وجه الفليلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي، انتقادات شديدة لأصحاب "السترات الصفراء"، مشبها إياهم بأصحاب "القمصان السوداء" في إيطاليا الفاشية ثلاثينيات القرن الماضي.

وتباكى ليفي، الذي يعرف بأنه "عرّاب الربيع العربي" على سقوط ضحايا ووقوع أضرار مادية ببعض المعالم الشهيرة في باريس جراء الاحتجاجات.

 

ودعا الفيلسوف المعروف بحماسته الشديدة للثورات العنيفة وخاصة في ليبيا وسوريا، أصحاب "السترات الصفراء" إلى أن يكونوا مستعدين لمساعدة الشرطة الفرنسية خلال الاحتجاجات وذلك "للقبض على ذوي السترات السوداء المندسين بينهم".

وذكر ليفي في مقالة نشرت في صحيفة "لوبوان" في معرض حديثة عن الاحتجاجات المقبلة: "ليس هناك شك في أن اللصوص من اليمين المتطرف واليسار المتطرف سيظهرون مرة أخرى بتخريبهم وإرهابهم وتدنيسهم".

وطالب الفيلسوف الفرنسي حركة "السترات الصفراء" أن تتحلى بشجاعة كافية، وتعلن عن توقف الاحتجاجات بشكل مؤقت وذلك لتعيد تنظيم صفوفها وتبعد المتطرفين.

ورأى ليفي، الذي كان حاضرا على أرض الميدان في ليبيا أثناء أحداث عام 2011 الدامية، ولم يجد أي حرج في وجود "أصحاب الرايات السوداء" بين صفوف المتمردين على القذافي، أن حركة السترات الصفراء إذا سمحت "للكراهية المتحمسة أن تتفوق على الأخوة الحقيقية، وإن هي اختارت التدمير لا الإصلاح، فلن تجلب إلا الفوضى".

وشدد هذا الفيلسوف "الثوري" بحسب الظروف على أن أصحاب "السترات الصفراء"، إذا لم يأخذوا بنصائحه سينتهي بهم المطاف إلى "مزبلة التاريخ".

  • فريق ماسة
  • 2018-12-11
  • 7974
  • من الأرشيف

عرّاب «النصرة» و«داعش» برنار ليفي يحذر من «السترات السوداء» في بلاده!

وجه الفليلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي، انتقادات شديدة لأصحاب "السترات الصفراء"، مشبها إياهم بأصحاب "القمصان السوداء" في إيطاليا الفاشية ثلاثينيات القرن الماضي. وتباكى ليفي، الذي يعرف بأنه "عرّاب الربيع العربي" على سقوط ضحايا ووقوع أضرار مادية ببعض المعالم الشهيرة في باريس جراء الاحتجاجات.   ودعا الفيلسوف المعروف بحماسته الشديدة للثورات العنيفة وخاصة في ليبيا وسوريا، أصحاب "السترات الصفراء" إلى أن يكونوا مستعدين لمساعدة الشرطة الفرنسية خلال الاحتجاجات وذلك "للقبض على ذوي السترات السوداء المندسين بينهم". وذكر ليفي في مقالة نشرت في صحيفة "لوبوان" في معرض حديثة عن الاحتجاجات المقبلة: "ليس هناك شك في أن اللصوص من اليمين المتطرف واليسار المتطرف سيظهرون مرة أخرى بتخريبهم وإرهابهم وتدنيسهم". وطالب الفيلسوف الفرنسي حركة "السترات الصفراء" أن تتحلى بشجاعة كافية، وتعلن عن توقف الاحتجاجات بشكل مؤقت وذلك لتعيد تنظيم صفوفها وتبعد المتطرفين. ورأى ليفي، الذي كان حاضرا على أرض الميدان في ليبيا أثناء أحداث عام 2011 الدامية، ولم يجد أي حرج في وجود "أصحاب الرايات السوداء" بين صفوف المتمردين على القذافي، أن حركة السترات الصفراء إذا سمحت "للكراهية المتحمسة أن تتفوق على الأخوة الحقيقية، وإن هي اختارت التدمير لا الإصلاح، فلن تجلب إلا الفوضى". وشدد هذا الفيلسوف "الثوري" بحسب الظروف على أن أصحاب "السترات الصفراء"، إذا لم يأخذوا بنصائحه سينتهي بهم المطاف إلى "مزبلة التاريخ".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة