لفت تقرير صحفي إلى أن الرئيس الروسي أشار على رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في القمة التي جمعتهما مؤخراً إلى أنه يتعين عليه أولاً الحصول على موافقة الرئيس بشار الأسد قبل إنشاء «منطقة أمنة» في شمالي البلاد.

 

ووفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، كتبت صحيفة «العرب ويكلي» التي تصدر باللغة الإنكليزية في لندن: إنه عشية اجتماع بوتين بأردوغان في الكرملين الأربعاء الماضي، تحدثت الأنباء عن تعزيز موقف «الجهاديين» على نحو غير مسبوق في محافظة إدلب، على الرغم من وعود أنقرة بنزع سلاح هذه الجماعات في الوقت المناسب، وذلك في إشارة إلى«اتفاق إدلب» الذي أكدت موسكو نفسها أن تركيا لم تلتزم به.

 

وأضافت الصحيفة: من المؤكد أن بوتين، تصرف بحذر في محادثاته مع أردوغان، وواصل الاستفادة من وعد أنقرة الذي لم يتحقق (باجتثاث الإرهابيين من المنطقة المنزوعة السلاح)، للتمكن من استمالة أردوغان إلى الموقف الروسي بشأن القضية السورية.

 

وبحسب الصحيفة، فإن موافقة الرئيسين على استقرار الوضع في المنطقة من خلال التنسيق والتدابير الإضافية كانت بمنزلة هزيمة لأردوغان.

 

موافقة الرئيسين على استقرار الوضع في المنطقة من خلال التنسيق والتدابير الإضافية كانت بمنزلة هزيمة لأردوغان.

 

ولاحظت الصحيفة، أن بوتين وعلى نحو غير متوقع بالنسبة إلى نظيره التركي، أعاد تذكيره باتفاقية أضنة، التي وقعتها تركيا وسورية عام 1998 «التي تم تحويلها عام 2010 إلى اتفاق سلام لمدة ثلاث سنوات».

 

ورأت الصحيفة، أن الرئيس الروسي لجأ إلى مناقشة هذه الاتفاقية من أجل إقناع أردوغان ببدء حوار مع الرئيس بشار الأسد، وأشار على أردوغان إلى أن كلا الطرفين يهتمان بهزيمة الإرهاب، وهكذا، يتعين على رئيس تركيا أولاً الحصول على موافقة الرئيس الأسد قبل إنشاء «منطقة عازلة» ضد الأكراد.

 

وخلصت الصحيفة إلى القول: هناك انتصار آخر لموسكو في هذه الجولة من المفاوضات، وهو إنشاء «لجنة دستورية» في سورية تحت إشراف روسيا وإيران وتركيا، لأن مشاركة أنقرة في هذه العملية لم تتم الموافقة عليها من حلفائها في الناتو: المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، على حد قول الصحيفة أيضاً.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2019-01-28
  • 14407
  • من الأرشيف

بوتين لأردوغان : خذ موافقة الأسد !

لفت تقرير صحفي إلى أن الرئيس الروسي أشار على رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في القمة التي جمعتهما مؤخراً إلى أنه يتعين عليه أولاً الحصول على موافقة الرئيس بشار الأسد قبل إنشاء «منطقة أمنة» في شمالي البلاد.   ووفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، كتبت صحيفة «العرب ويكلي» التي تصدر باللغة الإنكليزية في لندن: إنه عشية اجتماع بوتين بأردوغان في الكرملين الأربعاء الماضي، تحدثت الأنباء عن تعزيز موقف «الجهاديين» على نحو غير مسبوق في محافظة إدلب، على الرغم من وعود أنقرة بنزع سلاح هذه الجماعات في الوقت المناسب، وذلك في إشارة إلى«اتفاق إدلب» الذي أكدت موسكو نفسها أن تركيا لم تلتزم به.   وأضافت الصحيفة: من المؤكد أن بوتين، تصرف بحذر في محادثاته مع أردوغان، وواصل الاستفادة من وعد أنقرة الذي لم يتحقق (باجتثاث الإرهابيين من المنطقة المنزوعة السلاح)، للتمكن من استمالة أردوغان إلى الموقف الروسي بشأن القضية السورية.   وبحسب الصحيفة، فإن موافقة الرئيسين على استقرار الوضع في المنطقة من خلال التنسيق والتدابير الإضافية كانت بمنزلة هزيمة لأردوغان.   موافقة الرئيسين على استقرار الوضع في المنطقة من خلال التنسيق والتدابير الإضافية كانت بمنزلة هزيمة لأردوغان.   ولاحظت الصحيفة، أن بوتين وعلى نحو غير متوقع بالنسبة إلى نظيره التركي، أعاد تذكيره باتفاقية أضنة، التي وقعتها تركيا وسورية عام 1998 «التي تم تحويلها عام 2010 إلى اتفاق سلام لمدة ثلاث سنوات».   ورأت الصحيفة، أن الرئيس الروسي لجأ إلى مناقشة هذه الاتفاقية من أجل إقناع أردوغان ببدء حوار مع الرئيس بشار الأسد، وأشار على أردوغان إلى أن كلا الطرفين يهتمان بهزيمة الإرهاب، وهكذا، يتعين على رئيس تركيا أولاً الحصول على موافقة الرئيس الأسد قبل إنشاء «منطقة عازلة» ضد الأكراد.   وخلصت الصحيفة إلى القول: هناك انتصار آخر لموسكو في هذه الجولة من المفاوضات، وهو إنشاء «لجنة دستورية» في سورية تحت إشراف روسيا وإيران وتركيا، لأن مشاركة أنقرة في هذه العملية لم تتم الموافقة عليها من حلفائها في الناتو: المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، على حد قول الصحيفة أيضاً.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة