بدأت محافظة دمشق بإعادة تأهيل ساحة العباسيين شرق العاصمة تزامناً مع تنفيذ خطة "تجميل مداخل المدينة" على حد تعبير مصدر بالمحافظة.

وحسب المصدر تشمل الخطة إعادة تأهيل شارع فارس خوري وعقدة القابون من جهة المدخل الشرقي لدمشق.

وستبقى الساحة قيد العمل رغم عمليات الصيانة حولها، بالإضافة إلى تنظيف الطريق إلى جوبر جانب ملعب العباسيين تمهيداً لفتحه.

من جهة أخرى، بدأت عمليات إعادة تأهيل جسر فكتوريا، وإغلاق جزئي للطريق من جهة شارع الثورة بإتجاه ساحة الأمويين، وتستغرق عمليات تأهيل «فكتوريا» أربعين يوما بحسب محافظة دمشق، التي حددت البدء بهذه الأعمال قبل قدوم فصل الشتاء، لأن درجات الحرارة تساعد على تركيب الفواصل، منوهة إلى أنه «بعد الانتهاء من جسر فكتوريا سيتم الانتقال إلى جسر الثورة ليتم إغلاقه وتركيب الفواصل».

يذكر أن جسر فكتوريا هو أول جسر بني وسط مدينة دمشق بجانب نهر بردى، للربط بين أحياء أسست في بدايات القرن العشرين كساحة المرجة وسوق البحصة ومحطة الحجاز.

وقُدّرت كلفة صيانة الجسر بحوالي ١٣٠ مليون ليرة سورية وفق العقد الموقع مع مؤسسة الإسكان العسكرية في العام ٢٠١٦.

وقال مدير الإشراف في محافظة دمشق علي الحلباوي إنه يتم العمل على الاستفادة من الأنقاض من خلال ما يسمى الهندسة القيمية.

ولفت الحلباوي إلى أنه يتم حاليا تنفيذ معالجات موضعية وتقديم نماذج حول كيفية التعامل مع الانقاض في المتحلق الجنوبي والمدخل الشمالي لمدينة دمشق بالإضافة إلى طريقة دمشق درعا.

يشار إلى أنه كشف سابقا عدد من أساتذة الجامعات المختصين بالتعامل مع الأنقاض وتدويرها أنه لا يوجد حتى اليوم أي تعاون فعلي بينهم وبين الدوائر الحكومية والرسمية حول موضوع تدوير الانقاض والاستفادة منها على الرغم من وجود عدد لا بأس به من الأبحاث العلمية المنجزة في هذا المجال.

  • فريق ماسة
  • 2018-09-24
  • 10875
  • من الأرشيف

ترميم مداخل دمشق… والبدء بتجميل ساحة العباسيين

بدأت محافظة دمشق بإعادة تأهيل ساحة العباسيين شرق العاصمة تزامناً مع تنفيذ خطة "تجميل مداخل المدينة" على حد تعبير مصدر بالمحافظة. وحسب المصدر تشمل الخطة إعادة تأهيل شارع فارس خوري وعقدة القابون من جهة المدخل الشرقي لدمشق. وستبقى الساحة قيد العمل رغم عمليات الصيانة حولها، بالإضافة إلى تنظيف الطريق إلى جوبر جانب ملعب العباسيين تمهيداً لفتحه. من جهة أخرى، بدأت عمليات إعادة تأهيل جسر فكتوريا، وإغلاق جزئي للطريق من جهة شارع الثورة بإتجاه ساحة الأمويين، وتستغرق عمليات تأهيل «فكتوريا» أربعين يوما بحسب محافظة دمشق، التي حددت البدء بهذه الأعمال قبل قدوم فصل الشتاء، لأن درجات الحرارة تساعد على تركيب الفواصل، منوهة إلى أنه «بعد الانتهاء من جسر فكتوريا سيتم الانتقال إلى جسر الثورة ليتم إغلاقه وتركيب الفواصل». يذكر أن جسر فكتوريا هو أول جسر بني وسط مدينة دمشق بجانب نهر بردى، للربط بين أحياء أسست في بدايات القرن العشرين كساحة المرجة وسوق البحصة ومحطة الحجاز. وقُدّرت كلفة صيانة الجسر بحوالي ١٣٠ مليون ليرة سورية وفق العقد الموقع مع مؤسسة الإسكان العسكرية في العام ٢٠١٦. وقال مدير الإشراف في محافظة دمشق علي الحلباوي إنه يتم العمل على الاستفادة من الأنقاض من خلال ما يسمى الهندسة القيمية. ولفت الحلباوي إلى أنه يتم حاليا تنفيذ معالجات موضعية وتقديم نماذج حول كيفية التعامل مع الانقاض في المتحلق الجنوبي والمدخل الشمالي لمدينة دمشق بالإضافة إلى طريقة دمشق درعا. يشار إلى أنه كشف سابقا عدد من أساتذة الجامعات المختصين بالتعامل مع الأنقاض وتدويرها أنه لا يوجد حتى اليوم أي تعاون فعلي بينهم وبين الدوائر الحكومية والرسمية حول موضوع تدوير الانقاض والاستفادة منها على الرغم من وجود عدد لا بأس به من الأبحاث العلمية المنجزة في هذا المجال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة