أكد خبراء عسكريون أردنيون، أن الأردن ينظر بإيجابية لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا، في ظل سعي البلدين لوضع تصور كامل للإجراءات والاعتبارات الأمنية  بالدرجة الأولى.

وأكد الخبراء أن الأردن يعول على فتح الحدود مع سوريا، وخاصة معبر نصيب الذي يصفه ممثلو العديد من القطاعات الأردنية بـ"الرئة الشمالية للأردن"، حيث يعد خط الترانزيت الوحيد الذي يربط الأردن بعدة دول عبر الأراضي السورية.

وقال العميد الركن المتقاعد محمد العلاونة، إن فتح الحدود بين الجانبين يحتاج إلى مزيد من الوقت لتهيئة الظروف المناسبة أمنيا أمام حركة المسافرين والنقل  نحو دمشق وغيرها من المحافظات السورية.

وأضاف العلاونة أن الأردن ينظر إلى الجانب الأمني بالدرجة الأولى في ما يتعلق بفتح الحدود والمعابر بين البلدين، وهو أمر يحسب للدولة الأردنية في ظل ما شهدته المناطق السورية المحاذية للحدود الأردنية من أحداث ومدى تأثيره مستقبلا على سلامة حركة النقل والمسافرين وفق قوله.

أما اللواء المتقاعد وليد فارس كريشان، فأكد حرص الأردن على فتح الحدود مع سوريا بعد التوافق على ترتيبات معينة حول الآليات التي يجب اعتمادها من الجانبين، مشيرا إلى أن هناك مساع جادة في الأردن للوصول إلى هذه الترتيبات، التي لم تحدد طبيعتها بعد كونها تخضع لاعتبارات أمنية يمكن التوصل إليها قريبا من خلال اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين.

وتم إغلاق المعبر في أبريل 2015 بعد تدهور الوضع الأمني على الحدود، قبل أن يعاد افتتاحه بشكل جزئي مؤخرا، بعد أن أعاد الجيش السوري مطلع تموز الماضي سيطرته عليه بشكل كامل.

ويربط معبر نصيب بين بلدتي نصيب السورية في محافظة درعا، وجابر الأردنية في محافظة المفرق، ويعد أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، حيث وصل عدد الشاحنات التي تمر عبره قبل الأزمة السورية إلى 7 آلاف شاحنة يوميا.

  • فريق ماسة
  • 2018-09-15
  • 12307
  • من الأرشيف

مصادر أردنية: فتح معبر نصيب قيد الانتهاء من الترتيبات الأمنية

أكد خبراء عسكريون أردنيون، أن الأردن ينظر بإيجابية لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا، في ظل سعي البلدين لوضع تصور كامل للإجراءات والاعتبارات الأمنية  بالدرجة الأولى. وأكد الخبراء أن الأردن يعول على فتح الحدود مع سوريا، وخاصة معبر نصيب الذي يصفه ممثلو العديد من القطاعات الأردنية بـ"الرئة الشمالية للأردن"، حيث يعد خط الترانزيت الوحيد الذي يربط الأردن بعدة دول عبر الأراضي السورية. وقال العميد الركن المتقاعد محمد العلاونة، إن فتح الحدود بين الجانبين يحتاج إلى مزيد من الوقت لتهيئة الظروف المناسبة أمنيا أمام حركة المسافرين والنقل  نحو دمشق وغيرها من المحافظات السورية. وأضاف العلاونة أن الأردن ينظر إلى الجانب الأمني بالدرجة الأولى في ما يتعلق بفتح الحدود والمعابر بين البلدين، وهو أمر يحسب للدولة الأردنية في ظل ما شهدته المناطق السورية المحاذية للحدود الأردنية من أحداث ومدى تأثيره مستقبلا على سلامة حركة النقل والمسافرين وفق قوله. أما اللواء المتقاعد وليد فارس كريشان، فأكد حرص الأردن على فتح الحدود مع سوريا بعد التوافق على ترتيبات معينة حول الآليات التي يجب اعتمادها من الجانبين، مشيرا إلى أن هناك مساع جادة في الأردن للوصول إلى هذه الترتيبات، التي لم تحدد طبيعتها بعد كونها تخضع لاعتبارات أمنية يمكن التوصل إليها قريبا من خلال اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين. وتم إغلاق المعبر في أبريل 2015 بعد تدهور الوضع الأمني على الحدود، قبل أن يعاد افتتاحه بشكل جزئي مؤخرا، بعد أن أعاد الجيش السوري مطلع تموز الماضي سيطرته عليه بشكل كامل. ويربط معبر نصيب بين بلدتي نصيب السورية في محافظة درعا، وجابر الأردنية في محافظة المفرق، ويعد أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، حيث وصل عدد الشاحنات التي تمر عبره قبل الأزمة السورية إلى 7 آلاف شاحنة يوميا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة