كشفت مصادر أن المعلومات الحالية تؤكد أن هناك قسماً كبيراً من مسلحي المليشيات التي ضمن منطقة 55 كم بمحيط «التنف»، والتي تعمل بدعم من القوات الأميركية سيقوم بتسوية أوضاعه لدى السلطات السورية،

وأن معظم تلك الميلشيات باتت جاهزة للاستسلام، وتسليم سلاحها للجيش بعد خروج القوات الأميركية، مع وجود بعض الميليشيات الرافضة للتسوية وعلى رأسها ما يسمى «كتائب مغاوير الثورة»، التي طالبت بفتح «ممر آمن» لعبور عناصرها من منطقة التنف نحو شمال البلاد.

المصادر أكدت أن الوضع في محيط منطقة التنف الحدودية مع العراق والأردن بأقصى بادية حمص الشرقية، شهد هدوءاً عاماً عقب إعلان أميركا سحب قواتها من سورية.

  • فريق ماسة
  • 2018-12-22
  • 13800
  • من الأرشيف

معظم مسلحي «التنف» جاهزون لتسوية أوضاعهم

كشفت مصادر أن المعلومات الحالية تؤكد أن هناك قسماً كبيراً من مسلحي المليشيات التي ضمن منطقة 55 كم بمحيط «التنف»، والتي تعمل بدعم من القوات الأميركية سيقوم بتسوية أوضاعه لدى السلطات السورية، وأن معظم تلك الميلشيات باتت جاهزة للاستسلام، وتسليم سلاحها للجيش بعد خروج القوات الأميركية، مع وجود بعض الميليشيات الرافضة للتسوية وعلى رأسها ما يسمى «كتائب مغاوير الثورة»، التي طالبت بفتح «ممر آمن» لعبور عناصرها من منطقة التنف نحو شمال البلاد. المصادر أكدت أن الوضع في محيط منطقة التنف الحدودية مع العراق والأردن بأقصى بادية حمص الشرقية، شهد هدوءاً عاماً عقب إعلان أميركا سحب قواتها من سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة