في ظل الإجراءات الميسرة من الحكومة لتسهيل عودتهم إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب عادت اليوم دفعة جديدة من المهجرين السوريين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب-جابر الحدودي.

دفعة جديدة من المهجرين السوريين المقيمين في مخيم الأزرق بالأردن عادوا إلى قراهم وبلداتهم المحررة من الإرهاب عبر مركز نصيب بعد إتمام عناصر المركز إجراءات الدخول البسيطة وإنجاز الجهات المعنية جميع الترتيبات من حافلات ونقطة طبية وسيارة إسعاف لاستقبال العائدين تمهيدا لنقلهم إلى مناطقهم.

وتمت خلال الفترة الماضية تسوية أوضاع المئات من الشبان السوريين المهجرين بفعل الإرهاب العائدين إلى وطنهم لأداء خدمة العلم من المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو فرار خارجي عادوا إلى سورية عن طريق معبر نصيب مستفيدين من مرسوم العفو رقم 18 لعام 2018 الصادر في العاشر من تشرين الأول الماضي.

وأكد عدد من العائدين أن اعتداءات المجموعات الإرهابية أجبرتهم على ترك منازلهم وأراضيهم بقوة السلاح ما اضطرهم إلى اللجوء إلى دول الجوار مشيرين إلى أن انتصارات الجيش العربي السوري وتطهيره معظم الأراضي السورية من الإرهاب كان الدافع الأكبر لعودة آلاف المواطنين المهجرين فضلا عن مرسوم العفو والتسهيلات التي منحتها الحكومة لهم.

ويشهد مركز نصيب -جابر الحدودي بشكل يومي حركة كثيفة للقادمين والمغادرين والمهجرين بفعل الإرهاب العائدين من مخيمات في الأردن إلى مدنهم وبلداتهم التي حررها الجيش في عدة محافظات سورية وذلك بالتوازي مع التسهيلات الحكومية التي تقدم لهم.

  • فريق ماسة
  • 2019-01-15
  • 12978
  • من الأرشيف

عودة دفعة جديدة من المهجرين السوريين من مخيمات اللجوء في الأردن

في ظل الإجراءات الميسرة من الحكومة لتسهيل عودتهم إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب عادت اليوم دفعة جديدة من المهجرين السوريين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب-جابر الحدودي. دفعة جديدة من المهجرين السوريين المقيمين في مخيم الأزرق بالأردن عادوا إلى قراهم وبلداتهم المحررة من الإرهاب عبر مركز نصيب بعد إتمام عناصر المركز إجراءات الدخول البسيطة وإنجاز الجهات المعنية جميع الترتيبات من حافلات ونقطة طبية وسيارة إسعاف لاستقبال العائدين تمهيدا لنقلهم إلى مناطقهم. وتمت خلال الفترة الماضية تسوية أوضاع المئات من الشبان السوريين المهجرين بفعل الإرهاب العائدين إلى وطنهم لأداء خدمة العلم من المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو فرار خارجي عادوا إلى سورية عن طريق معبر نصيب مستفيدين من مرسوم العفو رقم 18 لعام 2018 الصادر في العاشر من تشرين الأول الماضي. وأكد عدد من العائدين أن اعتداءات المجموعات الإرهابية أجبرتهم على ترك منازلهم وأراضيهم بقوة السلاح ما اضطرهم إلى اللجوء إلى دول الجوار مشيرين إلى أن انتصارات الجيش العربي السوري وتطهيره معظم الأراضي السورية من الإرهاب كان الدافع الأكبر لعودة آلاف المواطنين المهجرين فضلا عن مرسوم العفو والتسهيلات التي منحتها الحكومة لهم. ويشهد مركز نصيب -جابر الحدودي بشكل يومي حركة كثيفة للقادمين والمغادرين والمهجرين بفعل الإرهاب العائدين من مخيمات في الأردن إلى مدنهم وبلداتهم التي حررها الجيش في عدة محافظات سورية وذلك بالتوازي مع التسهيلات الحكومية التي تقدم لهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة