دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تتحدث المنظمات الدولية والمحلية عن حجم الدمار الذي تعرضت له مدينة الرقة السورية نتيجة عمليات القصف التي نفذتها طائرات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن على المدينة.
كما يكثر الحديث عن المجازر والمقابر التي خلفها تنظيم “داعش” الذي حوّل المدينة إلى عاصمة لـ”خلافته المزعومة” عام 2013 وطبّق فيها أحكاما أوجدها وفق ما تقتضيه مصالحه إلى أن سيطرت قوات “قسد” عليها في 2017.
أما اليوم فأصبح أي شخص في العالم يستطيع رؤية شاهدًا من شواهد الموت التي عصفت بالحجر والبشر داخل المدينة المنكوبة، حيث يظهر حجم الدمار والخراب الذي أنهك المدينة.
و أصبحت صور الأقمار الصناعية التي توفرها خدمة “جوجل إيرث” تظهر مواقع المقابر الجماعية التي حفرت في الحدائق و بين الأحياء والمنازل، بحسب موقع سوري معارض.
وبحسب موقع “غوغل إيرث”، فإن تاريخ الصور الموضحة لأماكن المقابر الجماعية تعود إلى بدايات العام 2017، حين حوصرت مدينة الرقة ومن بداخلها حصارًا خانقًا من قبل “التحالف الدولي” التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية جوًا، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة منها.
وكانت منظمة العفو الدولية، “آنا نايستات” قالت” إن مدينة الرقة مدمرة بنسبة 80%، حيث تعرض أكثر من 30 ألف منزل للدمار الكلي و25 ألف منزل للدمار الجزئي”.
ومن أبرز المقابر التي تم الكشف عنها كانت مقبرة البانوراما، والتي بدأ العمل فيها، مطلع تشرين الأول الحالي، وسط توقعات بتجاوز عدد الجثث فيها حاجز 1500، وكانت قد سبقتها مقبرة “الجامع العتيق”، بالإضافة إلى مقبرة حديقة الأطفال وغيرها الكثير من المقابر.
وبحسب مصدر مطلع من الرقة فإن ” 80% ممن دفنوا في تلك المقابر هم نازحون من مناطق أخرى في سوريا، لم يستطيعوا مغادرة المدينة بسبب منع تنظيم “داعش” خروجهم وفي وقت كان “التحالف الدولي “يقصف كل شيء.
كما وثق التقرير المنشور في كانون الأول من العام الماضي، وقوع 99 مجزرة خلال العمليات، واعتقال ما لا يقل عن 1896 شخصًا، بينهم 33 امرأة و28 طفلًا، على يد أطراف النزاع الفاعلة وهي “التحالف الدولي ” و” قسد” وتنظيم “داعش”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة