شنت محطة "سي إن إن" الانجليزية هجوما مزيفا حاولت من خلاله ضرب القاعدة الشعبية الكبيرة للرئيس بشار الأسد والتي ظهرت واضحة من خلال الحشود التي كانت متجمعة أمام مبنى مجلس الشعب السوري بدمشق عقب خطابه اليوم الأربعاء,وادعت القناة" أن موكب الرئيس الأسد هُجم من قبل امرأة اقتربت من سيارة الرئيس الذي كان يحرك يده لتحية الحشود بينما تحيط به المرافقة الأمنية وما أن تحركت السيارة حتى اعترض موكبه عدد غفير من "المحتجين" وأن السيدة اقتربت من سيارة الرئيس ولكن المرافقة الأمنية أبعدتها!"

وقد أكد المراسلون الصحفيون الذين كانوا موجودين في المكان أن المحبين بالفعل "هجموا على الموكب" وأن موكب الرئيس الأسد استغرق ثلاثة أرباع الساعة ليصل إلى فندق "فورسيزنس" "، بسبب اكتظاظ الشوارع بمئات الآلاف من المحبين الذين حاولوا الاقتراب منه لمصافحته، موضحا أن من بدأ هذا "الهجوم" على موكب الرئيس الأسد سيدة دمشقية محجبة، مطلقةً عدة عبارات مثل: "الله يطول عمرك، والله يحميك...."، فقام الرئيس الأسد بالرد على هذا "الهجوم" بأن مد يده من السيارة لمصافحتها مبعدا يد أحد أفراد المرافقة التي حاولت منعها، واستمع إليها، فما أن شاهد المواطنون رئيسهم يتحدث مع السيدة حتى اقتربوا بحشود كبيرة.
والجدير ذكره أن ثورة "شهود العيان" في سورية قد استقطبت العديد من فرص العمل لـ"شهود العيان"، إضافة إلى فبركة مئات مقاطع الفيديو الممنتجة والمنتهية الصلاحية، ناهيك عن الإخبار العاجلة التي تصحح عشرات المرات في ساعة.

  • فريق ماسة
  • 2011-03-29
  • 12609
  • من الأرشيف

بعد خطاب الأسد التاريخي...هستيريا تصيب وسائل الإعلام المغرضة

شنت محطة "سي إن إن" الانجليزية هجوما مزيفا حاولت من خلاله ضرب القاعدة الشعبية الكبيرة للرئيس بشار الأسد والتي ظهرت واضحة من خلال الحشود التي كانت متجمعة أمام مبنى مجلس الشعب السوري بدمشق عقب خطابه اليوم الأربعاء,وادعت القناة" أن موكب الرئيس الأسد هُجم من قبل امرأة اقتربت من سيارة الرئيس الذي كان يحرك يده لتحية الحشود بينما تحيط به المرافقة الأمنية وما أن تحركت السيارة حتى اعترض موكبه عدد غفير من "المحتجين" وأن السيدة اقتربت من سيارة الرئيس ولكن المرافقة الأمنية أبعدتها!" وقد أكد المراسلون الصحفيون الذين كانوا موجودين في المكان أن المحبين بالفعل "هجموا على الموكب" وأن موكب الرئيس الأسد استغرق ثلاثة أرباع الساعة ليصل إلى فندق "فورسيزنس" "، بسبب اكتظاظ الشوارع بمئات الآلاف من المحبين الذين حاولوا الاقتراب منه لمصافحته، موضحا أن من بدأ هذا "الهجوم" على موكب الرئيس الأسد سيدة دمشقية محجبة، مطلقةً عدة عبارات مثل: "الله يطول عمرك، والله يحميك...."، فقام الرئيس الأسد بالرد على هذا "الهجوم" بأن مد يده من السيارة لمصافحتها مبعدا يد أحد أفراد المرافقة التي حاولت منعها، واستمع إليها، فما أن شاهد المواطنون رئيسهم يتحدث مع السيدة حتى اقتربوا بحشود كبيرة. والجدير ذكره أن ثورة "شهود العيان" في سورية قد استقطبت العديد من فرص العمل لـ"شهود العيان"، إضافة إلى فبركة مئات مقاطع الفيديو الممنتجة والمنتهية الصلاحية، ناهيك عن الإخبار العاجلة التي تصحح عشرات المرات في ساعة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة