أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الوجود غير القانوني للقوات الأمريكية في سوريا يهدف إلى تقسيم دولة ذات سيادة.

 

. وقالت زاخاروفا خلال إيجاز صحفي: "الأنشطة المشبوهة التي يقوم بها التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا تدعو لقلق متزايد".

 

وأضافت: "يتواصل احتلال أمريكي غير شرعي لمنطقة 55 كيلومترا حول قاعدة التنف حيث يتصرف الأمريكيون هناك وكأنهم أصحابها".

 

 

وتابعت: "من وجهة نظر أوسع، نرى أن غاية الوجود الأمريكي غير الشرعي يتمثل في محاولة اللعب بالورقة الكردية، والسعي نحو تقسيم سوريا، بغض النظر عن التصريحات الرسمية التي تزعم الالتزام بوحدة أراضي سوريا".

 

واعتدى طيران "التحالف الأمريكي" منذ إنشائه من خارج مجلس الأمن بقيادة واشنطن أكثر من مرة على مواقع للجيش العربي السوري في منطقة التنف ومحيطها في البادية السورية، ما أدى إلى وقوع الضحايا إضافة إلى الخسائر المادية.

 

وتقود الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب عام 2014، تحالفا تشكل بزعم مقاتلة تنظيم "داعش" الإرهابي نفذ خلالها آلاف الطلعات الجوية وفشل في وقف تمدد التنظيم التكفيري وتحقيق أي نتائج على الأرض، بسبب عدم الجدية في الحرب على الإرهاب، كما ارتكب عشرات المجازر في أرياف الحسكة والرقة ودير الزور وحلب راح ضحيتها مئات المدنيين السوريين.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-12-04
  • 8241
  • من الأرشيف

زاخاروفا: الوجود غير القانوني بسورية يهدف إلى تقسيم دولة ذات سيادة

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الوجود غير القانوني للقوات الأمريكية في سوريا يهدف إلى تقسيم دولة ذات سيادة.   . وقالت زاخاروفا خلال إيجاز صحفي: "الأنشطة المشبوهة التي يقوم بها التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا تدعو لقلق متزايد".   وأضافت: "يتواصل احتلال أمريكي غير شرعي لمنطقة 55 كيلومترا حول قاعدة التنف حيث يتصرف الأمريكيون هناك وكأنهم أصحابها".     وتابعت: "من وجهة نظر أوسع، نرى أن غاية الوجود الأمريكي غير الشرعي يتمثل في محاولة اللعب بالورقة الكردية، والسعي نحو تقسيم سوريا، بغض النظر عن التصريحات الرسمية التي تزعم الالتزام بوحدة أراضي سوريا".   واعتدى طيران "التحالف الأمريكي" منذ إنشائه من خارج مجلس الأمن بقيادة واشنطن أكثر من مرة على مواقع للجيش العربي السوري في منطقة التنف ومحيطها في البادية السورية، ما أدى إلى وقوع الضحايا إضافة إلى الخسائر المادية.   وتقود الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب عام 2014، تحالفا تشكل بزعم مقاتلة تنظيم "داعش" الإرهابي نفذ خلالها آلاف الطلعات الجوية وفشل في وقف تمدد التنظيم التكفيري وتحقيق أي نتائج على الأرض، بسبب عدم الجدية في الحرب على الإرهاب، كما ارتكب عشرات المجازر في أرياف الحسكة والرقة ودير الزور وحلب راح ضحيتها مئات المدنيين السوريين.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة