كشفت الفنانة مي حريري، بعض التفاصيل الجديدة التي تخللت زواجها من الموسيقار الراحل ملحم بركات وطلاقها منه، كما تحدثت عن الأزمة العائلية التي نشبت بعد وفاته بسبب الميراث.

وقالت مي حريري: “لا يمكن أن أنسى ملحم بركات كصديق، ولكن كحبيب نسيته منذ زمن بعيد، وأنا تزوجت من بعده. بعد وفاته دخلت مرحلة الانهيار، ولم يشعر أحد بألمي. هو مات وكان يحب الدنيا وهي تحبه، وعندما أتذكر العذاب الذي عاشه في المستشفى، أبكي عليه وأخاف أن يحصل معي ما حصل معه”.

وتابعت: “الحزن يخفّ مع الأيام ولكنه ليس أغلى من والدتي. والدي لم أشعر بوفاته، مع أنني قمت بكل واجباتي نحوه كالحج والعمرة، مع أنني لا أعرفه لأنني كنت صغيرة عند وفاته. ملحم عندما رحل شعرت أنه أبي وأخي وحبيبي وكل دنيتي، ولا يمكن أن أنسى فضله. أنا أشاهده خلال نومي دائماً”.

كما قالت مي إنها هي من أعلن إصابة ملحم بركات بالسرطان. بيته إلى جانب بيتي وكان يزورني دائمًا. وخلال وجوده في المستشفى طلب مني الطبيب الحضور إلى لبنان لأنه يريد مشاهدتي.

وردّت على الذين قالوا إنّ حزنها عليه كان مزيّفاً:” ما كان بيني وبين ملحم لا يعرفه سوى الله وبعض المقربين. أنا عاهدته بألّا أفشي أيّ سر من أسراره”.

كما قالت مي إنّ “ملحم مات “فقع” (قهراً)، والدليل أنه كان يعيش بمفرده، مضيفة أنها متعبة جدّاً وحزينة من الظلم، وكل امرأة جميلة تدفع ثمن جمالها. وتصبح معقدة ولا تعرف كيف تتصرف مع الناس لكي يحبوها.

مي قالت إنها تطلقت من ملحم بركات 3 مرات. وأوضحت، “السنوات التي عشتها معه كانت كل حياتي. كان فيها حب ومأساة وخبرة. أنا لم أكن أعرف الدنيا قبله”.

وأكدت مي أنّ “ملحم أعلن إسلامه مرتين عندما تزوجني، المرة الأولى في سوريا، والثانية في لبنان. وكل التركة التي يتحدثون عنها كان قد كتبها باسمي، ولكنني تنازلت عنها من أجل الحصول على الطلاق، وتوجد أوراق موثّقة، وأنا لا أريدها لابني ولا لأيّ أحد، وأريدها أن تموت مع ملحم بركات. أريده أن يموت وهو مرتاح وأن أفشّ خلقه”، أريد أن تبقى التركة “معلقة ومطلقة”.

كما أشارت مي إلى أنّ ابنها ملحم جونيور ينتمي إلى طائفة الروم الأرثوذكس، مشيرة إلى أنّ ملحم بركات ارتد عن الدين الإسلامي بعد طلاقهما، وتم تعميد ملحم جونيور وكانت عرّابته رندة زكا، التي يُفترض أن تدافع عن حقوقه. كما قالت مي إنها لم تلمس سوى الحقد، وأضافت: “بدل أن يتحدثوا عن أعماله الناجحة بعد وفاته، حاولوا حشري ودعسي، وأنا أبرزت كل الإثباتات. الكلام الذي تم تداوله في الإعلام معيب، وهم من بدأوا . رندا ونزار فرنسيس قالا كلامًا أجبرت على الردّ عليه، وأنا دافعت عن ابني”.

وتابعت: “لست بحاجة إلى أحد، وحتى ملحم كان يعيش على الطبيعة ولا يهتم لأيّ شيء سخيف. وأنا أريد أن أترك تركته للأيتام. أنا تنازلت عن كل شيء عند الطلاق، وبيت ريفون تنازلت عنه لابني ملحم جونيور، وملحم بركات سكن فيه كل حياته. الإرث الذي يتحدثون عنه والذي تعب ملحم من أجله، كان يفترض بهم أن يحترموه ويعرفوا كيف يعالجون المسائل السخيفة. الله يهديهم ويعرفون قيمة الأرزة التي كانت موجودة عندهم، يمكنني أن أمون على ابني من أجل أن يفعل شيئاً لوالده”.

كما قالت مي: “ملحم كان يغار عليّ كثيراً ولكنه في الوقت نفسه كان “نسونجي”، وخيانته لي هي سبب طلاقنا”.

وعن أصعب قرار اتخذته قالت إنها أخذت قراراً بأن تعطي ابنتها لوالدها، لأنّ مصلحتها معه بعد أن أصبحت بعمر الـ 13. وأضافت: “بدأت أشعر أنني لست قادرة على تحمّل المسؤولية ووافقت على إعطائها لوالدها، لأنّ الدنيا تحوّلت إلى غابة. وأنا متاكدة أنها سوف تشكرني على هذه الخطوة”.

كلام مي حريري جاء في مقابلة تلفزيونية لها في برنامج “بلا تشفير” مع الإعلامي تمام بليق.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-09-18
  • 14967
  • من الأرشيف

مي حريري: ملحم بركات أعلن إسلامه مرتين عندما تزوجني

كشفت الفنانة مي حريري، بعض التفاصيل الجديدة التي تخللت زواجها من الموسيقار الراحل ملحم بركات وطلاقها منه، كما تحدثت عن الأزمة العائلية التي نشبت بعد وفاته بسبب الميراث. وقالت مي حريري: “لا يمكن أن أنسى ملحم بركات كصديق، ولكن كحبيب نسيته منذ زمن بعيد، وأنا تزوجت من بعده. بعد وفاته دخلت مرحلة الانهيار، ولم يشعر أحد بألمي. هو مات وكان يحب الدنيا وهي تحبه، وعندما أتذكر العذاب الذي عاشه في المستشفى، أبكي عليه وأخاف أن يحصل معي ما حصل معه”. وتابعت: “الحزن يخفّ مع الأيام ولكنه ليس أغلى من والدتي. والدي لم أشعر بوفاته، مع أنني قمت بكل واجباتي نحوه كالحج والعمرة، مع أنني لا أعرفه لأنني كنت صغيرة عند وفاته. ملحم عندما رحل شعرت أنه أبي وأخي وحبيبي وكل دنيتي، ولا يمكن أن أنسى فضله. أنا أشاهده خلال نومي دائماً”. كما قالت مي إنها هي من أعلن إصابة ملحم بركات بالسرطان. بيته إلى جانب بيتي وكان يزورني دائمًا. وخلال وجوده في المستشفى طلب مني الطبيب الحضور إلى لبنان لأنه يريد مشاهدتي. وردّت على الذين قالوا إنّ حزنها عليه كان مزيّفاً:” ما كان بيني وبين ملحم لا يعرفه سوى الله وبعض المقربين. أنا عاهدته بألّا أفشي أيّ سر من أسراره”. كما قالت مي إنّ “ملحم مات “فقع” (قهراً)، والدليل أنه كان يعيش بمفرده، مضيفة أنها متعبة جدّاً وحزينة من الظلم، وكل امرأة جميلة تدفع ثمن جمالها. وتصبح معقدة ولا تعرف كيف تتصرف مع الناس لكي يحبوها. مي قالت إنها تطلقت من ملحم بركات 3 مرات. وأوضحت، “السنوات التي عشتها معه كانت كل حياتي. كان فيها حب ومأساة وخبرة. أنا لم أكن أعرف الدنيا قبله”. وأكدت مي أنّ “ملحم أعلن إسلامه مرتين عندما تزوجني، المرة الأولى في سوريا، والثانية في لبنان. وكل التركة التي يتحدثون عنها كان قد كتبها باسمي، ولكنني تنازلت عنها من أجل الحصول على الطلاق، وتوجد أوراق موثّقة، وأنا لا أريدها لابني ولا لأيّ أحد، وأريدها أن تموت مع ملحم بركات. أريده أن يموت وهو مرتاح وأن أفشّ خلقه”، أريد أن تبقى التركة “معلقة ومطلقة”. كما أشارت مي إلى أنّ ابنها ملحم جونيور ينتمي إلى طائفة الروم الأرثوذكس، مشيرة إلى أنّ ملحم بركات ارتد عن الدين الإسلامي بعد طلاقهما، وتم تعميد ملحم جونيور وكانت عرّابته رندة زكا، التي يُفترض أن تدافع عن حقوقه. كما قالت مي إنها لم تلمس سوى الحقد، وأضافت: “بدل أن يتحدثوا عن أعماله الناجحة بعد وفاته، حاولوا حشري ودعسي، وأنا أبرزت كل الإثباتات. الكلام الذي تم تداوله في الإعلام معيب، وهم من بدأوا . رندا ونزار فرنسيس قالا كلامًا أجبرت على الردّ عليه، وأنا دافعت عن ابني”. وتابعت: “لست بحاجة إلى أحد، وحتى ملحم كان يعيش على الطبيعة ولا يهتم لأيّ شيء سخيف. وأنا أريد أن أترك تركته للأيتام. أنا تنازلت عن كل شيء عند الطلاق، وبيت ريفون تنازلت عنه لابني ملحم جونيور، وملحم بركات سكن فيه كل حياته. الإرث الذي يتحدثون عنه والذي تعب ملحم من أجله، كان يفترض بهم أن يحترموه ويعرفوا كيف يعالجون المسائل السخيفة. الله يهديهم ويعرفون قيمة الأرزة التي كانت موجودة عندهم، يمكنني أن أمون على ابني من أجل أن يفعل شيئاً لوالده”. كما قالت مي: “ملحم كان يغار عليّ كثيراً ولكنه في الوقت نفسه كان “نسونجي”، وخيانته لي هي سبب طلاقنا”. وعن أصعب قرار اتخذته قالت إنها أخذت قراراً بأن تعطي ابنتها لوالدها، لأنّ مصلحتها معه بعد أن أصبحت بعمر الـ 13. وأضافت: “بدأت أشعر أنني لست قادرة على تحمّل المسؤولية ووافقت على إعطائها لوالدها، لأنّ الدنيا تحوّلت إلى غابة. وأنا متاكدة أنها سوف تشكرني على هذه الخطوة”. كلام مي حريري جاء في مقابلة تلفزيونية لها في برنامج “بلا تشفير” مع الإعلامي تمام بليق.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة