أكدت "وول ستريت جورنال" أن رجل الأعمال السعودي الإثيوبي الأصل، محمد العمودي، دفع ثمنا ضخما مقابل إطلاق سراحه بعد احتجازه أكثر من عام، ضمن حملة مكافحة الفساد التي أطلقت في السعودية.

 

وقالت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مصدر مطلع على حالة الملياردير السعودي إن "العمودي دفع، ودفع الكثير من أجل نيل حريته"، دون أن يحدد المصدر الثمن بدقة.

 

من جهته قال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي إنه تم إطلاق سراح العمودي بعدما أثار رئيس الوزراء، أبي أحمد، قضيته خلال زيارة للسعودية العام الماضي.

 

وتقدر ثروة العمودي، الذي يعد ثالث أغنى رجل في الشرق الأوسط، بنحو 8.8 مليار دولار، وفقا لبيانات جمعتها وكالة "بلومبيرغ". وذكرت أنه من غير الواضح ما إذا منع رجل الأعمال هذا من مغادرة المملكة السعودية.

 

وكان العمودي بين نحو 200 أمير ومسؤول ورجل أعمال طالتهم حملة غير مسبوقة لمكافحة الفساد أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أوائل نوفمبر 2017.

 

وتم الإفراج عن معظم هؤلاء الموقوفين المحتجزين في البداية داخل فندق "ريتز كارلتون" في الرياض، بعد توصلهم إلى اتفاقات تسوية مع الحكومة وتسليم جزء من أصولهم إليها.

 

وأعلنت النيابة العامة السعودية في وقت سابق، أنها جمعت نحو 100 مليار دولار لصالح الحكومة من خلال التسويات، التي أبرمتها مع المحتجزين.

 

  • فريق ماسة
  • 2019-01-28
  • 15384
  • من الأرشيف

السعودية.. ما الثمن الذي دفع مقابل "العمودي"؟

أكدت "وول ستريت جورنال" أن رجل الأعمال السعودي الإثيوبي الأصل، محمد العمودي، دفع ثمنا ضخما مقابل إطلاق سراحه بعد احتجازه أكثر من عام، ضمن حملة مكافحة الفساد التي أطلقت في السعودية.   وقالت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مصدر مطلع على حالة الملياردير السعودي إن "العمودي دفع، ودفع الكثير من أجل نيل حريته"، دون أن يحدد المصدر الثمن بدقة.   من جهته قال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي إنه تم إطلاق سراح العمودي بعدما أثار رئيس الوزراء، أبي أحمد، قضيته خلال زيارة للسعودية العام الماضي.   وتقدر ثروة العمودي، الذي يعد ثالث أغنى رجل في الشرق الأوسط، بنحو 8.8 مليار دولار، وفقا لبيانات جمعتها وكالة "بلومبيرغ". وذكرت أنه من غير الواضح ما إذا منع رجل الأعمال هذا من مغادرة المملكة السعودية.   وكان العمودي بين نحو 200 أمير ومسؤول ورجل أعمال طالتهم حملة غير مسبوقة لمكافحة الفساد أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أوائل نوفمبر 2017.   وتم الإفراج عن معظم هؤلاء الموقوفين المحتجزين في البداية داخل فندق "ريتز كارلتون" في الرياض، بعد توصلهم إلى اتفاقات تسوية مع الحكومة وتسليم جزء من أصولهم إليها.   وأعلنت النيابة العامة السعودية في وقت سابق، أنها جمعت نحو 100 مليار دولار لصالح الحكومة من خلال التسويات، التي أبرمتها مع المحتجزين.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة