دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وسط مطالبات الأهالي ورؤساء العشائر بعودة الجيش العربي السوري، رفرف علم الجمهورية العربية السورية أمس على الضفة الشرقية لنهر الفرات التي يحتل «التحالف الدولي» و«قوات سورية الديمقراطية – قسد» العديد من المدن والقرى والبلدات فيها.
موقع «روسيا اليوم» كشف عن إقامة فعالية جماهيرية على ضفتي نهر الفرات أمس للمطالبة بحل مشكلة الجسور، حيث بدأت التجمعات الجماهيرية في منطقة الفرات، في وقت واحد في عدة مدن وبلدات تطل على النهر.
وأكد الموقع أن المواطنين تجمعوا على ضفتي النهر وهم يرفعون الأعلام السورية ويعقدون حلقات الرقص ويرددون الأهازيج الشعبية، غير آبهين بجيش الاحتلال الأميركي وحلفائه على الضفة الشرقية.
وفي قرية حطلة الواقعة على الشاطئ الشرقي الذي تسيطر قوات الاحتلال الأميركي و«قسد» على عدد كبير من بلداته وقراه، عقد اجتماع لشيوخ القبائل دعا إلى لمّ الشمل بأسرع وقت وأعربت 12 عشيرة وقبيلة من مدينة دير الزور و23 قبيلة من المحافظة، تأييدها لمد الجسور وعودة الجيش.
وخلال الفعالية، قال أحد شيوخ قبيلة الشعيطات: «نرحب بالجيش العربي السوري والقادمين من دمشق، والأصدقاء الروس، وبشكل عام نرحب بكل من شارك في تحرير سورية، لقد دمرت قوات «التحالف» كل الجسور بين شرق وغرب الفرات، ولذلك نطلب من الحكومة السورية والجيش الروسي، تشييد الجسور بسرعة بين الضفتين الشرقية والغربية للنهر».
وأكد بعض المشاركين في الفعالية، أن معظم المنشآت الحيوية في المنطقة تقع غرب النهر وخاصة في دير الزور والآن يضطر سكان الجانب الشرقي، بسبب تدمير الجسور، للالتفاف لمسافة طويلة قبل أن يصلوا إلى المعبر المؤقت ومن هناك إلى دير الزور، ممضين خمس ساعات في الطريق.
على صعيد آخر، أعلن ما يدعى بـ«المجلس الوطني الكردي» وهو أحد مكونات «الائتلاف» المعارض الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له، ويسيطر عليه «الإخوان المسلمون»، تأييده لإقامة «منطقة آمنة» تحت سيطرة النظام التركي في شمال البلاد، بزعم أن «المنطقة الآمنة مهمة ليعيش فيها المدنيون بسلام»!
وفي موقف مشابه لموقف «الائتلاف»، أكد سكرتير «حزب الوحدة الديمقراطي» الكردي في سورية «يكيتي» سليمان أوسو الذي يعتبر حزبه أحد مكونات «المجلس الوطني الكردي»، بحسب مواقع كردية، أن مسلحي ما يسمى «بيشمركة روجآفا» التابعين لحزبه سوف يكونون جزءاً من ترتيبات خطة إعلان «المنطقة الآمنة» المزمع تشكيلها من قبل الولايات المتحدة الأميركية وتركيا ودول أخرى.
وزعم أوسو «وجود توافق إقليمي ودولي على تشكيل «منطقة آمنة» إرضاءً لتركيا والتي كانت سباقة لمثل هذا المشروع»، وأن «هناك تفاهماً أوروبياً أميركياً حول تلك المنطقة».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة