قتل أمس شخص وأصيب عدد من أفراد عائلة أحد القياديين بميليشيات أردوغان في ريف عفرين الريف الشمالي الغربي إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة، في وقت أكدت فيه تقارير إعلامية معارضة أن قيادي آخر محسوب على هذا النظام ينحدر من عفرين انضم إلى صفوف الجيش العربي السوري.

ونقلت وكالات معارضة عن مصدر عسكري، طلب عدم نشر اسمه، تأكيده أن القيادي فادي جبرائيل ينحدر من مدينة عفرين وكان يشغل منصب مسؤول أمني في ميليشيا «لواء سليمان شاه» ثم انشق عنها وانضم بعدها إلى ميليشيا «لواء الفاتح» ليلتحق أخيراً بصفوف الجيش العربي السوري.

في المقابل حاولت ميليشيا «لواء الفاتح» التقليل من أهمية ما حصل وقالت في بيان: إن «جبرائيل لا يملك صفة في اللواء وليس له أي صلة مع مقاتليه»، وأضافت: «كان موقوفاً لدينا بسبب انتهاكاه لحقوق المدنيين ثم أفرجنا عنه قبل أربعة أشهر بعد أن أعادها لأصحابها».

من جهة ثانية، أقرت تنسيقيات المسلحين بمقتل شخص وإصابة آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بسيارة أحد المسؤولين في ميليشيا «فرقة السلطان مراد» التابعة لميليشيا « الجيش الحر» المدعومة من النظام التركي، في محيط مدينة عفرين.

تأتي هذه الحادثة بعد يومين على إعلان ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية مقتل عناصر من جيش الاحتلال التركي ومن ميليشيا «الحر» بعدة هجمات استهدفت مواقع لهم في منطقة عفرين. وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات قتل طالت مسلحين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من هؤلاء المسلحين، مثلهم شهداء وجرحى من المدنيين. بدوره، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن دوي انفجار سمع في ريف عفرين، في القطاع الشمالي الغربي من حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي أمني في ميليشيا مسلحة مقربة من تركيا، على طريق عفرين الشيخ رز، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى من عائلة القيادي بينهم أطفال ومواطنات إضافة إلى معلومات عن مفارقة رجل كان برفقتهم للحياة.

من جانبه، قال المركز الإعلامي لميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبر المكون الأساسي لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد»، بحسب وكالات معارضة: إن «قواتها نفذت ثلاث عمليات نوعية ضد الجيش التركي والفصائل المساندة له في منطقة عفرين».

وأضاف المركز: إن إحدى العمليات استهدفت عربة لميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» الجمعة، في ناحية جنديرس غرب عفرين، ما أدى إلى مقتل اثنين كانا بداخلها، على حين قتل اثنان آخران السبت، بعملية استهدفت عربة عسكرية لميليشياـ «فرقة السلطان مراد» في ناحية بلبلة شمالاً، ما أدى إلى مقتل اثنين آخرين.

وأشار المركز إلى أن القوات التابعة لـ «الوحدات» الكردية استهدف السبت أيضاً، عربة عسكرية كانت تقل مقاتلين من «تجمع أحرار الشرقية» في مركز مدينة عفرين، دون أن يتسنى لها تحديد عدد القتلى والجرحى.

ومنذ احتلال عفرين من قبل نظام أردوغان وميليشياته في آذار الماضي، أعلنت «حماية الشعب» الكردية مقتل العشرات من مسلحي تلك الميليشيات بعمليات استهدفت مواقع لهم في ريف حلب

  • فريق ماسة
  • 2018-12-09
  • 5973
  • من الأرشيف

الانفلات الأمني يفتك بميليشيات أردوغان في المدينة … التحاق قيادي في «الحر» من عفرين بصفوف الجيش

قتل أمس شخص وأصيب عدد من أفراد عائلة أحد القياديين بميليشيات أردوغان في ريف عفرين الريف الشمالي الغربي إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة، في وقت أكدت فيه تقارير إعلامية معارضة أن قيادي آخر محسوب على هذا النظام ينحدر من عفرين انضم إلى صفوف الجيش العربي السوري. ونقلت وكالات معارضة عن مصدر عسكري، طلب عدم نشر اسمه، تأكيده أن القيادي فادي جبرائيل ينحدر من مدينة عفرين وكان يشغل منصب مسؤول أمني في ميليشيا «لواء سليمان شاه» ثم انشق عنها وانضم بعدها إلى ميليشيا «لواء الفاتح» ليلتحق أخيراً بصفوف الجيش العربي السوري. في المقابل حاولت ميليشيا «لواء الفاتح» التقليل من أهمية ما حصل وقالت في بيان: إن «جبرائيل لا يملك صفة في اللواء وليس له أي صلة مع مقاتليه»، وأضافت: «كان موقوفاً لدينا بسبب انتهاكاه لحقوق المدنيين ثم أفرجنا عنه قبل أربعة أشهر بعد أن أعادها لأصحابها». من جهة ثانية، أقرت تنسيقيات المسلحين بمقتل شخص وإصابة آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بسيارة أحد المسؤولين في ميليشيا «فرقة السلطان مراد» التابعة لميليشيا « الجيش الحر» المدعومة من النظام التركي، في محيط مدينة عفرين. تأتي هذه الحادثة بعد يومين على إعلان ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية مقتل عناصر من جيش الاحتلال التركي ومن ميليشيا «الحر» بعدة هجمات استهدفت مواقع لهم في منطقة عفرين. وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات قتل طالت مسلحين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من هؤلاء المسلحين، مثلهم شهداء وجرحى من المدنيين. بدوره، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن دوي انفجار سمع في ريف عفرين، في القطاع الشمالي الغربي من حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي أمني في ميليشيا مسلحة مقربة من تركيا، على طريق عفرين الشيخ رز، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى من عائلة القيادي بينهم أطفال ومواطنات إضافة إلى معلومات عن مفارقة رجل كان برفقتهم للحياة. من جانبه، قال المركز الإعلامي لميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبر المكون الأساسي لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد»، بحسب وكالات معارضة: إن «قواتها نفذت ثلاث عمليات نوعية ضد الجيش التركي والفصائل المساندة له في منطقة عفرين». وأضاف المركز: إن إحدى العمليات استهدفت عربة لميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» الجمعة، في ناحية جنديرس غرب عفرين، ما أدى إلى مقتل اثنين كانا بداخلها، على حين قتل اثنان آخران السبت، بعملية استهدفت عربة عسكرية لميليشياـ «فرقة السلطان مراد» في ناحية بلبلة شمالاً، ما أدى إلى مقتل اثنين آخرين. وأشار المركز إلى أن القوات التابعة لـ «الوحدات» الكردية استهدف السبت أيضاً، عربة عسكرية كانت تقل مقاتلين من «تجمع أحرار الشرقية» في مركز مدينة عفرين، دون أن يتسنى لها تحديد عدد القتلى والجرحى. ومنذ احتلال عفرين من قبل نظام أردوغان وميليشياته في آذار الماضي، أعلنت «حماية الشعب» الكردية مقتل العشرات من مسلحي تلك الميليشيات بعمليات استهدفت مواقع لهم في ريف حلب

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة