قال الكاتب والمحلل السياسي حميدي عبد الله لميلودي إف إم تعليقاً على انفتاح بعض الدول العربية على سورية مؤخرا: "لا شك أن العامل الأساسي الذي أدى لهذه التطورات هو قناعة أمريكا المطلقة أن الدولة السورية انتصرت على الإرهاب،

 

 وأن محاولات تغيير النظام في سورية قد فشلت، وبالتالي ليس هناك خيار سوى التعامل مع الواقع ومع الدولة السورية، لأنه لا يمكن لأحد الاستغناء عن التنسيق و التعاون مع سورية بسبب موقعها الجيوسياسي، وهذا هو السبب الرئيسي للموقف الأمريكي بعدم التحدث عن تغيير النظام، وأيضا باتت الشروط هي الحديث عن رحيل القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني وغيرها من القوات التي ساهمت مع سورية في مكافحة الإرهاب، أو أمور أخرى تتعلق بأمن كيان الاحتلال الإسرائيلي".

.

وأضاف العبد الله : "هناك تسليم ببقاء الدولة السورية والتعامل معها انطلاقاَ من ذلك، وبما أن معظم الحكومات العربية تتأثر بموقف أمريكا أعتقد أن الانفتاح الذي نشهده الآن بدا واضحاَ من خلال اللقاء العابر الذي جمع وزير خارجية سورية مع نظيره البحريني، ويومها أعلن الأخير صراحةً أن هناك حراك للعودة إلى سورية تحت عنوان "موازنة" النفوذ الإيراني في سورية".

  • فريق ماسة
  • 2018-11-21
  • 15521
  • من الأرشيف

انتصار سورية هو الذي أدى لتغيير الموقف الأمريكي منها وبالنتيجة الانفتاح العربي عليها.

  قال الكاتب والمحلل السياسي حميدي عبد الله لميلودي إف إم تعليقاً على انفتاح بعض الدول العربية على سورية مؤخرا: "لا شك أن العامل الأساسي الذي أدى لهذه التطورات هو قناعة أمريكا المطلقة أن الدولة السورية انتصرت على الإرهاب،    وأن محاولات تغيير النظام في سورية قد فشلت، وبالتالي ليس هناك خيار سوى التعامل مع الواقع ومع الدولة السورية، لأنه لا يمكن لأحد الاستغناء عن التنسيق و التعاون مع سورية بسبب موقعها الجيوسياسي، وهذا هو السبب الرئيسي للموقف الأمريكي بعدم التحدث عن تغيير النظام، وأيضا باتت الشروط هي الحديث عن رحيل القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني وغيرها من القوات التي ساهمت مع سورية في مكافحة الإرهاب، أو أمور أخرى تتعلق بأمن كيان الاحتلال الإسرائيلي". . وأضاف العبد الله : "هناك تسليم ببقاء الدولة السورية والتعامل معها انطلاقاَ من ذلك، وبما أن معظم الحكومات العربية تتأثر بموقف أمريكا أعتقد أن الانفتاح الذي نشهده الآن بدا واضحاَ من خلال اللقاء العابر الذي جمع وزير خارجية سورية مع نظيره البحريني، ويومها أعلن الأخير صراحةً أن هناك حراك للعودة إلى سورية تحت عنوان "موازنة" النفوذ الإيراني في سورية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة