سيطرت "هيئة تحرير الشام" على سهل الغاب وجبل شحشبو بالكامل بعد استسلام حركة أحرار الشام التي خسرت أكثر من 20 قرية خلال المعارك التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

 

وجاءت سيطرة الهيئة على تلك المنطقتين بعد اتفاق يقضي بحلّ الحركة لنفسها في المنطقتين وتسليم سلاحها الثقيل والمتوسط وخروج من يريد إلى مناطق درع الفرات.

وتضمنّت بنود الاتفاق التي جرت بحضور وجهاء من سهل الغاب، وممثلين عن الهيئة، والجبهة الوطنية للتحرير كلاً على حدى أن تحل الحركة نفسها في سهل الغاب، وجبل شحشبو، وإتباع المنطقة إدارياً وخدمياً لما يسمى حكومة الانقاذ.

كما جاء في بنود الاتفاق أن تقوم الحركة بتسليم سلاحها الثقيل والمتوسط، والإبقاء على السلاح الفردي، والتنسيق على خروج من يريد باتجاه مناطق درع الفرات.

وفي ريف إدلب الجنوبي،تشهد المنطقة هدوءاً حذراً بعد المعارك العنيفة بين الهيئة والجبهة في مدينة الهبيط التي مازالت السيطرة فيها مناصفة بين الطرفين، ومن ثم توقف الاشتباك لإجراء عملية تبادل للأسرى، وسحب الجثث، وإسعاف الجرحى.

كما شنّ ما يسمى "الجيش الوطني السوري" الذي أسسته تركيا هجوماً على مواقع "هيئة تحرير الشام" في منطقة جبل سمعان غرب حلب، و أطمة شمال إدلب، حيث تدور معارك عنيفة استهدفت فيها فصائل تركيا بالدبابات والصواريخ تحصينات الهيئة، في حين سقطت العديد من تلك القذائف على مخيم أطمة، ما أدى إلى سقوط جرحى مدنيين.

وأحرزت فصائل تركيا تقدماً على محور أطمة بسيطرتها على "تلة سيريتيل"، بالتزامن مع التقدم باتجاه قلعة جبل سمعان غرب حلب.

  • فريق ماسة
  • 2019-01-09
  • 10012
  • من الأرشيف

أحرار الشام" تستسلم للجولاني.. وجيش النظام التركي يهاجم شمال إدلب

سيطرت "هيئة تحرير الشام" على سهل الغاب وجبل شحشبو بالكامل بعد استسلام حركة أحرار الشام التي خسرت أكثر من 20 قرية خلال المعارك التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.   وجاءت سيطرة الهيئة على تلك المنطقتين بعد اتفاق يقضي بحلّ الحركة لنفسها في المنطقتين وتسليم سلاحها الثقيل والمتوسط وخروج من يريد إلى مناطق درع الفرات. وتضمنّت بنود الاتفاق التي جرت بحضور وجهاء من سهل الغاب، وممثلين عن الهيئة، والجبهة الوطنية للتحرير كلاً على حدى أن تحل الحركة نفسها في سهل الغاب، وجبل شحشبو، وإتباع المنطقة إدارياً وخدمياً لما يسمى حكومة الانقاذ. كما جاء في بنود الاتفاق أن تقوم الحركة بتسليم سلاحها الثقيل والمتوسط، والإبقاء على السلاح الفردي، والتنسيق على خروج من يريد باتجاه مناطق درع الفرات. وفي ريف إدلب الجنوبي،تشهد المنطقة هدوءاً حذراً بعد المعارك العنيفة بين الهيئة والجبهة في مدينة الهبيط التي مازالت السيطرة فيها مناصفة بين الطرفين، ومن ثم توقف الاشتباك لإجراء عملية تبادل للأسرى، وسحب الجثث، وإسعاف الجرحى. كما شنّ ما يسمى "الجيش الوطني السوري" الذي أسسته تركيا هجوماً على مواقع "هيئة تحرير الشام" في منطقة جبل سمعان غرب حلب، و أطمة شمال إدلب، حيث تدور معارك عنيفة استهدفت فيها فصائل تركيا بالدبابات والصواريخ تحصينات الهيئة، في حين سقطت العديد من تلك القذائف على مخيم أطمة، ما أدى إلى سقوط جرحى مدنيين. وأحرزت فصائل تركيا تقدماً على محور أطمة بسيطرتها على "تلة سيريتيل"، بالتزامن مع التقدم باتجاه قلعة جبل سمعان غرب حلب.

المصدر : سائر سليم


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة