أعلن وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي عن 13 مليون م3 من الغاز ترد إلى محطات توليد الكهرباء بينما حاجاتها 18.5 مليون م3، كاشفاً أنه من المقرر أن يكون هناك اجتماع مشترك مع وزارة النفط برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس لدراسة إمكانية زيادة كميات الغاز لتحسين استطاعة التوليد.

وخلال كلمة له تحت القبة أضاف خربوطلي: وبالتالي يوجد لدينا مجموعات غازية بحاجة إلى نحو 5.5 مليون م3 من الغاز لإنتاج حوالي 900 ميغا واط، واعداً أن يتم تأمين التيار الكهربائي لكل شبر ومنزل ومنطقة تم تحريرها ضمن خطط زمنية لإعادة المنظومة الكهربائية كما كانت قبل الحرب.

وأكد خربوطلي أن الأغلبية العظمى من مجموعات التوليد عادت إلى الخدمة بعد الانتهاء من صيانتها التي بدأتها الوزارة في منتصف الشهر التاسع من العام الحالي، مشيراً إلى أنه لم يتبق إلا مجموعتين بخاريتين في محطة توليد بانياس سيتم الانتهاء منها بداية الأسبوع القادم وبالتالي ستنتهي فترة الصيانة.

وتطرق خربوطلي إلى مسألة الانقطاعات التي حدثت في الفترات الماضية موضحاً أن الشتاء دخل بشكل مفاجئ بعدما باشرت ورشات الصيانة بالصيانة والتي أعلنت عنها الوزارة أنها ستبدأ من منتصف الشهر التاسع من العام الحالي وتنتهي في بداية الشهر الحالي، وبالتالي كان عدد من مجموعات التوليد خارج الخدمة ما أدى إلى رفع ساعات التقنين.

وأعرب خربوطلي أن فصل الشتاء يمر على المواطنين بشكل مقبول، كاشفاً عن خطة لإعادة المنظومة الكهربائية بشكل كامل إلى محافظة درعا رغم أن الأضرار تجاوزت 36 مليار ليرة وأنه يتم العمل على توصيف الأضرار والمواد اللازمة ومن ثم المباشرة بالعمل ضمن خطة زمنية.

وفيما يتعلق بموضوع ريف دمشق أكد خربوطلي أنه يتم حالياً العمل على إعادة التغذية الكهربائية إلى الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن هناك عدة مشاريع فيما يتعلق بموضوع حلب منها أنه يتم تأهيل الخط 400 كيلو فولط بطول 150 كم بتكلفة مالية 7 مليارات ليرة ومن المتوقع أن وضع الخط مطلع الشهر القادم سيرفد أهالي حلب بطاقة 300 ميغا واط.

وأضاف خربوطلي: على التوازي أهّلنا محطة تحويل حلب إف والتي تعتبر أكبر محطة في المنظومة الكهربائية وتكلفتها الإنشائية 30 مليار ليرة، وكان قد تم تدميرها من قبل ما يسمى تنظيم داعش، مؤكداً أن المحطة حالياً جاهزة لاستقبال التوتر من المنطقة الوسطى.

وأضاف خربوطلي: على التوازي أهّلنا محطة تحويل حلب إف والتي تعتبر أكبر محطة في المنظومة الكهربائية وتكلفتها الإنشائية 30 مليار ليرة، وكان قد تم تدميرها من قبل ما يسمى تنظيم داعش، مؤكداً أن المحطة حالياً جاهزة لاستقبال التوتر من المنطقة الوسطى.

وأشار خربوطلي إلى أنه تم الإعلان على إعادة إصلاح المجموعات الخمس في محطة توليد حلب الحرارية باستطاعة 1500 ميغا واط بقيمة مالية حوالي 200 مليار ليرة، لافتاً إلى أنه تم الإعلان عن إنشاء محطة تعمل على الغاز والفيول قيمة مشروعها 150 مليار ليرة.

وكشف خربوطلي إلى أنه تم وضع خطة تضمن وضع 500 مركز لإعادة المنظومة الكهربائية إلى الأحياء الشرقية في حلب بقيمة 5 مليارات ليرة، مضيفاً: سيكون عام 2019 عاماً كهربائياً لمدينة حلب.

وذكر خربوطلي العديد من المشاريع الخاصة بالمنظومة الكهربائية في العديد من المحافظات منها اللاذقية وحمص وحماة ودير الزور وغيرها.

  • فريق ماسة
  • 2018-12-04
  • 13830
  • من الأرشيف

وزير الكهرباء يطمئن المواطنين.. الشتاء سيمر عليكم بشكل مقبول

أعلن وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي عن 13 مليون م3 من الغاز ترد إلى محطات توليد الكهرباء بينما حاجاتها 18.5 مليون م3، كاشفاً أنه من المقرر أن يكون هناك اجتماع مشترك مع وزارة النفط برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس لدراسة إمكانية زيادة كميات الغاز لتحسين استطاعة التوليد. وخلال كلمة له تحت القبة أضاف خربوطلي: وبالتالي يوجد لدينا مجموعات غازية بحاجة إلى نحو 5.5 مليون م3 من الغاز لإنتاج حوالي 900 ميغا واط، واعداً أن يتم تأمين التيار الكهربائي لكل شبر ومنزل ومنطقة تم تحريرها ضمن خطط زمنية لإعادة المنظومة الكهربائية كما كانت قبل الحرب. وأكد خربوطلي أن الأغلبية العظمى من مجموعات التوليد عادت إلى الخدمة بعد الانتهاء من صيانتها التي بدأتها الوزارة في منتصف الشهر التاسع من العام الحالي، مشيراً إلى أنه لم يتبق إلا مجموعتين بخاريتين في محطة توليد بانياس سيتم الانتهاء منها بداية الأسبوع القادم وبالتالي ستنتهي فترة الصيانة. وتطرق خربوطلي إلى مسألة الانقطاعات التي حدثت في الفترات الماضية موضحاً أن الشتاء دخل بشكل مفاجئ بعدما باشرت ورشات الصيانة بالصيانة والتي أعلنت عنها الوزارة أنها ستبدأ من منتصف الشهر التاسع من العام الحالي وتنتهي في بداية الشهر الحالي، وبالتالي كان عدد من مجموعات التوليد خارج الخدمة ما أدى إلى رفع ساعات التقنين. وأعرب خربوطلي أن فصل الشتاء يمر على المواطنين بشكل مقبول، كاشفاً عن خطة لإعادة المنظومة الكهربائية بشكل كامل إلى محافظة درعا رغم أن الأضرار تجاوزت 36 مليار ليرة وأنه يتم العمل على توصيف الأضرار والمواد اللازمة ومن ثم المباشرة بالعمل ضمن خطة زمنية. وفيما يتعلق بموضوع ريف دمشق أكد خربوطلي أنه يتم حالياً العمل على إعادة التغذية الكهربائية إلى الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن هناك عدة مشاريع فيما يتعلق بموضوع حلب منها أنه يتم تأهيل الخط 400 كيلو فولط بطول 150 كم بتكلفة مالية 7 مليارات ليرة ومن المتوقع أن وضع الخط مطلع الشهر القادم سيرفد أهالي حلب بطاقة 300 ميغا واط. وأضاف خربوطلي: على التوازي أهّلنا محطة تحويل حلب إف والتي تعتبر أكبر محطة في المنظومة الكهربائية وتكلفتها الإنشائية 30 مليار ليرة، وكان قد تم تدميرها من قبل ما يسمى تنظيم داعش، مؤكداً أن المحطة حالياً جاهزة لاستقبال التوتر من المنطقة الوسطى. وأضاف خربوطلي: على التوازي أهّلنا محطة تحويل حلب إف والتي تعتبر أكبر محطة في المنظومة الكهربائية وتكلفتها الإنشائية 30 مليار ليرة، وكان قد تم تدميرها من قبل ما يسمى تنظيم داعش، مؤكداً أن المحطة حالياً جاهزة لاستقبال التوتر من المنطقة الوسطى. وأشار خربوطلي إلى أنه تم الإعلان على إعادة إصلاح المجموعات الخمس في محطة توليد حلب الحرارية باستطاعة 1500 ميغا واط بقيمة مالية حوالي 200 مليار ليرة، لافتاً إلى أنه تم الإعلان عن إنشاء محطة تعمل على الغاز والفيول قيمة مشروعها 150 مليار ليرة. وكشف خربوطلي إلى أنه تم وضع خطة تضمن وضع 500 مركز لإعادة المنظومة الكهربائية إلى الأحياء الشرقية في حلب بقيمة 5 مليارات ليرة، مضيفاً: سيكون عام 2019 عاماً كهربائياً لمدينة حلب. وذكر خربوطلي العديد من المشاريع الخاصة بالمنظومة الكهربائية في العديد من المحافظات منها اللاذقية وحمص وحماة ودير الزور وغيرها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة