لاغرفيلد” لتكون أوّل عروس سوداء لشنايل، وذلك بعد عقدٍ من آخر عارضة أزياء احتلّت ذلك المنصب في الدّار العريقة، والذي شغلته السّودانية أيضًا “أليكس ويك” عام 2004.

  • فريق ماسة
  • 2019-02-12
  • 13434
  • من الأرشيف

عارضة الأزياء السودانية أدوت أكيش ... أطاحت بالأختين حديد وتوّجت بهذا اللقب

احتلّت عارضة الأزياء السّودانية الأسترالية ​أدوت أكيش​ مركز عارضة الأزياء الأولى عالميًّا، مُتفوّقةً بذلك على فتاتي حديد، وذلك بحسب تصويت جوائز “Models.com Industry Awards” على الرغم من سنها الصغير الذي لم يتجاوز الـ19 عاماً.   أمّا ​جيجي حديد​، فقد احتلّت مركز “عارضة الأزياء الأنثى لعام 2018″، في حين احتلّت شقيقتها بيلا مركز “وصيفة عارضة الأزياء الأولى عالميًّا”، لتحتلّ “أدوا أبواه” منصب “وصيفة عارضة الأزياء الأنثى لعام 2018” أدوت أكيش بدأت عملها كعارضة أزياءٍ عندما كانت بعُمر الـ 16، وعانت من القلق والاكتئاب في العام الماضي، حيث كشفت عن ذلك بنفسها عبر منشور طويل شاركته مع جُمهورها عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي. وقالت بأنها كانت تبكي على الدّوام ليلًا ونهارًا في عام 2018، كما كانت تكبت مشاعرها وترسم الابتسامة على وجهها من أجل العمل، لكنّها تعود إلى بُكائها فور رجوعها إلى المنزل حتى تنام. وأضافت أنّها أصبحت أكثر خبرةً في التّعامل مع أمراضها النّفسية، لكن في بعض الأحيان تفلت الأمور منها وتغمرها مشاعر الاكتئاب، علمًا بأنّ أدوت وُلدت في أحد المُخيمات في جنوب السّودان، وانتقلت للعيش في مدينة أديليد الأسترالية عندما كانت في السّابعة من عُمرها.   من اللحظات الأيقونية في حياة أكيش المهنية، تلك التي كانت في شهر تموز/يوليو من العام الماضي، عندما اختارها مُدير شانيل الإبداعي “كارل لاغرفيلد” لتكون أوّل عروس سوداء لشنايل، وذلك بعد عقدٍ من آخر عارضة أزياء احتلّت ذلك المنصب في الدّار العريقة، والذي شغلته السّودانية أيضًا “أليكس ويك” عام 2004.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة